سميرة سعيد بإطلالة شبابيه في أحدث ظهور لها (صور)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شاركت الديفا سميرة سعيد، جمهورها ومتابعيها أحدث جلسة تصوير، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
وظهرت النجمة المغربية خلال جلسة التصوير بإطلالة كلاسيكية، مرتدية فستانا من اللون الأخضر، ونالت الصور إعجاب العديد من متابعيها.
رقص سميرة سعيد علي أنغام أغنية “ما حصلش حاجة”
ومن جهة ثانية، ضجت صفحات عبر منصة التواصل الاجتماعي “انستغرام”، خلال الساعات الماضية، بمقطع فيديو للفنانة المغربية، سميرة سعيد، توثق من خلاله لوصلة رقص خاصة، طلت على جمهورها ومحبيها بمقطع فيديو ظهرت خلاله وهي ترقص “التانغو”.
وخطفت رشاقة سميرة سعيد في الفيديو الأنظار، وذلك بالرغم من كبر عمرها، ورقصت على أنغام أغنيها “ما حصلش حاجة” رفقة أحد المدربين، وعلقت على الفيديو بـ:” خلال التدريبات على أغنية ما حصلش حاجة”.
آخر أعمال الديفا سميرة سعيد
يذكر أن آخر أعمال الديفا سميرة سعيد أغنيتها الجديدة "إنسان آلى" كلمات شادى نور وألحان بلال سرور وتوزيع موسيقى هانى ربيع وميكس وماستر ماهر صلاح ورؤية نضال هانى ومن إنتاج سميرة سعيد وتوزيع شركة ديجيتال ساوند.
كلمات أغنية "إنسان آلى"
عالي متوترة ومتنشنة stress طول الوقت ببقى تحت ضغط و
ما بقتش أحس بأي لحظة حلوة عايشة فيها مالي إنسان آلي اتحولت أنا
عالي متوترة ومتنشنة stress طول الوقت ببقى تحت ضغط و
ما بقتش أحس بأي لحظة حلوة عايشة فيها مالي إنسان آلي اتحولت أنا
يا هفوق دي الوقت حالًا وأنقذ نفسي من كل اللي أنا فيه
وأشوف مشاكلي إيه، يا إما هنتهي
لازم أفوق دي الوقت حالًا يا حسيب كل اللي فاضل يطير
طب هو فاضل كثير، أيوة فاضل كثير
عقرب الثواني دقاته بقت مجنناني
(آه يا وداني حاجة مُتعبة (مُتعبة
الثانية اللي بتعدي لو راحت ما بترجعش ثاني
(ما بترجعش ثاني حقيقة مرعبة (آه
عمال أشيل نفسي حاجات فوق طاقتي وإحتمالي
ما خدتش بالي فات كم سنة
عالي إنسان آلي اتحولت أنا stress طول الوقت ببقى تحت ضغط و
يا هفوق دي الوقت حالًا وأنقذ نفسي من كل اللي أنا فيه
وأشوف مشاكلي إيه، يا إما حنتهي
لازم أفوق دي الوقت حالًا يا حسيب كل اللي فاضل يطير
طب هو فاضل كثير، أيوة فاضل كثير
يا هفوق دي الوقت حالًا وأنقذ نفسي من كل اللي أنا فيه
وأشوف مشاكلي إيه، يا إما هنتهي
لازم أفوق دي الوقت حالًا يا حسيب كل اللي فاضل يطير
طب هو فاضل كثير، أيوة فاضل كثير
دي الوقت حالًا
(أيوة فاضل كثير (أيوة فاضل كثير
دي الوقت حالًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سميرة سعيد ا سمیرة سعید کل اللی
إقرأ أيضاً:
في عيدهم المجيد .. أتذكر مواقفهم الكريمة .. المسيحيون في حياتي من (سميرة) إلى جمال جميل
بقلم : فالح حسون الدراجي ..
تهنئة رقيقة دافئة أبعثها الى عموم المسيحيين العراقيين، الذين صنعوا مع أخوتهم المسلمين وابناء الطوائف الأخرى، بهاء عراق الحضارات ..
والى كل من أثرى حياتي بجميل موقفه ورفقته الطيبة، مقرونة بخالص التحية والتقدير لمن بقي منهم متجذراً ومتشبثاً بتربة الوطن، أو من غادر مكرهاً الى بلدان الهجر ..
أكتب هذه المقالة احتفاءً بالمسيحيين العراقيين بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، واحتفالاً بروعتهم وجمالهم الباهر.
لقد أرضعتني أمي رحمها الله حب الوطن وكل من يعيش على أرضه مهما كان دينه.. فقد كانت تقول لنا دائماً:- المسلم أخو المسلم، وأخو المسيحي، وأخو المندائي ماداموا جميعاً عراقيين.. لذلك كان باب بيتنا في ناحية كميت مفتوحاً أمام كل من يقصده دون السؤال عن دينه، وكان الفضل يعود لأمي و (لثقافتها) الوطنية والإنسانية، تلك الثقافة التي لم تكن شائعة في ذلك الزمن، لكنّ أمي المؤمنة وقارئة القران تعتبر احترام الأديان فقرة من فقرات المسلم الصالح في دينه ووطنيته وتربيته وأخلاقه.
لذلك كنا نجد في بيتنا دائماً، المعلمة المسيحية الفاتنة (ست سميرة)، بل وتشاركنا الطعام أحياناً في نفس (الصينية)، وتدرسنا في البيت دروساً مجانية خاصة، كما كانت تحضر مجالس العزاء النسوية في أيام عاشوراء، وترتدي الثياب السود أسوة ببقية النساء، وتشاركهن البكاء وحتى اللطم حزناً على استشهاد الامام الحسين. وأذكر أنها كانت (تحجّ) في بيتنا ليلة العاشر من محرم من كل عام، فأراها ببياض بشرتها وجمالها تلمع بين النسوة كما تلمع الياقوتة بين كوم الأحجار .
والشيء نفسه يحدث مع إبنة (عمارة الصبي) التي كانت تدخل بيتنا دون حرج أو حساسية ! ويقيناً أن السبب في كل ذلك يعود لوعي الوالدة، و ( لإسلامها) المرن، الذي علمها أن لا تفرِّق بين دين وآخر، فانعكس ذلك على حياتنا لاحقاً، بل وتجذرت تلك المزايا الإنسانية في وجداننا وعقلنا الباطني، فكان من الطبيعي أن نمضي في طريق التعايش والمحبة والسلام والتآخي بقناعة ويقين مع الجميع، دون أن يلتفت، أو ينحرف، أيّ منا عن هذا الطريق .. واليوم لا أتمنى أكثر من أن أرى (ست سميرة) ولو لدقيقة واحدة، لأقول لها : عيد ميلاد سعيد
Happy Christmas
وأشكرها لجمالها وروعتها
التي لم تغب عني أبداً..
وحين انتقلنا إلى بغداد، تكونت لي عدة صداقات مع عدد من المسيحيين، وتحديداً مذ تعييني قبل اربعة وخمسين عاماً لاعباً في فريق السكك- الذي يحمل اليوم اسم الزوراء- فقدد كان مدربنا المرحوم جرجيس إلياس مسيحياً، وقد شملني برعاية أبوية خاصة لا يمكن لي أن أنساها أبداً، كما لن أنسى طيبته وكرمه وفضله عليّ شخصياً أو على الكثير من زملائي اللاعبين الفقراء ..
علماً أن فريقنا ضم أيضاً عدداً من اللاعبين المسيحيين أمثال الهداف البارع ثامر يوسف، والمدافع الصلب مقداد جرجيس، وعامر أسوفي، والبرت، وأيشو يلدا، وغيرهم من الأحبة الذين كنت أذهب الى بيوتهم في الدورة، وبغداد الجديدة ، فنأكل ونشرب سوية دون حساسية.. وحين اعتزلت الكرة، و دخلت المعترك السياسي والأدبي، كان مسؤولي في الحزب الشيوعي العراقي (رفيق مسيحي) اسمه أبو لينا، وقد كان هذا الرفيق، نبيلاً وشجاعاً بشكل خرافي، بحيث نزف حياته بيد الجلادين في زنازين الأمن العامة، من أجلي، وأجل رفاقي في الخلية، دون أن يعترف على أيّ منَّا، وهكذا مضى هذا المسيحي الى الموت، ليمنح رفاقه (المسلمين) – وأنا منهم – وهج الحياة،
بعد أن صكّ أسنانه على أسمائنا، ولم يعطِ اسماً واحداً الى اولئك القتلة ..
وفي العراق أيضاً التقيت بأحبة مسيحيين رائعين أمثال زهير صبري نگاره، وزوجته السيدة أم زيد، والعزيز عامر كبوتا وشقيقته الكريمة، والتقيت كذلك بالنائب الأسبق جوزيف صليوه وتكونت بيننا صداقة وطيدة.. كما كتبَ لي القدر أن ألتقي بالأخوة المسيحيين مرة أخرى، حين جئت لأمريكا مع عائلتي قبل 25 سنة، وأنا لا أملك سوى خمسين دولاراً، وبعض الملابس العتيقة، ولما وصلت إلى ديترويت، وجدت نفسي غريباً حزيناً موجوعاً تائهاً.. فجلست في اليوم الثاني لوصولي على درجات السلَّم، في الشقة التي استأجرتها لي إحدى المنظمات الكنسية المسيحية في منطقة (الأوك بارك) بديترويت، ورحت أبكي بصمت مثل بكاء الشموع، كما يقول الشاعر الشهيد أبو سرحان في قصيدة (ابنادم)، وفي ذات اللحظة رنّ الجرس، ولما فتحت الباب، كان هناك الأخوة (المسيحيون) عامر جميل ونبيل رومايا، وأبو جمال، وعلى الرغم من أن الأخوة الثلاثة اعضاء قياديون في الاتحاد الديمقراطي العراقي، إلا أنهم فاجؤوني ببساطتهم الشديدة، وهم يدخلون حاملين معهم حاجيات منزلية كنا بحاجة ماسة اليها، فقد حمل الينا عامر جميل تلفزيوناً كبيراً، وحمل نبيل رومايا سريراً لولدي حسون، بينما جاء أبو جمال بسرير لولدي علي، ثم عادوا مرة ثانية وثالثة وهم يحملون أثاثاً وحاجيات وفرشاً لشقتنا الفارغة، وكل ما جاؤوا به كان جديداً (وبالباكيت) هدية منهم.. وخلال ساعات أصبحت شقتنا صالحة للعيش بفضل هؤلاء الناس الذين لم التقِ بهم من قبل قط..
وبعد يومين فقط تلقيت دعوة كريمة من الصحفي المخضرم فؤاد منا، رئيس تحرير مجلة المنتدى، فذهبت لأجد على شرفي في مطبعة المجلة، مائدة تحوي كل ما لذَّ وطاب من أكل وشراب، بحضور عدد من المثقفين الكلدانيين، فكانت ليلة مكتنزة بالسمر والشعر كنت بحاجة نفسية ماسة لها آنذاك .. وهكذا تدفق عطاء الأحبة المسيحيين كشلال عذب في حياتي، لألتقي بعدها بالكلداني الجميل حميد مراد رئيس الجمعية العراقية لحقوق الإنسان، الذي احتضنني بكل نقائه ووطنيته ونبله، ومنحني في الحال شرف عضوية الجمعية.. وألتقي كذلك بالأخ رعد آيار، هذا الرجل المعروف بوطنيّته وخلقه ومواقفه الكريمة اللامعة، فكان خير عون لي في أول غربتي.. كما يجب أن أتذكر علاقتي المميزة مع الفنان ماجد ككا، والموسيقار رائد جورج، والفنان عميد أسمرو ، وغيرهم من الفنانين المسيحيين، كما التقيت باللاعب الدولي مناضل داوود الذي كان أخاً وصديقاً لايمكن قطعاً وصف أخلاقه الرائعة.
لقد تحدثت عن مواقف الاخوة المسيحيين معي، ولم اتحدث عن مواقف ومحبة الأخوة المسلمين والمندائيين، لأني مقتنع أن مواقفهم الكريمة معي تستحق مقالة خاصة سأكتبها عنهم قريباً جداً ..
لقد امتدت رحلة الأخاء والود، حتى وأنا أنتقل بعد سنوات لولاية كالفورنيا، حيث كان فيها أيضاً الأخوة المسيحيون الذين أضاؤوا قلبي وأيامي فرحاً وسرورا، وهم يحتفون بي منذ لحظة وصولي مدينة ساندياكو .. وقد كان في مقدمتهم الصديق العزيز والنبيل جمال زيا جميل، الذي لم تنقطع علاقتي به منذ اكثر من عشرين عاماً، والعزيز الراحل حنا قلابات بمواقفه الكريمة معي، والبروفسور شاكر حنيش بكل نبله وحكمته، والمهندس جمال جابرو وظرفه ولطفه المعروف بهما، وكذلك شقيقه سلمان جابرو ( أبو سلام). كما كان بينهم أيضاً الكاتب الراحل صباح (كبوتا) والصديق فاروق كوركيس، ورياض حمامة، ووسام كاكو، وموفق السناطي، والطبيب بطرس أبو أوميد، والمحامي جلال، والشاعر الراحل زگر أيرم أبو عماد، والفنان مؤيد شليمون والأخ منصور السناطي وزوجته الفنانة سحر السناطي، وطبيبنا الخاص الدكتور المبدع زياد الويس.. كما وجدت في ساندياكو عدداً كبيراً من الاخوة المسيحيين، أمثال الصديق المهندس عمر بطرس، ووالده العزيز حمدي بطرس، وجليل الحلاق والطبيب رامز وغيرهم من الأحبة الذين غمروني بمحبتهم وكرمهم فأنسوني غربتي.
كما يشرفني لو ذكرت اليوم بفخر، وقلت إن المطران الكبير (سرهد)، قد احتضنني وعانقني في الكنيسة قبل سنوات، وهو يقول لي بفرح: هل تقبلني صديقاً لك يافالح ؟!
ولم أملك إلا أن أقول له: إنه لشرف عظيم أن يكون لي صديق مثل شخصكم.
ختاماً أسألكم وأقول : أرأيتم جمالاً وروعة مثل جمال وروعة المسيحيين العراقيين ؟!
فالح حسون الدراجي