بشار الأسد يكشف كواليس خروجه من سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ذكرت وكالة رويترز في بيان منسوب للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أنه مع تمدد الإرهاب داخل دمشق انتقلت بتنسيق مع روسيا إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
بشار الأسد: لم أغادر سوريا بشكل مخطط باحث: إدارة بايدن تعتبر سقوط نظام بشار الأسد في سوريا انتصارًا آخر لهاوتابع الأسد :"عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني".
وأوضح بشار الأأسد :"في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء الأحد 8 ديسمبر".
وواصل الأسد :"خلال تلك الأحداث لم أطرح موضوع اللجوء أو التنحي.. والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال في مواجهة الهجوم الإرهابي".
فاينانشيال تايمز: بشار الأسد نقل 250 مليون دولار من المركزي السوري إلى موسكو
وقد ذكرت قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن مصرف سوريا المركزي نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً "بشكل سري" في موسكو.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، الأسبوع الماضي، إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب استمرت 13 عاماً، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إنها اطلعت على سجلات تُظهر أن نظام الأسد، الذي كان يعاني من نقص حاد في العملة الأجنبية، نقل عملات نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، ليتم إيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات الغربية خلال عامي 2018 و2019.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بشار الأسد دمشق سوريا أحداث سوريا إسقاط نظام الأسد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء روسيا: موسكو تمكنت من التكيف مع العقوبات الأجنبية
روسيا.. قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، إن روسيا تمكنت من التكيف مع العقوبات الأجنبية وزادت من استبدال الواردات وإنتاجها الخاص.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال ميشوستين خلال اجتماع مع دوائر الأعمال الروسية والفيتنامية:"إن روسيا تتعرض لضغوط عقوبات متزايدة، ومع ذلك، تمكنا من التكيف مع هذه الظروف، ويتطور الإنتاج المحلي واستبدال الواردات في مختلف الفروع".
وأضاف رئيس وزراء روسيا:"أن صناعتنا حققت نتائج جيدة، فبعد 11 شهراً من العام الماضي، تجاوز نموها 4%، مع 8% في قطاع المعالجة".
وأكد ميشوستين أن روسيا ستواصل القيام بكل ما هو ضروري لتحقيق الاستقرار في ديناميكية الاقتصاد واستعادة النشاط الاستثماري.
وعلى صعيد آخر من المقرر أن يعقد رؤساء أركان دفاع حلف شمال الأطلسي من 27 دولة و20 دولة شريكة اجتماعا مقررا لمدة يومين في بروكسل اليوم وغدا (15 و16 يناير)، لمناقشة الوضع في أوكرانيا والمهام الجارية للحلف وخططه لمواجهة روسيا فضلا عن مراجعة الوضع في الجنوب العالمي، بحسب ما ذكرته الخدمة الصحفية لحلف شمال الأطلسي.
وسيرأس الاجتماع روب باور، رئيس اللجنة العسكرية، بدعم من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وكريستوفر كافولي، القائد الأعلى لقوات التحالف في أوروبا (SACEUR)، وبيير فاندييه، القائد الأعلى لقوات التحالف للتحول (SACT).
وبحسب الخدمة الصحفية، فإن كافولي سيطلع خلال الجلسة الأولى، رؤساء أركان الدفاع على استعداد حلف شمال الأطلسي لردع والدفاع عن المنطقة الأوروبية الأطلسية وحماية مليار نسمة من سكان المنطقة.
كما سيجري الأمين العام للحلف مناقشات أوسع نطاقا حول المهام الجارية للحلف، والدعم المقدم لأوكرانيا، بما في ذلك برنامج المساعدة الأمنية والتدريب لحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا (NSATU)، الذي بدأ في تحمل مسؤوليات دعم أوكرانيا".. بحسب تاس.
وسيتضمن الاجتماع أيضًا، جلسات موضوعية حول الجنوب العالمي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع إحاطات حول الوضع الأمني الاستراتيجي في كلتا المنطقتين، والتحديات الإقليمية وتأثيراتها على الأمن العالمي.
وسيناقش المشاركون أيضًا التعاون العسكري والتوحيد القياسي والتشغيل البيني، وستُعقد جميع الاجتماعات خلف أبواب مغلقة.