سياسي سوري: نرفض قيام دولة دينية محل نظام الأسد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعرب فهد المصري رئيس جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا رفضه أن "تحل دولة دينية" مكان نظام الأسد في سوريا.
وقال المصري، في مقابلة خاصة مع موقع قناة" آي 24 نيوز" الإسرائيلية: إن "ما نراه اليوم بعد تنصيب الجولاني نفسه رئيساً وتعيينه حكومة هو اغتصاب للسلطة"، وهاجم بنفس الوقت الضربات الإسرائيلية في سوريا ووصفها بأنها "طعنة بالظهر" له شخصياً بعد جهوده منذ عشر سنوات للتوصل إلى سلام عادل بين إسرائيل وسوريا.
وأعرب المصري عن أمله أن يرفرف العلم الإسرائيلي على مبنى السفارة الإيرانية في دمشق، وبخصوص إسقاط نظام الأسد، أعرب عن اعتقاده أنه ربما كانت هناك صفقة بين أطراف إقليمية ودولية ساعدت على ذلك. الرئاسة السورية تنشر أول بيان للأسد بعد سقوطه وتحذفه لاحقاً.. إليكم ما جاء فيه - موقع 24قال الرئيس السوري السابق بشار الأسد اليوم الإثنين، إنه تم إجلاؤه إلى روسيا من قاعدة حميميم في سوريا مساء الثامن من ديسمبر (كانون الأول) عقب تعرض القاعدة لهجمات بطائرات مسيرة، وبعد أن غادر دمشق في صباح ذلك اليوم مع اقتراب مقاتلي المعارضة.
وأعرب المصري عن اعتقاده "بأنه في الكواليس ربما أبرمت صفقة بين عدة أطراف إقليمية ودولية ساعدت على إسقاط بشار الأسد، توقعنا معركة كبيرة جداً في حمص، لكن فوجئنا بانسحاب إيران وفصائلها بسرعة من المشهد. هناك الكثير من التساؤلات، إن سقوط بشار الأسد يحيط به الكثير من الغموض".
وانتقد المصري الهجوم الإسرائيلي على مواقع الجيش السوري وسيطرتها على بعض المواقع في المنطقة العازلة.
وقال:"إسرائيل ارتكبت خطأين كبيرين للغاية، قيامها باحتلال جبل الشيخ ومناطق واسعة من منطقة القنيطرة، قرار خاطئ للغاية، وينسف كل الجهود التي بذلتها منذ عشر سنوات للتقارب بين سوريا الجديدة والشعب الإسرائيلي لإقامة السلام العادل بين دولة إسرائيل والدولة السورية الجديدة، قيام إسرائيل بقصف ما تبقى لدى الشعب السوري من مقدرات للدفاع عن ما تبقى من الدولة السورية، ليس دليلاً يبشر بالخير، أيضاً التوجه نحو أطياف معينة من الشعب السوري ليقولوا بأنهم يريدون حماية الدروز والأكراد في سوريا، هذا خطأ استراتيجي ثان، وأشعر أن ما تقوم به إسرائيل طعن بالظهر لي شخصياً وضرب كل جهود السلام التي حاولتها منذ عشر سنوات، نحن نتطلع لإقامة تعاون اقتصادي وتكنولوجي بين البلدين نتطلع لفتح السفارة الإسرائيلية في مكان السفارة الإيرانية في دمشق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجولاني سقوط الأسد الحرب في سوريا الجولاني فی سوریا
إقرأ أيضاً:
في عملية مفاجئة وخاطفة الجيش السوري يعلن القبض على مسؤول الأسد للتجنيد ومدبر الإنقلاب في الساحل
بعد أيام من توعّد الرئيس السوري أحمد الشرع الاستمرار في ملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم للمحاكمة، وحصر السلاح في يد الدولة، بعد الهجمات التي نفذتها في الساحل السوري أوائل الشهر الجاري وخلفت مئات القتلى، جدّ جديد على الملف.
فضمن إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن مديرية أمن ريف دمشق ألقت القبض على شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام السابق والمسؤول عن التجنيد لصالح شعبة الأمن العسكري.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، أن محفوظ متورط بجرائم حرب حيث شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام السابق باستهداف القوات الأمنية والعسكرية في الساحل السوري. كما أعلنت أنه سيتم تقديمه للقضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يأتي هذا الإعلان في إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة منذ إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكانت أحداث عنف ومواجهات بدأتها فلول من النظام السوري السابق قد اندلعت في عدد من محافظات الساحل السوري الأسبوع الماضي، مودية بحياة أكثر من 1000.
ملاحقة الفلول مستمرة يشار إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع، كان دعا فلول النظام السابق إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل فوات الأوان، مشيراً إلى أن هذه الفلول سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، في إشارة منه إلى الهجمات التي نفذتها قوات محسوبة على نظام الأسد ضد الأمن العام في الساحل السوري أوائل الشهر الجاري وخلفت مئات القتلى.
كما طالب الشرع قوى الجيش والأمن في سوريا بحماية المدنيين، وعدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل.
أيضاً توعد بالاستمرار في ملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم للمحاكمة، والاستمرار في حصر السلاح في يد الدولة.
كذلك تعهد بمحاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل، مشدداً على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة، ومؤكداً أن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح بالمساس به