وفاة والدة أحد المختطفين في سجون الحوثيين من موظفي الوكالات الإنسانية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
توفيت والدة أحد المختطفين من موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية التي طالتها حملات الاختطافات الحوثية قبل ستة أشهر، في حين شكت أسرة مختطف آخر من حرمانها من الاتصال به طول هذه المدة.
وقالت مصادر حقوقية إن والدة الموظف في المعهد الديمقراطي الأمريكي "مراد ظافر" المختطف لدى الحوثيين منذ يونيو الماضي توفت أمس الأحد كمداً على ابنها التي لم تعرف مصيره منذ يوم اختطافه.
وفي سياق متصل شكا خالد اليمني، نجل المختطف محمد اليمني ـ عمل لدى عدد من المنظمات الإنسانية ـ أن جهاز الأمن والمخابرات الحوثية يرفض منذ أكثر من ستة أشهر السماح له الاتصال بأبيه أو الاطمئنان على صحته.
وأضاف، في سلسلة تدوينات على منصة إكس، أن أسرته تلقت اتصالاً من جهاز المخابرات يفيد بسماحهم لوالده بإجراء مكالمة بعد ستة أشهر من المعاناة، غير أنها عادت وألغت الاتصال دون إبداء الأسباب لتتحول الفرحة إلى حزن.
وناشد اليمني المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانبهم، قائلاً: "إلى من يدافع عن حقوق الشعب، نحن أيضًا جزء من هذا الشعب. نطالب بحقنا الإنساني البسيط أن نطمئن على والدنا، وأن يعود إلى أسرته التي لم تعد تحتمل هذا الألم. نناشدكم أن تعيدوا إلينا ولو بصيصًا من الأمل بإتاحة هذا الاتصال، أو بالأحرى بإنهاء هذه المعاناة بأكملها".
وفي يونيو/حزيران الماضي، نفذت مليشيا الحوثي حملة اختطافات طالت العشرات من الموظفين التابعين لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، ووجهت لهم تهمًا بالتجسس.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
14 فلسطينية تقضي عيد الأم في سجون إسرائيل
قالت 3 مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، إن 14 أُمّا فلسطينية يقضين "عيد الأم" داخل السجون الإسرائيلية بين إجمالي 25 معتقلة لدى إسرائيل يعانين أوضاعا بالغة السوء.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى المحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في بيان مشترك "في يوم الأم، تواصل سلطات الاحتلال حرمان 14 أُمًّا فلسطينية من الحرية ومن احتضان أطفالهن… يعانين أوضاعا بالغة الصعوبة والسوء، وباعتقال هؤلاء الأمهات، يُحرم عشرات الأبناء من أمهاتهم".
وأوضح البيان "تبدأ مأساة الأم الفلسطينية منذ اللحظة التي تقتحم فيها قوات الاحتلال منزلها بعنف، غالبا في ساعات الليل المتأخرة، حيث تُنتزع من بين أطفالها تحت تهديد السلاح، وسط صرخات صغارها ومشهد التنكيل المتعمد أمام أعينهم".
وأضاف البيان أنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 اعتقلت إسرائيل 500 امرأة فلسطينية وهو أعلى معدل اعتقالات للنساء.
وبحسب ما جاء في البيان "تمنع الأسيرات من زيارات الأهالي منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة".
وأضاف البيان "منعت سلطات الاحتلال الزيارات وعزلت الأسرى والأسيرات عن العالم الخارجي بشكل كامل، ومنعت الصليب الأحمر من تنفيذ الزيارات، بالإضافة إلى وضع عراقيل على زيارات المحامين للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".
إعلان سجن الدامونوتحتجز إسرائيل الغالبية العظمى من الأسيرات في سجن "الدامون"، الذي يعتبر من أبرز مراكز اعتقال النساء الفلسطينيات، وفق البيان.
وتواجه الأسيرات في هذا السجن ظروفا قاسية، ازدادت صعوبة بشكل كبير بعد 7 أكتوبر 2023، إذ تعرضت الأسيرات لاعتداءات متواصلة، شملت العزل الانفرادي والتنكيل من قبل وحدات القمع، بحسب ما كشف البيان.
ووفق مؤسسات الأسرى، "اضطُرّت العديد من الأسيرات إلى النوم على الأرض في ظل نقص شديد في الملابس والأغطية، والتي تفاقمت مع الطقس البارد، حيث كانت بعض الأسيرات مضطرة لارتداء نفس الملابس التي اعتُقلن بها لفترات طويلة دون تغيير".
وتُحرم الأسيرات من الأدوية الضرورية لعلاجهن، كما يُعاني بعضهن من تأخير شديد في تقديم العلاج، ما يؤدي إلى تفاقم حالتهن الصحية، بحسب مؤسسات الأسرى.
وجرى خلال الأشهر الماضية الإفراج عن عدد من المعتقلات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية ضمن صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وبلغ عدد حالات الاعتقال بين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ حرب الإبادة على غزة 15 ألفا و640 حالة، تشمل من أبقت إسرائيل على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، فيما لا توجد معطيات عن حالات الاعتقال في غزة، وفق النادي.