بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بعد أن اقتحمت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا، عمارة أسرة السالمي في محافظة إب قامت بالإستيلاء على بعض شققه بالقوة وتحولها إلى جمعية بإسم "الرسول الأعظم" ، بعد عبثها بمحتويات العمارة ومحاصرة سكانها وترويعهم وإختطاف أحد ملاكها.
وذكرت منظمة رصد للحقوق والحريات، في بيان لها أطلع "مأرب برس"عليه أنها تلقت بلاغا من أسرة "محبوب السالمي" الساكنين في مديرية الظهار وسط مدينة إب، تشكو قيام مليشيات الحوثيين بإقتحام عمارتهم السكنية والعبث فيه وتكسير وخلع الأبواب ومحاصرة الساكنين فيها وترويعهم وهم أسرة السالمي بالإضافة إلى خمس أسر أخرى تسكن في نفس العمارة وهم نازحون من محافظات أخرى أغلبهم نساء وأطفال أستضافهم رب البيت قبل سنوات.
وأضافت أن المذكورين شكوا جريمة الاعتداء عليهم وإعتقالهم قبل عدة أيام، ومن ثم الإفراج عنهم من قبل إدارة أمن المحافظة، حسب أمر الإفراج الصادر عن إدارة البحث الجنائي بمحافظة إب.
وذكرت منظمة رصد للحقوق والحريات بأن القيادي في مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا المدعو "أحمد العصري" اقتحم البيت ووضع لوحة باسم جمعية الرسول الأعظم في العمارة ليتمكن من استعطاف المجتمع لتبرير مصادرة أملاك المدنيين.
وأشارت المنظمة، أن مليشيات الحوثيين قامت باختطاف "منصور مهيوب أحمد السالمي" بعد سطوها على عمارتهم بالقوة ولا يعلم مصيره حتى الآن.
وأوضحت المنظمة بإنها تتابع بقلق الحال الذي تعيشه محافظة إب من توسع جرائم مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وزيادة الاختطافات والقتل والنهب ومصادرة أملاك المدنيين.
ودعت منظمة رصد، المنظمات الأممية والمحلية إلى إدانة هذة الجرائم، التزاما بأخلاقيات العمل الحقوقي الإنساني، والتزاما بالمبادئ والمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية ذات الصلة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
زيارة أردوغان إلى البردة النبوية بعد اندلاع احتجاجات تركيا.. ما حقيقة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في منصة إكس مقطع فيديو لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتبارها تأتي بعد الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ظهر الرئيس التركي وهو يرتدي قفازات بيضاء خلال الفيديو، قبل أن يفتح "البردة النبوية" أو "الخرقة الشريفة" في متحف قصر "طوب قابي" في منطقة الفاتح بإسطنبول. ويعتقد أن الرداء يعود للنبي محمد.
وحصدت إحدى نسخ الفيديو المتداولة على أكثر من مليون و300 ألف مشاهدة في منصة إكس، بعد نشره بالتزامن مع التفاعلات المرتبطة بالتظاهرات في تركيا.
ورافق الفيديو تعليقات تقول: "صور من زيارة الرئيس أردوغان لـ"الخرقة الشريفة"، و"الآن دخل... بمسرحيات الخرافة والدجل والشعوذة من ضمنها شعرة الرسول وعباءة الرسول وعمامة الرسول لعله يستعطف الجهادية التأسلمية حول العالم ويقول لهم هناك مؤامرة على دولة الإسلام قفوا معنا".
عن طريق البحث العكسي، تبيّن أن الفيديو ليس حديثًا ولا يرتبط بالاحتجاجات الحالية في تركيا. وجرى تصوير المقطع عندما كان الرئيس التركي يزور "البردة النبوية" في متحف قصر "طوب قابي" في 5 أبريل/نيسان 2024.
آنذاك، أجرى أردوغان جولة في المنطقة بمناسبة إحياء ليلة القدر، وصلى في مسجد آيا صوفيا، وزار البردة، كما أهدى هيئة الآثار "مصحف إسطنبول"، المكون من عشرة مجلدات، والذي أعدّه الخطاط حسين كوتلو وفريقه المكون من 66 شخصًا على مدار 8 سنوات.
ويشار إلى أن زيارة أردوغان جاءت بعد أيام من تحقيق المعارضة مكاسب لافتة خلال الانتخابات المحلية، لا سيما في إسطنبول وأنقرة وإزمير وبورصة وأنطاليا. وهو ما اُعتبر وقتها ضربة كبيرة للرئيس التركي وحزبه الحاكم العدالة والتنمية منذ أكثر من عقدين.