عاجل.. «التنمر يؤدي إلى القتل»| طالبة إعدادية ضحية الإيذاء النفسي بالقليوبية.. واستشاري يعلق
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
«التنمر يؤدي إلى القتل».. هكذا يمكن أن نصف واقعة طالبة المرحلة الإعدادية في محافظة القليوبية بعد أن دفعت حياتها ثمنًا للتنمر والإيذاء النفسي والجسدي الذي تعرضت له من قبل الطلاب بالمدرسة.
طالبة إعدادية ضحية الإيذاء النفسي بالقليوبية
وفي الساعات الأخيرة، لقيت الطالبة بالصف الأول الاعدادي صباح وليد عثمان مصرعها في العبور بالقيلوبية إثر تعرضها للعنف من جانب زميلتها التي دفعتها بقوة لتصطدم رأسها بجسم صلب داخل المدرسة.
وحسب المعاينة الأمنية للواقعة، تبين وفاة الطالبة صباح وليد عثمان بعد أن دفعتها زميلة لها بالمدرسة بقوة ما أدى إلى ارتطام المجني عليها بجسم صلب ما أدى إلى وفاتها في الحال، وتبين أن المجني عليها كانت تعاني بشكل متكرر من التنمر والإيذاء النفسي من زميلتها.
وتحقق نيابة العبور فى حادثة التنمر الذي أسفر عن وفاة الطالبة، وأمرت النيابة بتشريح جثة المجنى عليها لتحديد أسباب الوفاة، كما أمرت بإيداع الطفلة المتهمة أسبوعا داخل إحدى دور الرعاية الاجتماعية على ذمة التحقيقات.
«التعليم»: الطالبة مريضة قلب.. والواقعة حدثت خارج المدرسة
ومن ناحيتها قالت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الطالبة صباح وليد عثمان مريضة قلب، وأن الواقعة حدثت خارج المدرسة.
التنمر في المدارسوالد الطالبة: نجلتي كانت تعانى من التنمر من زميلتها المتهمةوقال وليد عثمان، والد طالبة المرحلة الإعدادية المجنى عليها إنها كانت تعانى بشكل متكرر من التنمر والإيذاء النفسى من زميلتها المتهمة.
استشاري نفسي يكشف أضرار التنمر بين الطلاب
وفي هذا الشأن، قالت الكاتبة واستشاري العلاقات الأسرية والنفسية ميادة عابدين أن التنمر مشكلة كبرى تعاني منها مختلف المجتمعات في شتى أنحاء العالم، وهو يأتي بصيغ وأشكال متعددة وفي مراحل عمرية مختلفة، ولعل أخطرها هو التنمر في المدارس وأثناء مرحلة الطفولة لما له من أثار صحية عميقة قد تستمر إلى مراحل متقدمة من الحياة.
وأضافت استشاري العلاقات الأسرية والنفسية، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن التنمر بشكل عام هو سلوك عدواني يمارس من قبل طفل على طفل آخر بقصد إيذائه ومضايقته عن قصد، ويحدث بشكل متكرر نظرا لوجود نقص شديد عنده أو هناك تفوق من الاخر، أو أن الآخر يتمتع بقدر من الهدوء والأخلاق وعادةً ما يحدث التنمر بين الاطفال في المدارس، أي أن يقوم أحد الطلاب بممارسة سلوك سيء على طالب آخر، أو حتى من قِبل مجموعة من الطلاب على مجموعة أخرى أضعف منها، بقصد الإيذاء إما جسديًا أو لفظيًا، مما يؤدي إلى توتر وقلق الطفل المتنمر عليه.
وأشارت استشارى العلاقات الأسرية والنفسية إلي أن لهذا السلوك العدائي أضرارًا سلبية على المعتدى عليه، ويجب معالجتها فورًا من قبل الأهل والمدرسة، لأنها وإن لم تُعالج فستؤدي مستقبلًا إلى حدوث أضرار عقلية ونفسية على الشخص الذي تعرّض للتنمر، ويجب التعرف على العلامات التي تدل على تعرض طفلك للتنمر، ومن ثم معالجة مشكلة التنمر بين الاطفال.
وأوضحت عابدين أنها قد تناولت قضية التنمر بكافة أشكاله في كتابها الذى يحمل عنوان «يستاهلوا الدبح» ولفتت إلي أن التنمر كارثة حقيقة تؤدى في أحيان كثيرة إلي التسبب في مقتل أشخاص آخرون.
الكاتبة واستشاري العلاقات الأسرية والنفسية ميادة عابدينكيف يواجه الطلاب ظاهرة التنمر في المدارس؟وعن الطريقة التي يمكن من خلالها مواجهة التنمر، تابعت أن هناك العديد من النصائح الذي لا بد على جميع الطلاب معرفتها من أجل معرفة كيفية التصرف عند التعرض لأي شكل من أشكال التنمر المدرسي وهي:
التغلب على المتنمر بفهم مشكلة التنمر لا بد على الطالب أن يدرك أن كل عنف يتم ممارسته ضده في المدرسة هو أحد أشكال التنمر وبالتالي عليه أن يدرك أن مشكلة التنمر لا يمكن أن يتم حلها من خلال المواجهة مع المتنمِّر بل من خلال إبلاغ إدارة المدرسة والأخصائي الاجتماعي ليتم تتبع المشكلة ومعالجتها بشكل فوري ثانيا. على كل طالب يتعرض للتنمر بأن يبلغ ولي أمره عند تعرُّضه لأي شكل من أشكال التنمر من قِبَل في المدرسة أو خارجها، وتعد هذه الخطوة مهمة للغاية حتى يقوم ولي الأمر بالتواصل مع كل من إدارة المدرسة والأخصائي الاجتماعي في المدرسة، كما أن الأهل لهم عامل مهم من البداية في مساعدة أبناءهم في تعليمهم تجنب التنمر والثقة في أنفسهم. على الطالب أن يحرص على إبلاغ الأخصائي الاجتماعي في المدرسة بكافة المضايقات التي يتعرض إليها. عدم الرد على المتنمِّر بتصرف مشابه وذلك لأن كل تصرف يسبب الأذى لطرف أخر يدخل في نطاق التنمر الذي لا بد على كل طالب تجنب ممارسته لما فيه من آثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية ومستوى التحصيل الدراسي للطلاب.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمر ولید عثمان فی المدرسة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو القادة الليبيين للمشاركة بشكل بنّاء في الحوار الذي تيسره البعثة الأممية
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تقريرًا يغطي الفترة من 9 أغسطس إلى 4 ديسمبر الجاري، حث فيه القادة الليبيين على المشاركة البناءة في الحوار الذي تيسره الأمم المتحدة بهدف حل الخلافات وإجراء الانتخابات.
وأكد غوتيريش في تقريره أن الإجراءات الأحادية من شأنها أن تزيد من إضعاف وحدة ليبيا وسيادتها، وتعمق الجمود السياسي، صارفةً الانتباه عن توحيد المؤسسات.
وشدد الأمين العام على أن إجراء الانتخابات العامة يمثل ضرورة لاستعادة شرعية مؤسسات الدولة الرئيسية.
كما أعرب غوتيريش عن قلقه بشأن الخلاف القائم بين مجلس النواب والمحكمة العليا حول البت في المسائل الدستورية، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على استقلالية القضاء.
وأشار غوتيريش إلى أن النزاع الطويل الأمد داخل المجلس الأعلى للدولة يقوض وحدته، حاثًّا قادة المجلس وأعضاءه على إيجاد حل يتوافق مع الاتفاق السياسي.
وفيما يتعلق بالملف الأمني والعسكري، أكد غوتيريش أهمية مضاعفة اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) والأطراف الليبية المعنية جهودها لتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، والمحافظة على وقف إطلاق النار.
المصدر: تقرير
الأمم المتحدةغوتيريش Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0