شدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، على أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سوريا لا تقصي طرفا، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري، وتتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وتلبي طموحات الشعب السوري وتضمن حقوقه، بحسب سبوتنيك.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات مغلقة ثنائية في قصر الاتحادية في القاهرة، أعقبها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، وفقا لبيان من الرئاسة المصرية وبيان آخر للديوان الملكي الأردني.

كما شدد الزعيمان على "أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق".

وأكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال اللقاء بالرئيس المصري، على "ضرورة الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، واحترامهما لخيارات الأشقاء السوريين".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.

ويذكر أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وبعد مفاوضات مع عدد من المشاركين في الصراع، قرر الاستقالة من منصبه وغادر البلاد، معطيا تعليماته بانتقال السلطة سلميا، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية.

من جهته، قال مصدر في الكرملين لوكالة "سبوتنيك"، إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء. وأشار مراسل وكالة "سبوتنيك" أيضًا إلى أن المسؤولين الروس على اتصال بممثلي المعارضة السورية المسلحة، التي يضمن قادتها أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية لروسيا.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مفاجأة في العلاقات السورية الروسية: "الشرع" يطلب من بوتين هذا الأمر بشأن بشار الأسد

الرئيسان السوري والروسي (وكالات)

في خطوة مثيرة ومفاجئة، كشفت مصادر مطلعة اليوم السبت، 22 مارس 2025، عن تقديم الرئيس السوري السابق، أحمد الشرع، طلبًا رسميًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتضمن مطالبة موسكو بتسليم الرئيس الهارب بشار الأسد إلى دمشق، وذلك بهدف محاكمته داخل الأراضي السورية.

تأتي هذه الخطوة في وقت حساس يشهد فيه الوضع السياسي في سوريا حالة من التوتر والتغييرات المحتملة في العلاقات مع روسيا.

اقرأ أيضاً نهاية التهدئة: إسرائيل تشن غارات جوية عنيفة على جنوب لبنان رداً على صواريخ حزب الله 22 مارس، 2025 تحذيرات الأرصاد: أمطار رعدية قادمة وتغيرات جوية كبيرة في هذه المناطق اليمنية 22 مارس، 2025

بحسب ما أفادت به "صحيفة المرصد" نقلاً عن مصادر روسية، فإن موسكو رفضت بشكل قاطع تسليم بشار الأسد إلى دمشق، مشيرة إلى أن روسيا لن توافق على هذا الطلب.

وتظهر هذه الرفضات بوضوح التباين في مواقف الحليفين السابقين حول مصير الأسد، الذي يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب السوري طوال سنوات النزاع الدامي.

وخلال زيارة وفد روسي إلى العاصمة السورية دمشق، تم مناقشة العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك مستقبل الأسد. في لقاء استمر لمدة ثلاث ساعات مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، طرح المسؤولون السوريون احتمالية عودة الأسد إلى الساحة السياسية في سوريا، مؤكّدين أن هذه العودة قد لا تكون عقبة كبيرة في إعادة بناء العلاقات بين البلدين.

لكن في المقابل، تبقى مسألة تسليم الأسد محطَّ جدل داخلي وخارجي، ولا يبدو أن هناك توافقًا سريعًا على هذه القضية المثيرة للجدل.

هذه التطورات تأتي في وقت حساس للغاية، حيث يبحث العديد من الأطراف عن طرق لاستعادة الاستقرار السياسي في سوريا، بينما لا يزال مصير بشار الأسد يشكل نقطة خلاف جوهرية في المفاوضات الدولية والإقليمية.

مقالات مشابهة

  • لجنة تقصي الحقائق بأحداث الساحل السوري: عاينا 9 مواقع ونخطط لتوسيع التحقيقات
  • لبنان والأردن يؤكدان على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • لجنة تقصي أحداث الساحل السوري: ظروفنا ليست مثالية للكشف عن الحقائق الآن
  • تقصي الحقائق السورية: حصلنا على 95 إفادة بشأن أحداث الساحل.. وقد نمدد مهلة عملنا
  • في عملية مفاجئة وخاطفة الجيش السوري يعلن القبض على مسؤول الأسد للتجنيد ومدبر الإنقلاب في الساحل
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل من الأراضي السورية
  • الأمن السوري يعتقل عميدًا مقربًا من ماهر الأسد
  • الأمن السوري يلقي القبض على عميد مقرب من ماهر الأسد
  • السلطات السورية تلقي القبض على مطلوب مقرب من ماهر الأسد
  • مفاجأة في العلاقات السورية الروسية: "الشرع" يطلب من بوتين هذا الأمر بشأن بشار الأسد