المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين| إيمان رسلان: يجب التزود بالمحتوى العلمي لتطوير العمل الإعلامي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الكاتبة الصحفية إيمان رسلان على أهمية تطوير المناهج الدراسية في كليات الإعلام لتواكب تطورات سوق العمل الصحفي، مشددة على ضرورة التركيز على المحتوى العلمي وليس النظري فقط، بما يساهم في تأهيل الصحفيين والإعلاميين بشكل أكثر كفاءة.
وجاء ذلك خلال كلمتها في جلسة "مناهج كليات الإعلام وتطورات سوق العمل الصحفي" التي انعقدت اليوم بمقر نقابة الصحفيين، حيث ناقشت الجلسة احتياجات السوق الإعلامي من الكوادر الصحفية المؤهلة، ودور المناهج الدراسية في سد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية والممارسة المهنية.
وأشارت رسلان إلى وجود قوانين تنظيمية في مصر، مثل المجلس الأعلى للجامعات، التي يمكنها أن تساهم في تحسين وتطوير المناهج لتتماشى مع احتياجات العصر الحديث.
وشهدت الجلسة حضور نخبة من الإعلاميين والأكاديميين الذين تبادلوا الآراء حول أفضل السبل لتطوير التعليم الإعلامي وإعداد الكوادر الصحفية بشكل يتناسب مع التغيرات التكنولوجية المتسارعة.
وانطلقت السبت الماضي فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بحضور ومشاركة واسعة من المتخصصين والجمعية العمومية.
وعقدت على مدار اليومين العديد من جلسات وورش العمل للحديث حول مستقبل الصخافة الورقية والرقمية، وآليات تطوير وإدارة المؤسسات واقتصاديات الصحف.
وفي وقت سابق، أعلنت نقابة الصحفيين المصريين بالتنسيق مع الأمانة العامة للمؤتمر السادس للصحافة المصرية برنامج المؤتمر، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالي، ويشارك فيه نخبة واسعة من المتحدثين المصريين والعرب، وممثلو الاتحاد الدولي للصحفيين.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التي تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة لإعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 1500 صحفي.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر جموع الصحفيين المصريين للمشاركة في المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بمهنة الصحافة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول لتوصيات معبرة عن الصحافة المصرية وأوضاع الصحفيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين والإعلاميين المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين المجلس الأعلى للجامعات تطوير المناهج الدراسية نقابة الصحفيين نقابة الصحفيين المصريين
إقرأ أيضاً:
الحوار الإعلامي مع وزير الإسكان
سارة البريكي
sara_albreiki@hotmail.com
قبل أسبوع، اجتمعت مجموعة من الإعلاميين في مدينة السلطان هيثم، وكنتُ من بين المدعوين لحضور هذا الحوار الإعلامي، بمعية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العُمراني؛ حيث تضمَّن اللقاء جولة في المدينة للاطلاع على سير العمل في المدينة الجميلة، ومن ثم جولة بين أغلب مواقع الشركات المشاركة في بناء هذه المدينة والتعرف على مختلف أعمالهم ومشاريعهم، وبعدها انطلقنا لحضور الحوار الإعلامي المفتوح.
في بداية الحوار، كانت الشفافية حاضرة، والألفة واضحة، وتواضع معالي الوزير يُشار له بالبنان؛ حيث كان يُجيب بسلاسة مطلقة على أغلب الاستفسارات والتعليقات والتساؤلات التي يطرحها البعض، وكان يُلقي آذانًا صاغية بقلب صادق مجيب دون تحفظ، وما سرَّني في ذلك الحوار أن معاليه كان سمحًا للغاية ومرحبًا بكل ما يطرحه الإعلاميون.
لا شك أن أي منظومة متكاملة يجب أن تقوم على الشراكة الوطنية والمجتمعية بين كل الأطراف، وبحث جميع الجوانب المتعلقة بهذا الشأن، ومن هنا لمسنا حرص الحكومة الرشيدة على الأخذ برأي الجميع؛ فالإعلامي حاله من حال أي مواطن، لكنه ينظر إلى الأمور بواقعية وعقلانية أكثر، لذلك كان هذا اللقاء المُهم الذي يجمع بين الوزير المسؤول عن متابعة خط سير العمل في تلك المدينة الجميلة والإعلاميين.
دائمًا كُنَّا ننظر للأمور على أنها في المسار الصحيح، لكن لم نكن نعلم كيف ومتى ولماذا تم وضع أغلب المشاريع، وماذا تخدم وكيف يستفيد منها المواطن؟! إلّا أن معاليه كان يُجيب على الأسئلة برحابة صدر وطول بال، وكان يُشركنا في الأفكار ويعرب عن رغبته في الاستماع إلى ما نطرحه من أفكار تساهم في خدمة المدينة والمجتمع. وكان لسان حالنا يقول إننا لعُمان نخدمها بعيوننا ونحب أن نراها دُرة الأوطان، فنحن مع التغيير العمراني الذي يجب أن يحدث سريعًا، وإقامة مشاريع جذابة تخدم المواطن بشكل أكبر، وتُساهم في تطوير القطاع العقاري بشكل كبير. وهذا هو الطريق الوحيد لتحقيق هذا الهدف المُهم الذي نسعى لتحقيقه من خلال العمل المشترك، والأخذ بعين الاعتبار أن هناك الكثير من المشاريع التنموية والاستثماريّة والتي تسهم بشكل أساسي في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية والعالمية إلى جانب توفير فرص العمل للشباب في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة وغيرها؛ مما ينعكس إيجابًا على خلق فرص عمل جديدة للشباب العُماني في مختلف المجالات.
إنَّ المخططات الحديثة التي تعكف الوزارة على تنفيذها بالفعل تشمل مختلف الولايات بالتوازي مع خطط إنشاء أكثر من مدينة عصرية في وقت قياسي، فمثلا في مسقط تُقام مدينة السلطان هيثم، وفي صلالة نجد "مدينة صلالة المستقبلية"، ونأمل أن تُقام في صور "مدينة البحار"، وفي نزوى "مدينة التراث"، وغيرها من المدن في صحار وصحم وعبري.
حفظ الله عُمان وأهلها في كل مكان، وجمعنا على الخير والبركة والسعادة والرضا والعافية، وكلَّل مسعى حكومتنا الرشيدة بالنجاح والازدهار وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجالات كافةً، مع الارتقاء بمستوى الوطن والمواطن والتغلب على التحديات الكبيرة والصعبة التي تواجه المواطن، والعمل يدًا بيدٍ لخلق روح وطنية متكاملة تسهم بشكل فعّال في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
رابط مختصر