صحافة عالمية: 250 مليون دولار ثمن الدعم الروسي لنظام الأسد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تناولت صحف عالمية سلسلة من التقارير الكاشفة عن حقبة نظام المخلوع بشار الأسد، إذ توافقت العديد من الصحف على وجود شبكة معقدة من الجرائم والفساد المالي.
فقد كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحويلات نقدية استثنائية بقيمة 250 مليون دولار أرسلها النظام إلى موسكو خلال عامي 2018 و2019، رغم معاناته من نقص حاد في العملات الأجنبية، مما يؤكد عمق العلاقة مع روسيا التي قدمت له الدعم العسكري.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة "تايمز" إلى اكتشاف أحد أكبر مصانع المخدرات في مدينة دوما، الذي كان يدر على النظام 5 مليارات دولار سنويا تحت حراسة مشددة من الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، مع العثور على 60 طنا من الحبوب المخدرة جاهزة للتهريب.
وفي سياق آخر، نقلت مجلة "نيوزويك" تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في حي التضامن بدمشق مرتبطة بمذبحة عام 2013، حيث نقلت عن ميكانيكي محلي يدعى خالد حورية قوله إن المنطقة كانت تُعرف بـ"شارع الإعدام"، وأن قوات النظام كانت تجبر المواطنين على المشاركة في حفر المقابر.
أكثر الحروب تدميرا
وفي ظل هذه التطورات، دعت صحيفة "غارديان" في افتتاحيتها الغرب إلى مد يد الصداقة لسوريا واغتنام اللحظة المفصلية لإحداث تغيير حقيقي، مشيرة إلى أن العالم مدين للسوريين بعد سنوات من الفشل.
إعلانوعلى صعيد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كشف تقرير لمنظمة "أيروورز" البريطانية، نقلته "واشنطن بوست"، أن هذه الحرب هي الأكثر تدميرا وفتكا في القرن الحالي، محذرا من عواقبها الخطيرة في ظل تزايد الإفلات من العقاب.
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة "هآرتس" مقالاً يشير إلى أن الحرب انتهت فعليا بالنسبة للإسرائيليين، وأن الحكومة تسعى للسيطرة على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية لأجيال قادمة، وسط موافقة أو صمت الجمهور الإسرائيلي.
وفي تطور آخر، تناولت "نيويورك تايمز" قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في دبلن واتهامها لأيرلندا بمعاداة إسرائيل، معتبرة ذلك مؤشرا على تبني دبلوماسية أكثر حدة في ظل تزايد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة يعلن عن ضخ استثمارات أجنبية بـ100 مليون دولار (فيديو)
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مصر حريصة على دعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتباره أحد القطاعات الواعدة في مصر، وفي هذا الإطار شهد رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي التوقيع على مذكرة مجموعة "كونيكتا" لإطلاق عملياتها في مصر.
هل تقر المالية حزمة الرعاية الاجتماعية قبل شهر رمضان؟ متحدث الحكومة يجيب الحكومة: دعوة كبار الشخصيات حول العالم لحضور مراسم افتتاح المتحف المصري الكبيروأضاف متحدث الحكومة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيماء الكومي، ببرنامج "حوار"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن "كونيكتا" ستأسس مركزًا رئيسيًا في القاهرة الجديدة، وهذا المركز سيغطي خدمات الشركة في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين، وهذا المشروع يوفر 3 آلاف فرصة عمل، مشيرًا إلى أن هذه المجموعة تنوي استثمار 100 مليون دولار خلال الفترة المقبلة، وهذه المذكرة تمثل فرصة جديدة لتطوير مجال التعهيد في مصر.
إضافة جديدة لصادرات الخدمات في مصرولفت متحدث الحكومة إلى أن المركز يمثل إضافة جديدة لصادرات الخدمات في مصر، ويساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن هذا المركز يوفر العديد من المزايا مثل توسيع مراكز خدمات التعهيد في مصر، وتوفير المزيد من فرص العمل.
وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعداد حزمة حماية اجتماعية جديدة لدعم الأسر المصرية.
وتأتي هذه المبادرة في وقت حساس يتطلب تعزيز الدعم الحكومي للأسر والأفراد الذين يواجهون تحديات اقتصادية، كما تفتح الأفق لعدة تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الحزمة ستتضمن زيادات في الرواتب والمعاشات.
هل تتضمن الحزمة زيادة في الرواتب والمعاشات؟
ويعتبر واحدًا من أبرز الأسئلة التي تثير اهتمام المواطنين هي ما إذا كانت الحزمة الجديدة ستشمل زيادة في الرواتب والمعاشات، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية المستمرة.
وبناءً على تصريحات رئيس الحكومة، يتم دراسة حزمة الدعم الاجتماعي بشكل شامل، ولكن لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن تفاصيل الزيادات المقررة في الرواتب أو المعاشات حتى الآن.
وعلى الرغم من غياب التصريحات المحددة حول الزيادات، فإن توفير دعم اجتماعي إضافي قد يتضمن تحسّنًا في مستويات المعيشة للمواطنين من خلال تحسين نظام الدعم المالي الموجه للأسرة والطبقات المتوسطة وذات الدخل المحدود.
مقترحات الدعم في الحزمة الاجتماعية المقبلة
ومن المتوقع أن تشمل حزمة حماية اجتماعية العديد من الإجراءات التي تركز على:
زيادة الدعم النقدي للأسر الأكثر احتياجًا.
تحسين المزايا الاجتماعية المخصصة للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
تشجيع إعادة هيكلة برامج الدعم في إطار رؤية الحكومة للتحول الاجتماعي والاقتصادي.
زيادة تمويل برامج الرعاية الصحية وتحسين الخدمات الحكومية للأسر في المناطق الأكثر احتياجًا.