اشتباكات عنيفة بين السلطة والمقاومة بالضفة الغربية (فيديوهات)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن أجهزة الأمن الفلسطينية قمعت مسيرة في جنين بعد مطالبها بوقف الاقتتال الداخلي وإنهاء عملية أمن السلطة.
اقرأ ايضاًومنذ أيام، تلاحق أجهزة السلطة الفلسطينية من وصفتهم بـ "أصحاب الأجندات" والخارجين على القانون، وذلك عقب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية "استشهاد قيادي في كتيبة جنين المقاومة".
أجهزة أمن السلطة تقمع مسيرة في جنين، بعد خروجها للمطالبة بوقف الاقتتال الداخلي وإنهاء عملية أمن السلطة. pic.twitter.com/b1OKpKaS8B
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 16, 2024
بدورها، ذكرت قناة "الجزيرة" نقلاً عن مصادر لها بأن ساحة مخيم جنين بالضفة الغربية يشهد اشتباكات عنيفة تدور بين الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية ومقاومين.
#متابعة | أجهزة السلطة تقتحم بعض منازل المواطنين في شارع مهيوب بمخيم جنين pic.twitter.com/c2aoQoVQoT
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 16, 2024
من جانبها، قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إن الحملة الأمنية التي تشنها السلطة الفلسطينية في جنين ضد المقاومة "تجاوز خطير للخطوط الحمر".
اقرأ ايضاً
ورفضت "الجبهة" التصريحات الأمنية التي تطلقها السلطة، مؤكدة أن "سلاح المقاومة شرعي والمقاومون ليسوا خارجين على القانون بل هم حماة الشعب".
وحذّرت الجبهة من أن الحسابات الخاطئة للسلطة تدفع الوضع نحو منحدر خطير قد يؤدي إلى اقتتال داخلي.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو إلى إصلاح السلطة الفلسطينية من أجل التقدم نحو حل سياسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده تحشد قواها بالكامل لإطلاق سراح جميع الرهائن، وعودة وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة؛ ووصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري.
ودعا ماكرون إلى إصلاح السلطة الفلسطينية ووضع نظام حوكمة يتمتع بالمصداقية؛ واستبعاد حركة "حماس" وفعل ما يسمح بالتقدم نحو حل سياسي قائم على حل الدولتين.
وأضاف ماكرون -في منشور له على منصة (إكس) عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم /الإثنين/ -:"نحن بحاجة إلى السلام... من الضروري بناء إطار لليوم التالي للحرب وفعل ما يسمح بالتقدم نحو حل سياسي قائم على دولتين في إطار المؤتمر الدولي المقرر عقده في يونيو القادم من أجل تحقيق السلام والأمن للجميع.
وجاء الاتصال الهاتفي مابين ماكرون وعباس بعد يوم من انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موقف الرئيس الفرنسي والاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث أعلن ماكرون الأسبوع الماضي أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو القادم، بينما اعتبر نتنياهو أن ماكرون يرتكب خطأ جسيمًا بترويجه لفكرة دولة فلسطينية.