الجهد الخدمي: رؤية جديدة لتقديم الخدمات بعموم البلاد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد فريق الجهد الخدمي، الاثنين، أن خطة العام المقبل ستتضمن خدمات شاملة للمناطق المحرومة بعموم محافظات البلاد، فيما كشف عن رؤية جديدة لتقديم الخدمات.
وقال عضو الفريق ياسر القريشي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "فريق الجهد الخدمي الذي تم تشكيله بتوجيه من رئيس الوزراء، خضع لإعادة هيكلة تهدف إلى تعزيز فعاليته وكفاءته"، مبينا أن "عدد أعضاء الفريق الأساسي تم تقليصه بنسبة 50 بالمئة، من 22 إلى 11 عضواً، بناءً على رؤية رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة، حيث تم الإبقاء على الأشخاص المعنيين بالتنفيذ بعد تقليص عدد الإداريين".
وأشار القريشي الذي يشغل منصب مدير بلديات أطراف بغداد إلى أن "الفريق نفذ أعمالاً خدمية في نحو 75 منطقة ضمن بغداد، إضافة إلى مناطق في محافظات العمارة، السماوة، المثنى، الناصرية، صلاح الدين، والموصل".
وأكد، أن "الفريق يدرس حالياً دخول محافظة ديالى بعد مناقشة الفكرة مع محافظ ديالى، والذي رحّب بالمبادرة وأضاف أن الدراسة معروضة حالياً أمام رئيس الوزراء للموافقة عليها".
ولفت، الى أن "جهود الفريق تركز على المناطق الأكثر حرماناً، خاصة الزراعية منها التي كان يصعب على الدولة تقديم الخدمات لها بسبب القيود القانونية"، منوها ان "خطة عام 2025 ستشمل تقديم الخدمات لكافة أنحاء العراق، مع التركيز الأكبر على بغداد، التي تضم حوالي 1005 تجمعات عشوائية داخل حدودها وفي أطرافها".
وشدد، على "التعاون الوثيق مع محافظة بغداد وأعضاء مجلسها، حيث يتم توزيع الأدوار بين الجهد الخدمي والهندسي ومحافظة بغداد لتغطية أكبر عدد من المناطق المحرومة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الجهد الخدمی
إقرأ أيضاً:
المالكي والبارزاني يؤكدان على حل المشاكل وفقا للدستور
آخر تحديث: 14 يناير 2025 - 10:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أتفق رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، امس الاثنين، على ضرورة تعزيز الحوار السياسي بين القوى السياسية لمواجهة التحديات، فيما بين أهمية حلّ المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد وفقاً للدستور.وذكر بيان لرئاسة الإقليم ، أن “بارزاني التقى بالمالكي في بغداد وبحثا تعزيز الشراكة الوطنية وحل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد وفق الدستور”.وأضاف إن “الجانبين أكدا على أهمية الالتزام بالدستور لضمان حقوق مكونات العراق كافة”.وتابع البيان أن “الجانبين اتفقا أيضاً على ضرورة تعزيز الحوار السياسي بين القوى والأحزاب العراقية وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الحالية التي تواجه البلاد”.وأشار الى أن “المجتمعين اتفقوا على متابعة تطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة الوضع في سوريا، وتداعيات الأوضاع في الشرق الأوسط على العراق والمنطقة. وفي هذا الصدد”، مؤكدين على “أهمية العمل المشترك للحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد”.