"الجيزة" تنفذ سيناريو افتراضي لإخلاء مدرسة "هشام شتا"
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال المهندس عادل النجار محافظ الجيزة أنه تم تنفيذ سيناريو «محاكاة افتراضية» لإخلاء مدرسة هشام شتا الإعدادية بنات نتيجة حدوث زلزال واندلاع حريق بمعمل المدرسة إذ جرى الإخلاء بسرعة كبيرة ووصلت سيارات الإسعاف والحماية المدنية والهلال الاحمر في أسرع وقت.
يأتي ذلك في إطار خطة المحافظة للاستعداد والتعامل مع الأحداث والمواقف الطارئة وتدريب العاملين على السلوك الأمثل لمواجهة الأزمات «حال وقوعها» تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية جميع المعدات للتعامل مع الأزمات والطوارئ.
وأكد محافظ الجيزة أن التجربة شارك فيها هيئة الاسعاف والحماية المدنية والهلال الاحمر ومديريات التربية والتعليم والصحة والتضامن الاجتماعي وغرفة العمليات وإدارة الازمات والكوارث.
وذلك في ضوء الكتاب الدوري بشأن قيام أمانة شؤون إدارة الأزمات والكوارث برئاسة الوزراء بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ تدريب ميداني على سيناريو إخلاء مدرسة.
بدأ سيناريو تنفيذ التجربة مع تشغيل جرس الإنذار نتيجة لحدوث حريق بمعمل المدرسة وقد تم خروج الطلاب والمعلمين «حسب الخطة» في مكان التجمع عبر مخارج الطوارئ المعدة للإخلاء حيث نجحت خطة الإخلاء في وقت وجيز وتعاملت الإسعاف مع الاصابات وإسعاف ٣ حالات إصابات طفيفة ( افتراضيًا ) نتيجة الاختناق ونقل الحالات إلى مستشفى أم المصريين وشهدت التجربة إستجابة سريعة من الجهات المشاركة في التعامل مع الحدث، مما كان له أكبر الأثر في نفوس جميع من شهد تلك التجربة توضح الكفاءة العالية التي تتعامل بها تلك الجهات في حال حدوث مثل هذه الأزمات.
وأكد محافظ الجيزة أن التجربة تهدف إلى إجراء محاكاة حقيقية لأية أحداث أو مواقف طارئة ويتم تدريب الطلاب والمعلمين وجميع القائمين على العملية التعليمية على كيفية التصرف السريع والمنظم في حالة الأزمات والكوارث وخطة الإخلاء السليم حفاظًا على سلامة الطلاب بالإضافة إلى رفع الوعي لديهم بكيفية مواجهة الموقف بهدوء، ومنع التدافع والحفاظ على الأرواح والمنشآت منوهًا إلى أن الإستعداد المسبق والتدريب الجيد يؤدي إلى حسن التعامل والحد من تداعيات أي أزمة حال وقوعها.
شهد تنفيذ تجربة الاخلاء محمد نور الدين السكرتير العام وعبد المعطي هاني شئون مجلس الوزراء ومحمد صلاح من عمليات مجلس الوزراء واللواء محمد سعيد وكيل اداره الحماية المدنية وسعيد عطية مدير مديرية التربية والتعليم وامام فوزي مدير مديرية التضامن الاجتماعي ونبيل غرباوي وكيل مديرية التضامن والدكتور خالد الحداد مدير ادارة الطوارئ بمديريه الصحة بالجيزة.
IMG-20241216-WA0037 IMG-20241216-WA0038 IMG-20241216-WA0035 IMG-20241216-WA0036 IMG-20241216-WA0033 IMG-20241216-WA0034 IMG-20241216-WA0031 IMG-20241216-WA0032 IMG-20241216-WA0024 IMG-20241216-WA0026المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: IMG 20241216
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر لا يمكن أن تقبل سيناريو تهجير الفلسطينيين
أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، أن بيان الدولة المصرية الأخير، الذي نفى مزاعم نقل نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى شمال سيناء بشكل مؤقت ضمن عملية إعادة الإعمار؛ يُبرز بوضوح موقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره من أراضيه.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الشائعات تأتي في وقت حساس، وسط التحديات الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وأكدت أن مصر لطالما كانت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وأن مثل هذه الادعاءات لا تسيء إلى مصر بقدر ما تضر بالقضية الفلسطينية نفسها، إذ تخلق صورة خاطئة عن استعداد الفلسطينيين للتخلي عن أرضهم، في حين أنهم متمسكون بحقوقهم ويرفضون التهجير.
وأشارت الشيخ إلى أن الشائعات المتداولة بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، حيث يصرّ الفلسطينيون على التمسك بأرضهم وحقوقهم القانونية والتاريخية، رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وفيما يتعلق برسالة الدولة المصرية إلى المجتمع الدولي، شددت الشيخ على أن مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي سيناريو ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني أو يقضي على حلمه في إقامة دولته المستقلة.
وأضافت أن مصر تتمسك بخطة إعادة إعمار غزة التي أُقرت في القمة العربية، والتي تؤكد على بقاء الفلسطينيين في أرضهم.
وأثنت على الجهود المصرية، مشيرة إلى أن خطة إعادة إعمار غزة تحولت إلى مبادرة عربية وإسلامية وإفريقية مدعومة دوليًا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي.
ولفتت إلى أن هذا الدعم العالمي يعكس تحولًا في المواقف الدولية، بما في ذلك تغيّر الخطاب الأمريكي الذي كان في البداية يميل لدعم تهجير الفلسطينيين، لكنه الآن يظهر مرونة أكبر تجاه القضية الفلسطينية.