تشمل هذه الإحصائية 8.6 مليون شخص نزحوا داخل السودان، بينما لجأ 3.1 مليون آخرين إلى الدول المجاورة هربًا من النزاع وانعدام الأمن. 

الخرطوم: التغيير

تسببت الحرب الدائرة في السودان منذ اندلاعها في أبريل 2023 بنزوح وتهجير 11.7 مليون شخص، وفقًا لتقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة.

وتشمل هذه الإحصائية 8.

6 مليون شخص نزحوا داخل السودان، بينما لجأ 3.1 مليون آخرين إلى الدول المجاورة هربًا من النزاع وانعدام الأمن.

وفي نوفمبر الماضي، شهدت ولاية الجزيرة نزوح أكثر من 393 ألف شخص، نتيجة لتصاعد الاشتباكات العنيفة والهجمات التي أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني.

واندلعت الحرب في السودان بعد تصاعد الخلاف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد الحديث.

وتسببت الحرب في تدمير المدن والقرى والبنية التحتية، وشملت آثارها أعمال عنف طالت المدنيين في عدة ولايات، أبرزها الخرطوم ودارفور وكردفان.

وأجبر النزاع الملايين على الفرار من منازلهم، حيث لجأ عدد كبير إلى المناطق الأكثر أمنًا داخل السودان، مثل ولايات الجزيرة ونهر النيل، في حين عبر آخرون الحدود إلى دول مجاورة كتشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا.

وترافق النزوح مع تفاقم الأزمات الإنسانية، مثل نقص الغذاء والرعاية الصحية والتعليم، ما دفع المنظمات الإنسانية إلى التحذير من كارثة طويلة الأمد ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لوقف الحرب وتقديم المساعدات اللازمة.

الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين والنازحين منظمة الهجرة الدولية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اللاجئين والنازحين منظمة الهجرة الدولية ملیون شخص

إقرأ أيضاً:

الحرب على السودان ورغم ملامح (محليتها) هي بالواقع عدوان خارجي

عدونا
مؤشرات كثيرة تؤكد أن الحرب على السودان ورغم ملامح (محليتها) هي بالواقع عدوان خارجي من بلد أجنبي . ظروف الميدان الحالية وأوضاع العدو . تشير إلى قوة لا حول لها ولا طاقة . تتخطفها المحاور . محاصرة مقطوعة بلا إمداد . عمياء خرساء تتخبط يبحث أفضل عنصر فيها على النجاة . مما يشير إلى أن الذراع المحلي قد إنكسر ! لكن مع هذا وخلافا بموضوعية تدابير الإستدراك وفوارق الحال يدفع بألة حرب ممثلة في المسيرات الإستراتجية . التي حكما ترتبط إدارة وتشغيلا بمطلوبات قد لا تتوفر لجيوش دول نظامية ! ناهيك أن تتاح لفصيل متمرد يعجز عن إطعام جنده وتوفير إمداد أو إنسحاب منظم ! هذا يقرأ مع غطاء سياسي خارجي جعل كثير من المنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية تبلع لسانها ! وتلك حتى بعد كل ما ترى من مهددات للأقليم وتجاوزات حرفت حمولات الحرب السياسية إلى خروقات غير منكورة لا تزال تائهة في التوصيف وهذا قطعا ليس من قوة نفوذ الدعم السريع هو قطعا أمر وكيل خارجي وبلد . يخوض الان حربه مباشرة أو يتجه إلى ذلك . وهذه الحقيقة يجب أن تكون قاعدة منطلقات خطابنا السياسي والإعلامي وتدبيرنا العسكري

محمد حامد جمعة نوار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يونسيف: أكثر من 16 مليون طفل في السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
  • الحرب على السودان ورغم ملامح (محليتها) هي بالواقع عدوان خارجي
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعبر عن تقديرها لمفوضية العون الإنساني
  • السودان: مشاركة الأطفال في النزاع المسلح وعواقب الصراع عليهم!!
  • جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج يوقع مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية للهجرة
  • مجموعة الأزمات الدولية: التصعيد العسكري في غزة انعكاس لأزمات نتنياهو الداخلية
  • مسيرة انتحارية تتسبب بمقتل ثلاثة من طاقم تلفزيون السودان في القصر الجمهوري
  • الاقْتِصَاد السِيَاسِي المَأزُوْم لحُكُومَتَي بُورتْسُودَان ونِيرُوبِي
  • تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة بعد استئناف الحرب واستمرار إغلاق المعابر
  • برعاية مجلس الشؤون الإنسانية الدولية .. القنوات التلفزيونية تعرض فيلما تعريفيا حول مشروع محطات تحلية المياه بقطاع غزة