محمد سعد عبد الحفيظ: أحدثنا نقلة نوعية في مركز التدريب بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين: إننا أحدثنا نقلة نوعية في مركز التدريب بنقابة الصحفيين، وأعدنا تأسيس وافتتاح مركز تدريب النقابة في الدور السابع منذ أكثر من عام.
وأضاف “عبد الحفيظ”، خلال كلمته في المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين:"حولنا مركز التدريب من مجرد محتوى نظري إلى عملي، بالتعاون مع عدد من الخبراء لتناسب التطورات التي طرأت على المهنة في السنوات الأخيرة".
وأشار إلى أن المركز لم يكتفي بدورات كتابة المحتوى، ولكنه أقام دورات لصناعة محتوى مرئي ومسموع وكيفية تسويقه على المنصات وصحافة البيانات ونحاول مد يدينا إلى جميع المؤسسات لنواكب التطور.
وتابع:" تم تدريب 1200 صحفيًا داخل المركز، ويوجد لدينا صالة تحرير و4 استوديوهات كبيرة وبدأنا استخدامها مؤخرًا بعد تعطلها 6 سنوات.
وانطلقت السبت الماضي فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بحضور ومشاركة واسعة من المتخصصين والجمعية العمومية.
وعقدت على مدار اليومين العديد من جلسات وورش العمل للحديث حول مستقبل الصخافة الورقية والرقمية، وآليات تطوير وإدارة المؤسسات واقتصاديات الصحف.
وفي وقت سابق أعلنت نقابة الصحفيين المصريين بالتنسيق مع الأمانة العامة للمؤتمر السادس للصحافة المصرية برنامج المؤتمر، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالي، ويشارك فيه نخبة واسعة من المتحدثين المصريين والعرب، وممثلو الاتحاد الدولي للصحفيين.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التي تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة لإعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 1500 صحفي.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر جموع الصحفيين المصريين للمشاركة في المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بمهنة الصحافة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول لتوصيات معبرة عن الصحافة المصرية وأوضاع الصحفيين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين مركز تدريب نقابة الصحفيين المصريين والجمعية العمومية نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
الكارت الموحد.. نقلة نوعية نحو عدالة اجتماعية وشمول مالي في مصر
في إطار الجهود المستمرة لتحسين الخدمات الحكومية وتعزيز كفاءة توزيع الدعم، يأتي تطبيق "الكارت الموحد" كأحد الابتكارات الهامة التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتيسير حصول المواطنين على حقوقهم.
ويجمع هذا الكارت بين العديد من الخدمات في نظام رقمي واحد، مما يسهم في تحسين الأداء الحكومي وتعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
الكارت الموحدمن جانبه، قال المحلل الاقتصادي إسلام الأمين، إن منظومة "الكارت الموحد" تمثل خطوة نوعية نحو تحقيق التكامل الرقمي في الخدمات الحكومية.
وأضاف الأمين في تصريحات لــ “ صدى البلد” أن الكارت يدمج العديد من الخدمات مثل الدعم التمويني والتأمين الصحي والمدفوعات الإلكترونية والعديد من الخدمات الأخرى في كارت واحد، مما يقلل من البيروقراطية ويسهل وصول المواطنين إلى الخدمات الأساسية.
وأشار الأمين، إلى أن الكارت الموحد يعتمد على أنظمة رقمية حديثة تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه بدقة، ما يسهم في تقليل فرص التلاعب وسوء استخدام الموارد العامة.
ولفت إلى أن هذه الآلية تعزز الشفافية وتزيد من الثقة في النظام الحكومي، مما يجعلها أداة فعالة في مكافحة الفساد، موضحًا أن تحسين عملية توزيع الدعم عبر الكارت الموحد يتيح توجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة لتحسين ظروف المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا.
كما أبرز الدور المحوري للكارت في تعزيز الشمول المالي، حيث يسهم في دمج قطاعات كبيرة من المجتمع في النظام المالي الرسمي من خلال فتح حسابات شخصية في هيئة البريد، وهذا التكامل يساعد في توسيع نطاق الخدمات المالية ودعم الاقتصاد الرقمي، مما يخلق فرصًا للنمو المستدام.
ويُعد الكارت الموحد خطوة استراتيجية نحو التحول الرقمي وتحقيق الكفاءة في تقديم الخدمات الحكومية، وهو ما يعزز الشفافية، يرفع رضا المواطنين، ويدعم الاقتصاد الوطني بمختلف جوانبه.