سامر المصري يفجّر مفاجأة.. هذه الفنانة فقدت الذاكرة بسبب اعتداء ضابط
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
فجّر الفنان سامر المصري مفاجآت عديدة عن علاقة الفنانين السوريين بنظام الرئيس بشار الأسد قبل سقوطه، وكيف كانوا يعيشون تحت وطأة قرارات تعسفية، أدت إلى سجن وتعذيب بعضهم.
وأوضح "المصري" في لقاء تلفزيوني أنه غادر سوريا بعد اندلاع شرارة الأحداث في عام 2011، موضحاً أن المضايقات اليومية في الشوارع والتهديدات المباشرة من مسؤولين في النظام كانت من أبرز الدوافع وراء قراره.
وأكد أنه وقف مع الثورة السورية بصمت منذ بدايتها، خوفاً على حياته وحياة عائلته، خاصةً أنه تلقى تهديدات بخطف ابنه بعد رفضه المشاركة في مسيرة مؤيدة لبشار الأسد، لافتاً إلى أن النظام السوري كان يشدد الخناق على الفنانين ويجبرهم على تنفيذ أوامره، مستخدماً عائلاتهم كوسيلة للضغط عليهم. سامر إسماعيل يعترف: قابلت بشار الأسد "تحت التهديد" - موقع 24أعرب النجم السوري سامر إسماعيل عن سعادته الكبيرة بسقوط نظام بشار الأسد، مؤكداً أنه انتظر هذه اللحظة منذ سنوات طويلة، حتى جاء النصر بشكل مفاجئ وغير متوقع في النهاية.
وأوضح سامر المصري أن عدداً من الفنانين ماتوا ظلماً وقهراً وتعرضوا لتعذيب بسبب موقفهم المعارض للنظام، مشيراً إلى أن الفنان زكي كورديللو قُتل هو وابنه في سجون بشار الأسد، فيما تعرضت الفنانة الراحلة مي سكاف للاعتداء من أحد الضباط خلال مشاركتها في مظاهرة، إذ ضربها بعنف على وجهها فأفقدها الذاكرة، وصارت ذاكرتها عمرها ربع ساعة فقط، على حد قوله.
وأوضح أيضاً أن الفنانة سمر كوكش قضت خمس سنوات في السجن بتهمة "الإرهاب"، بعدما كتبت منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب فيه بإطلاق سراح معتقلين.
وفيما يتعلق باللقاء الذي جمعه ببشار الأسد بعد اندلاع الثورة السورية، أشار سامر المصري إلى أنه عرض عليه حينها صوراً للمظاهرات الحاشدة في مدينة دوما، التي صوّرها بنفسه، إلا أن "الأسد" رفض تصديقها واتهم وسائل الإعلام بفبركتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا سقوط الأسد نجوم سامر المصری بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة في حرائق كاليفورنيا.. خزان مياه حيوي فارغ منذ عام
رفع أكثر من 12 من ضحايا حرائق الغابات في منطقة باسيفيك باليساديس دعوى قضائية ضد إحدى المرافق العامة بسبب انقطاع إمدادات المياه التي يقولون إنها ساهمت في الدمار الذي خلفه جحيم لوس أنجلوس.
بعض السكان وصاحب مطعم بيتزا في منطقة لوس أنجلوس المدمرة الآن، رفعوا الدعوى وألقوا باللوم على إدارة المياه والكهرباء في لوس أنجلوس في جفاف الصنابير في غضون ساعات من اشتعال الحريق، وقال المدعون إنهم فقدوا جميعًا منازلهم أو أعمالهم بسبب الجحيم، بحسب موقع «USA TODAY» الأمريكي.
اتهامات واسعةوقالت الشكوى إنه كان ينبغي على إدارة المياه والكهرباء في لوس أنجلوس (LADWP)، أكبر مرفق بلدي في الولايات المتحدة، الحفاظ على المياه في خزان قريب، والذي كان جافًا وقت اندلاع النيران، وكان خزان سانتا ينز، الذي يمكنه استيعاب ما يصل إلى 117 مليون جالون من المياه، فارغًا منذ فبراير 2024، أي منذ حوالي عام، وفقًا للدعوى القضائية.
واتهم رافعو الدعوى شركة LADWP بتأخير أعمال الإصلاح على موارد المياه لخفض التكاليف، وجاء في الشكوى: «لو تصرفت LADWP بمسؤولية، لكان من الممكن تقليل الأضرار الناجمة عن حريق باليساديس إلى حد كبير».
وتأتي الدعوى القضائية في الوقت الذي تواجه فيه المرافق والمسؤولون المنتخبون انتقادات متزايدة بسبب تعاملهم مع الحرائق القاتلة، وأعلن حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم عن إجراء تحقيق في فشل إمدادات المياه في LADWP، بينما تقول المرافق إن نظام المياه الخاص بها قد تجاوز الحد الأقصى بسبب الحرائق الهائلة.
الصنايبر غير مؤهلة للتعامل مع الحرائقواعترف نيوسوم أيضًا بأن أنظمة صنبور المياه المحلية ليست مصممة لإطفاء مثل هذه الحرائق الكبيرة، ولكن فقدان إمدادات المياه المتوقعة منها "من المحتمل أن يضعف الجهود المبذولة لحماية بعض المنازل وممرات الإخلاء".
وتم إفراغ بعض الصنابير في منطقة باسيفيك باليساديس في غضون ساعات من اشتعال حريق باليساديس، وفقًا للشكوى المقدمة يوم الاثنين في المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس، وألقى المدعون باللوم على الخزان الفارغ في الاستنفاد السريع للصنابير.
وقالت الدعوى القضائية إنه تم إفراغ خزان سانتا ينز في فبراير 2024 بعد تمزق الغطاء العائم، مما سمح بدخول الحطام وفضلات الطيور والملوثات الأخرى إلى الحوض، وانتقدت المنشأة لعدم إصلاحها في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن LADWP كانت على علم بخطر الحرائق الشديد الناجم عن رياح سانتا آنا، مستشهدة بتوقعات خطيرة من خدمة الأرصاد الجوية الوطنية.
وقالت الدعوى أيضًا إن منطقة باسيفيك باليساديس كانت منطقة شديدة الخطورة للحرائق، وفقًا للخريطة التي أنشأتها لجنة المرافق العامة في كاليفورنيا.
دافعت LADWP عن قدرات نظامها بعد اندلاع الحريق، وألقت باللوم على "الطلب الشديد وغير المسبوق على المياه لمكافحة حرائق الغابات دون دعم جوي" بسبب نقص ضغط المياه. وقالت الهيئة إن بعض الصنابير الموجودة على ارتفاعات عالية تأثرت لكنها "قامت على الفور بنشر صهاريج مياه الشرب" لدعم مكافحة الحرائق.