تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد محافظة المنيا، يوم الجمعة المقبل، انطلاق فعاليات الملتقى الثقافي التاسع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة، ضمن مشروع "أهل مصر"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حتى 27 ديسمبر الحالي، تحت شعار "يهمنا الإنسان".

وقال الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، إن الملتقى يمثل انعكاسا حقيقيا لحرص وزارة الثقافة على تمكين المرأة، وإتاحة الفرصة لها للتعبير عن ذاتها وإبراز مواهبها، ويأتي مع بدء تكثيف أنشطة وزارة الثقافة في محافظة المنيا عاصمة الثقافة المصرية، وذلك من خلال الأنشطة التي تسهم في تعزيز جسور التواصل الثقافي بين المشاركات، من أجل الحفاظ على التراث، وتحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية بين الفئات الأكثر احتياجا وخاصة فتيات المحافظات الحدودية.

وأوضحت الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع "أهل مصر"، أن الملتقى يقدم فعاليات ثقافية وفنية ثرية تعكس التنوع الثقافي والحضاري الذي تزخر به مصر، وذلك بمشاركة عدد من السيدات والفتيات من ستة محافظات وهي: " شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر "الشلاتين وحلايب"، مطروح، بالإضافة إلى مجموعة من المشاركات من محافظة القاهرة "حي الأسمرات".

وأشارت الدكتورة دينا هويدي، مدير عام ثقافة المرأة، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للمرأة والفتاة، أن الملتقى يتضمن مجموعة من الورش الفنية والتراثية يشهدها قصر ثقافة المنيا، بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين، بجانب المحاضرات التثقيفية والتوعوية التي تناقش موضوعات عدة من أبرزها: "الشمول المالي ودوره في تمكين المرأة"، "كيفية بدء المشاريع الصغيرة"، "دور الأسرة في تربية الأبناء"، و"آليات التأهيل لسوق العمل في عصر الثورة الرقمية"، هذا بالإضافة إلى اللقاءات التي تسلط الفعاليات الضوء على القضايا الصحية، البيئية، والتغيرات المناخية وتأثيرها على المجتمع.

وأضافت أن الفعاليات تشمل ورشا خاصة باكتشاف المواهب الفنية والأدبية، وأمسيات ثقافية منها "الأزياء والفنون .. هوية المرأة في المناطق الحدودية"، و"حكايات من الحدود وتراث يروى"، بجانب تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالمحافظة، ومنها: "مسجد الفولي، جبل الطير، قرية البهنسة، كنيسة العذراء، ومنطقتي تونا الجبل، بني حسن".

والملتقى الثقافي التاسع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة تنفذه الإدارة العامة للثقافة المرأة، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، ويأتي ضمن فعاليات مكثفة بمحافظة المنيا، عقب اختيارها عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025.

ومشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسى، الذى يهدف لتشكيل الوعى، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظة المنيا أهل مصر وزير الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة يهمنا الإنسان أهل مصر

إقرأ أيضاً:

الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابا بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.

يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.

ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.

ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.

ويركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.

ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.

ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.

كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.

مقالات مشابهة

  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
  • انطلاق العرض المسرحي «الوهم» وسط حضور جماهيري كبير على مسرح المركز الثقافي بطنطا
  • أكد استمرار التعاون.. محافظ المنيا يلتقي وفد المشروع الكندي لدعم المرأة
  • محافظ المنيا يلتقي وفد المشروع الكندي لدعم المرأة ويؤكد استمرار التعاون لتحقيق الاستدامة
  • النهضة الإبداعية في إسطنبول: الفن المعاصر والاستدامة في عاصمة الثقافة
  • وزير الثقافة: “أهل مصر” مشروع استراتيجي يستهدف توعية أبناء المحافظات الحدودية
  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
  • وزير الثقافة: “أهل مصر” مشروع استراتيجي لبناء وعي أبناء المحافظات الحدودية
  • ختام فعاليات الأسبوع الثقافي الـ37 لأطفال المحافظات الحدودية.. صور
  • لإحياء تراثنا الثقافي.. الإعلام الرقمي بجامعة القاهرة يبدع بمشروع تخرج ‏‏«أصول»