الجامعة العربية تدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على أراضي الجولان السوري المحتل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أدانت الجامعة العربية، بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على أراضي الجولان السوري المحتل وآخرها موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بتوسيع المستوطنات في الجولان المحتل لاستيعاب مزيد من المستوطنين على أرضه، ومضاعفة أعدادهم.
من جانبه أكد الأمين العام المساعد - رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، أن الإعلان الإسرائيلي عن تلك الخطوة التصعيدية الخطيرة يعد إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقا وانتهاكا للقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، وتهديدا بمزيد من التوتر في المنطقة، واستدعاء لمحاولات تخريب الفرص التي تسعى اليها سوريا لتثبيت لأمنها واستقرارها.
وأكد الأمين العام المساعد في تصريح صحافي له اليوم بشأن توسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل، على عروبة الجولان السوري المُحتلّ، وعلى حق الشعب العربي السوري في السيادة على هذا الجزء من الأرض العربية السورية، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تؤكد جميعها أن جميع التدابير والاجراءات التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني لاغية وباطلة وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالوقف الفوري لتلك الأعمال العدائية، والالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية خاصة قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967 والقرار رقم 338 لعام 1973 والقرار رقم 497 لعام 1981 التي أكدت جمعيها على وجوب الانسحاب الاسرائيلي الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة بما فيها الجولان العربي السوري المحتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة العربية العدوان الإسرائيلي الجولان السوري لحكومة الإسرائيلية المزيد الجولان السوری المحتل
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين الدولية تدين مقتل الصحفي الحطامي بهجوم حوثي في مأرب
أدانت لجنة حماية الصحفيين الدولية، مقتل المخرج السينمائي مصعب الحطامي، بهجوم حوثي في محافظة مأرب شمال شرق صنعاء.
واستنكرت اللجنة في بيان لها، بشدة الهجوم بطائرة بدون طيار شنته جماعة الحوثي في 26 أبريل/نيسان والذي أسفر عن مقتل الصحفي والمخرج السينمائي مصعب الحطامي وإصابة شقيقه المصور صهيب الحطامي أثناء عملهما بالقرب من مدينة مأرب وسط اليمن.
وقالت سارة قضاة، المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين: "يُعدّ مقتل مصعب الحطامي تذكيرًا صارخًا للمجتمع الدولي بأن الأطراف المتحاربة في اليمن تنتهك القانون الدولي بقتلها المدنيين. هذا العنف العشوائي يُعرّض جميع الصحفيين الذين يمتلكون الشجاعة الكافية لتوثيق الحرب في اليمن لخطر شديد".
وأضافت: "ندعو المجتمع الدولي إلى التحقيق في الهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه".
وأشار إلى أن الحطامي غادر موطنه اليمن إلى الأردن، حيث درس السينما، قبل أن ينتقل إلى هولندا ويحصل على الجنسية الهولندية. حيث عمل مصورًا مستقلًا، يُنتج أفلامًا وثائقية ويكتب لوسائل إعلام مختلفة، منها الجزيرة.
ولفتت إلى أن الحطامي عاد مؤخرًا إلى اليمن مع زوجته لتصوير فيلم وثائقي عن مسقط رأس والديه، وقُتل أيضًا ثلاثة جنود حكوميين في الهجوم.
وبحسب البيان، فإن الخطامي يعد الصحافي العشرين الذي يُقتل في اليمن منذ عام 2015، عندما شن التحالف الذي تقوده السعودية غارات جوية على المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقا للبيان، فإن وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية إعدام 11 شخصًا، من بينهم الصحفي اليمني محمد المقري، الذي اختطفه التنظيم عام 2015 واتهمه بالتجسس، مشيرا إلى أنه وبين عامي 2015 و2020، قُتل 18 صحفيًا في اليمن.