الرئيس الأسد يخرج عن صمته ويفجر قنبلة مدوية ويكشف تفاصيل خروجه من سورية ويصدر البيان الأول
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
مقالات مشابهة عقب اعتراف الأمن باغتيال المغترب أنور.. غضب شعبي يجتاح تعز يتهم الأمن بالتستر على ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقية والقيادات المتورطة فيها
42 دقيقة مضت
مذيعة تونسية تنشر صورة تجمعها مع أحمد الشرع وفيصل القاسم يوجه دعوة مفاجئة بشأن الصحافيين والفنانيين في سوريا17 ساعة مضت
فضيحة مدوية: ترقية مسؤول متهم باختلاس الملايين وسجن المبلغين تُشعل الغضب الشعبي بالتزامن مع توقف المرتبات19 ساعة مضت
لماذا لا يتم ضبط الجناة.؟ أهالي تعز ينتفظون ويهددون بالتصعيد الثوري احتجاجًا على تقاعس السلطات عن الانتصاف لمظلومية الدكتور المخلافي
20 ساعة مضت
فلكي يطلق تحذيرات عاجلة لجميع السكان مما سيحدث خلال الـ48 ساعة القادمة21 ساعة مضت
خذوا حذركم.. الجوبي ينشر توقعات الطقس: درجات حرارة تصل إلى ما دون الصفر في عدة محافظات يمنية غدًا21 ساعة مضت
كشف الرئيس السوري بشار الأسد في بيان رسمي، عن تفاصيل خروجه من سورية إثر تمدد الجماعات الإرهابية ووصولها إلى العاصمة دمشق في 7 كانون الأول 2024. وأكد الأسد أنه بقي في دمشق حتى الساعات الأولى من صباح 8 كانون الأول، متابعًا مسؤولياته في ظل الأوضاع المتدهورة، قبل انتقاله إلى قاعدة حميميم في اللاذقية بالتنسيق مع الجانب الروسي.
وأوضح الرئيس الأسد أن سقوط آخر المواقع العسكرية وتدهور الواقع الميداني دفع موسكو إلى إخلائه نحو روسيا مساء اليوم التالي، مؤكدًا أن التنحي أو اللجوء لم يكن مطروحًا أبدًا، وأن الخيار الوحيد كان الاستمرار في القتال دفاعًا عن سورية في مواجهة الإرهاب الدولي.
وأضاف الأسد أن من رفض منذ بداية الحرب المساومة على الوطن أو الشعب، ووقف مع الجيش في أصعب الظروف، لا يمكن أن يتخلى عن شعبه أو يغدر به، مشيرًا إلى أن المنصب في ظل سقوط الدولة يصبح بلا معنى، لكن الانتماء لسورية وشعبها ثابت لا يتغير، مؤكدًا على الأمل في استعادة سورية حرة ومستقلة.
نص البيان:
تصريح للرئيس بشار الأسد حول ظروف خروجه من سورية
موسكو – 16 كانون الأول 2024
مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 كانون الأول 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية.
في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة.
بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024. ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة.
خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي.
تصريح بشار الاسد حول ظروف خروجه من سوريافي هذا السياق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه.
إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة. ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن نعود سورية حرة مستقلة.
انتهى
ذات صلة السابق عقب اعتراف الأمن باغتيال المغترب أنور.. غضب شعبي يجتاح تعز يتهم الأمن بالتستر على ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقية والقيادات المتورطة فيهااترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار الرئيس الأسد يخرج عن صمته ويفجر قنبلة مدوية ويكشف تفاصيل خروجه من سورية ويصدر البيان الأول دقيقة واحدة مضت عقب اعتراف الأمن باغتيال المغترب أنور.. غضب شعبي يجتاح تعز يتهم الأمن بالتستر على ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقية والقيادات المتورطة فيها 42 دقيقة مضت مذيعة تونسية تنشر صورة تجمعها مع أحمد الشرع وفيصل القاسم يوجه دعوة مفاجئة بشأن الصحافيين والفنانيين في سوريا 17 ساعة مضت فضيحة مدوية: ترقية مسؤول متهم باختلاس الملايين وسجن المبلغين تُشعل الغضب الشعبي بالتزامن مع توقف المرتبات 19 ساعة مضت لماذا لا يتم ضبط الجناة.؟ أهالي تعز ينتفظون ويهددون بالتصعيد الثوري احتجاجًا على تقاعس السلطات عن الانتصاف لمظلومية الدكتور المخلافي 20 ساعة مضت فلكي يطلق تحذيرات عاجلة لجميع السكان مما سيحدث خلال الـ48 ساعة القادمة 21 ساعة مضت خذوا حذركم.. الجوبي ينشر توقعات الطقس: درجات حرارة تصل إلى ما دون الصفر في عدة محافظات يمنية غدًا 21 ساعة مضت حادثة قتل مروعة تُشعل غضب الأهالي في تعز والجاني يفر من العدالة (الاسم + الصورة) 23 ساعة مضت الارصاد تسجل درجات صفرية وتحذر موجة صقيع بالتزامن مع تعمق مرتفع جوي سيبيري بارد في انحاء البلاد يوم واحد مضت صنعاء تضع قضايا جديدة على طاولة مفاوضات السلام مع الرياض يوم واحد مضت حكومة “بن مبارك” تطلب تدخلاً عسكريًا أمريكيًا لحماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر يوم واحد مضت محاولة اغتيال تستهدف عضوًا بارزًا في المجلس السياسي بصنعاء أثناء اجتماع في تعز يوم واحد مضت © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمنيالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: کانون الأول 2024 یوم واحد مضت ساعة مضت
إقرأ أيضاً:
بيان لبشار الأسد يتحدث عن تفاصيل ساعاته الأخيرة في دمشق
الرئيس السوري بشار الأسد (وكالات)
في تطور لافت، نشرت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على تليجرام، بيانا يفترض أنه للرئيس السوري السابق بشار الأسد، تحت عنوان: “تصريح للرئيس بشار الأسد حول ظروف خروجه من سورية”، أشار فيه إلى أنه مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية.
وتابع البيان المنسوب لبشار الأسد، “أنه في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة”.
اقرأ أيضاً أبرزهم ماهر الأسد.. تحديد أماكن اختباء 5 قيادات في النظام السوري السابق 15 ديسمبر، 2024 الفنان جورج وسوف يعلق على سقوط نظام الأسد.. ماذا قال؟ 15 ديسمبر، 2024ولفت خلال هذا البيان، “أنه لم يُغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024، ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة”.
وقال: “خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي”.
وأوضح: “في هذا السياق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب، وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه”.
هذا واختتم البيان بالقول: “إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة، ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة”.