خلال لقائه سفيرة فرنسا.. العرادة يدعو المجتمع الدولي إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، مع سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن، كاترين قرم كمون، المستجدات السياسية والاقتصادية والأوضاع الإنسانية في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العرادة شدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه تلك التهديدات للملاحة البحرية، والتحرك العاجل والحازم لردع تلك التهديدات، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الضرورية اللازمة لإنهاء دعم جماعة الحوثي من قبل أطراف إقليمية وتجفيف مصادر تمويلها.
وأشار العرادة إلى مخاطر تصعيد جماعة الحوثي المتواصل في البحرين الأحمر والعربي، وتأثيرات ممارساتها وأعمالها العدائية في واحد من أهم الممرات المائية في العالم على أمن الملاحة الدولية، وانعكاس ذلك على الاقتصاد العالمي.
وثمن العرادة، دعم الحكومة الفرنسية المستمر للحكومة على الصعيد السياسي والاقتصادي وفي الجوانب الإنسانية والتنموية، بالإضافة إلى مواقفها الداعمة للجهود الرامية لحل الأزمة اليمنية وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
ودعا عضو مجلس القيادة الحكومة الفرنسية وكل الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والكشف عن الأطراف المحلية والإقليمية المعرقلة لعملية السلام في اليمن، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقها لضمان تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية.
وجدد التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بدعم أي جهود تسعى لتحقيق سلام حقيقي في اليمن انطلاقا من المرجعيات الأساسية الثلاث، بما ينهي انقلاب جماعة الحوثي ويحقق تطلعات اليمنيين وينهي معاناتهم المستمرة منذ بداية هذا الانقلاب المدعوم من النظام الإيراني.
بدوره، أعربت سفير جمهورية فرنسا كاترين قرم كمون التزام بلادها بدعم الحكومة اليمنية ومساندة الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، مؤكدة موقف فرنسا الرافض لأي تصعيد يعرقل مساعي السلام في اليمن والوصول إلى تسوية سلمية شاملة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فرنسا باريس العرادة اليمن الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
«تيته» تبحث مع السفير الفرنسي التحديات «السياسية والاقتصادية والأمنية»
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا سيروا تيته، سفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى مهراج، “لمناقشة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية”.
وناقش الاجتماع، “نتائج لقاءات “تيته” الأخيرة مع المسؤولين الليبيين والجهات الفاعلة الدولية، كما تبادلا وجهات النظر حول عمل اللجنة الاستشارية والخطوات اللاحقة في العملية السياسية”.
وأكدت تيته، “أنه بمجرد تقديم اللجنة الاستشارية توصياتها إلى البعثة، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التأييد السياسي من الأطراف الليبية الرئيسية”.
من جهته، أكد السفير، “دعم فرنسا للممثلة الخاصة والبعثة في تيسير عملية سياسية شاملة بهدف بناء السلام والاستقرار في ليبيا”.