انطلاق الحملة الرقمية لدعم الأونروا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
انطلقت، اليوم الإثنين، الحملة الرقمية لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " ومناصرتها على منصات التواصل الاجتماعي، تحت شعارات: "أوقفوا الحرب الإسرائيلية على الأونروا"، و"الأونروا منظمة أممية وليست إرهابية".
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن الحملة جزء من خطة تحرك المنظمة التي اعتمدها الرئيس محمود عباس لدعم ولاية الأونروا، والتصدي للتشريعات الإسرائيلية والهجمات السياسية والإعلامية التي تستهدفها.
وقال أبو هولي: "الأونروا تتعرض لهجمات سياسية وعسكرية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها نشر إعلانات تحريضية ممولة في الشوارع الرئيسية لمدن أوربية وأميركية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تشويه صورتها، والتأثير في المانحين، في محاولة لتفكيكها كمدخل لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين".
وستسلط الحملة الضوء على الخدمات التعليمية والصحية والإغاثية المنقذة للحياة والتي تقدمها الأونروا لملايين اللاجئين الفلسطينيين، ودورها في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، والتنمية البشرية المستدامة، وستتضمن ما يزيد على 70 منشورا باللغتين العربية والإنجليزية سيتم نشرها وتعميمها على منصات التواصل الاجتماعي، ومن خلال سفارات دولة فلسطين لمدة 7 أيام.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تقتحم مدارس لـ«الأونروا» فـي القدس الشرقية
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاقتحمت الشرطة الإسرائيلية، أمس، مدارس عدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في القدس الشرقية، تنفيذاً لقرار الكنيست ومنع أنشطتها في المدينة.
جاءت الاقتحامات بعد يوم من إصدار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً قال فيه: إن بنيامين نتنياهو أمر بتطبيق قانون «الأونروا» الذي أقرّه الكنيست بدعم واسع النطاق على الفور. ولم يصدر توضيح عن الشرطة الإسرائيلية بشأن اقتحامها لهذه المدارس، كما لم تعلق «الأونروا» فوراً على هذه الاقتحامات، وما إذا كانت قد تضمنت قرارات من قبل الشرطة الإسرائيلية.
ودخل قرار الكنيست حظر «الأونروا» في القدس الشرقية حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي، لتخلي الوكالة مقرها الرئيسي في حي الشيخ جراح نهاية الشهر ذاته.
في السياق، قالت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان: إن تفكيك وكالة «أونروا» سيحرم نحو 660 ألف طالب حق التعليم و17 ألف موظف من مصدر رزقهم، والآلاف من الرعاية الصحية. وأضافت: «ستُغلق مراكز الطوارئ والمرافق الطبية تاركة الآلاف بلا رعاية صحية، وستفتقر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى البنية التحتية الأساسية، مما سيزيد من معدلات الفقر وعدم الاستقرار».
وأوضحت الوزيرة الفلسطينية أنه في قطاع غزة وحده سيُحرم أكثر من 1.2 مليون لاجئ من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى، لافتة إلى أن «الأونروا» تلعب دوراً حيوياً في تقديم المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار الحالي، كما تساهم في جهود الإغاثة والتعافي المبكر التي تقودها الحكومة الفلسطينية.