الرئيس الروسي: حررنا 189 بلدة عام 2024 ونعمل على تطوير منظومات ردع جديدة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
متابعات ـ يمانيون
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن الجيش الروسي حرّر 189 بلدة في عام 2024 إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وأضاف بوتين في اجتماع موسّع عقده مع مجلس وزارة الدفاع الروسية: “بفضل الكفاءة المهنية والشجاعة التي يتمتع بها جنودنا، والعمل البطولي للعاملين في مؤسسات الدفاع والدعم الشعبي الحقيقي للجيش والبحرية، تتمسّك القوات الروسية بروح المبادرة الاستراتيجية على طول خط التماس القتالي بأكمله”.
وقال: “وفق عقيدتنا النووية، الأسلحة النووية هي آلية للردع ونعمل على تطوير منظومات ردع جديدة”.
وأشار إلى أن “الغرب يشنّ حروباً هجينة ضد الدول التي لا تتفق معه”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة تواصل إمداد نظام كييف بالأسلحة والمال”.
وتابع: “الإدارة الأميركية الحالية والغرب الجماعي لا يتخلّيان عن محاولات الحفاظ على الهيمنة، وهناك تحالفات عسكرية سياسية جديدة يتمّ تشكيلها في العالم بتحريض من الولايات المتحدة”.
ورأى أن “الوضع العسكري السياسي في العالم لا يزال صعباً وغير مستقر”.
وكان بوتين قد أشار إلى أنّ “تحرّكات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط نشطة وعدوانية”، محذراً من أنّ هذا الأمر يؤثّر سلباً في الاقتصاد في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تعلن تحرير بلدة أوكراينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /الأربعاء/، تحرير قوات "المركز" التابعة لها، بلدة أوكراينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة أنباء سبوتنك الروسية - "استهدفت قوات المركز، القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك أحد تجمعات "الفيلق الأجنبي"، في مناطق شيربينوفكا، وشيفتشينكو، ودزيرجينسك، سلافيانكا، ونوفوفاسيلفكا، وتاراسوفكا، وبارانوفكا، وفوزدفيزينكا، وبتروفكا، وليسوفكا، وبتروبافلوفكا، ونوفويليزافيتوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
ووفقا للبيان، "بلغت خسائر العدو أكثر من 560 جنديًا، ودبابة ليوبارد ألمانية الصنع وأربع مركبات قتالية مدرعة وست مركبات وست قطع مدفعية".
كما شنت القوات المسلحة الروسية، صبيحة اليوم الأربعاء، ضربة واسعة النطاق، بأسلحة متناهية الدقة، وطائرات دون طيار، على منشآت البنية التحتية الحيوية للغاز والطاقة، التي تضمن تشغيل المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، وتم تحقيق هدف الضربة، بإصابة جميع الأهداف المحددة.