أمين البحوث الإسلامية: العقل البشري أصبح تقنيًا ويحتاج برمجة مضادة للفيروسات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ترأَّس أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، ورشة نقاشية تحت عنوان: (تحليل البنية المفاهيمية لمفهوم الإلحاد)، ضمن فعاليات الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري)؛ بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يوافق 15 من ديسمبر من كل عام، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتناسب مع التحديات المعاصرة.
وقال الأمين العام خلال كلمته بالورشة، إن معنى الإلحاد أي مال وعدل، وقد وردت في القران الكريم بهذا المعنى، مضيفًا أن الإلحاد أيضًا مذهب فلسفي يقوم على إنكار وجود الله سبحانه وتعالى؛ حيث نعاني من أزمة واقعية نعيشها تحتاج إلى تحديث العقل الإنساني الذي يتصدى لذلك أو يعالج هذه المعضلة ويتناغم مع مستوى الهجمة الإلحادية التي تخترق مستوى العقل البشري خصوصًا في ظل التقدم التقني الذي نعيشه.
أضاف الجندي أننا كما نحتاج في أجهزتنا الإلكترونية إلى برمجة مضادة للفيروسات أصبح العقل البشري الآن تقنيًا ويحتاج إلى برمجة مضادة للفيروسات ولا أجد فيروسا أشد فتكًا من الإلحاد لأنه يواجه هذه النزعة التي خلقها الله في الإنسان وهى الفطرة، مشيرًا إلى أننا نجد عددًا من الأسماء الإلحادية عبر المواقع الإلكترونية؛ ولذا لابد وأن نتحدث من واقع التجربة حيث يوجد العديد من الإصدارات العلمية التي تعالج أسباب الإلحاد، كما شهدت الورشة عدة مداخلات لعدد من الحضور المتخصصين في مجال الإلحاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء أمين البحوث الإسلامية الإلحاد المزيد
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تنظم سلسلة من الندوات بعنوان "الإلحاد والتطرف" على مستوى المحافظات
نظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب ، سلسلة ندوات دينية بعنوان "الإلحاد والتطرف"، ضمن الخطة الشهرية للنادي الثقافي بمراكز الشباب ، علي مستوي المحافظات.
وشملت الندوات العديد من المحافظات، منها البحيرة، القاهرة، الإسكندرية، الغربية، بني سويف، المنيا، الأقصر، دمياط، وأسوان، حيث ألقى نخبة من علماء الأزهر الشريف ووعاظ وزارة الأوقاف محاضرات تناولت عدة محاور، من بينها: تعريف الإلحاد والتطرف والفرق بينهما وبين الكفر والشرك ، الأسباب المؤدية إلى هذه الظواهر وطرق التصدي لها ، ودور الأسرة والمؤسسات الدينية في حماية الشباب من الأفكار المتطرفة.
وتهدف هذه الندوات إلى تنمية الوعي الديني لدى الشباب، وتحصينهم ضد الفكر المتطرف، وتعزيز التمسك بقيم الدين الإسلامي السمحة.
ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة علي تفعيل دور مراكز الشباب كمنابر توعية وثقافة، بالتعاون مع المؤسسات الدينية لتوفير بيئة فكرية صحية تساهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات الفكرية بروح التسامح والاعتدال.