استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في قصر سموه بالرميلة، سعادة حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الأخبار في شبكة أبوظبي للإعلام، والوفد المرافق له.

وتسلم سموه، خلال اللقاء، مجموعة قيمة ونادرة من الصور الخاصة بسموه من شبكة أبوظبي للإعلام، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لتوليه مقاليد الحكم في الإمارة.

وأكد صاحب السمو حاكم الفجيرة قوة المؤسسات الإعلامية في إبراز الإرث الثقافي والاجتماعي الغني لدولة الإمارات عامة والفجيرة خاصة، وترسيخه بين الأجيال، مشيراً إلى ضرورة تعزيز التعاون المشترك مع مختلف الجهات الإعلامية والثقافية لنقل الصورة التاريخية والثقافية للإمارات وإرثها الأصيل.

أخبار ذات صلة «تريندز» يستعرض فرص وآفاق العلاقات الخليجية البريطانية «أبوظبي للإعلام» تبدأ تغطيتها لـ «ليوا 2025» وتُطلق مسابقة «صوِّر ليوا»

كما تم، خلال اللقاء، استعراض مجموعة من الخطط الاستراتيجية وأنظمة الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، والروبوتات الإعلامية المستخدمة في شبكة أبوظبي للإعلام، والتي تعد أحد رواد الإعلام، ومن أوائل المؤسسات الإعلامية في المنطقة التي تعتمد على الابتكار الرقمي، وتساهم بشكل كبير في تطوير المشهد الإعلامي عبر تبني أحدث التقنيات والأنظمة الذكية.

وتقدم حمد الكعبي بالتهنئة والمباركة لسموه بمناسبة الذكرى الخمسين لتوليه مقاليد الحكم، وبجزيل الشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال وتشجيعه الدائم واللامحدود لقطاع الإعلام في الدولة، وحرصه المستمر على تحفيز الشباب للعمل مع كافة المؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية، لخلق بيئة عمل جاذبة ومتكاملة تسهم بشكل فعال في تعزيز مسيرة الإعلام والثقافة في الدولة.

كما أكد حرص شبكة أبوظبي للإعلام على توسيع البصمة الرقمية عبر المنصات المختلفة، لضمان وصول أوسع لها، ما يسهم في تعزيز مستوى أدائها وإبراز دورها ضمن طليعة المؤسسات الإعلامية التي تجمع بين الأصالة والحداثة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمد الشرقي حاكم الفجيرة أبوظبي للإعلام حمد الكعبي شبکة أبوظبی للإعلام المؤسسات الإعلامیة

إقرأ أيضاً:

زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب يقبلون على الكتب القديمة والمخطوطات النادرة

أبوظبي - الرؤية
من بين الأجنحة المشاركة في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، في دورته الرابعة والثلاثين، المقامة حالياً بمركز «أدنيك» في أبوظبي، تبرز مجموعات من الكتب القديمة والمخطوطات النادرة، التي تستهوي القراء، ومحبي اقتناء الكتب التاريخية، وألبومات الصور، وتعيد هذه الكتب القراء إلى ذكرياتهم القديمة، التي توثق جانباً مهماً من تاريخ دول ومدن وشخصيات مختلفة ومتعددة.

للكتب النادرة حضور مختلف في «معرض أبوظبي للكتاب»

وتتنوع المعروضات القديمة والنادرة بين ألبومات، تحتوي على أقدم الصور لشيوخ إمارتَيْ: دبي والشارقة، وكذلك خرائط لشبه الجزيرة العربية، من القرن الخامس عشر إلى القرن العشرين، ومجموعة كتب لابن سينا، و«ألف ليلة وليلة»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

ويصل عدد الكتب القديمة المعروضة إلى نحو 300 كتاب، بلغات: عربية وفارسية ولاتينية وفرنسية ويابانية وصينية، ومن بينها خريطة لشبه الجزيرة العربية تعود إلى عام 1482، وخرائط لدولة الإمارات تمت طباعتها فيها منذ عام 1971، ومن أهم الكتب: الطبعة الأولى لكتاب «ألف ليلة وليلة» بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، ونسخة من كتاب «القانون في الطب» لابن سينا، مطبوعة عام 1522، وكذلك مخطوطة عربية عمرها 300 سنة، أيضاً، لكتاب «القانون في الطب».

والمهتمون بهذه التحف النادرة، واقتنائها، إما شخصيات ترغب في الحصول على كتب بموضوعات تهمها، أو مكتبات كبيرة، أو مؤسسات علمية وثقافية، وتراوح أسعار القطع النادرة من الكتب والمخطوطات، بين 500 و3 ملايين درهم.

ومن الكتب المعروضة أيضاً، كتاب «The Jungle Book»، الذي تم إصداره أواخر القرن الثامن عشر، و«ألف ليلة وليلة» من إصدارات القرن التاسع عشر، وكذلك أولى روايات جيمس بوند عام 1960، وهاري بوتر عام 2000، فضلاً عن لوحات ورسومات لمكة المكرمة والعالم العربي ودول الخليج والخيل العربي.

وتوجد، كذلك، الدواوين الشعرية القديمة للشاعر السوري الراحل نزار قباني، الموقعة منه شخصياً، ويعود إصدارها لخمسينيات القرن الماضي.

للكتب النادرة حضور مختلف في «معرض أبوظبي للكتاب»

ويوفر «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» منصات متعددة لدور النشر العالمية؛ لعرض مجموعة من المخطوطات، والمطبوعات النادرة، التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، ومنها دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالمياً «بيتر هارينجتون»، التي تشارك في المعرض بمجموعة نادرة من أول الكتب المطبوعة في العالم العربي.

وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية، صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر (المطبعة الشرقية الفرنسية)، إضافة إلى مطبعة بولاق (أول مطبعة حكومية في مصر)، وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.

ومن أبرز المقتنيات المعروضة: نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أول الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة استراتيجية للتأثير.

مقالات مشابهة

  • الإعلام العسكري في السودان يكشف تفاصيل تقرير عن المؤسسات الإعلامية
  • الرئيس اللبناني لرؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية في الدولة: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات.. ويكشف عن إصلاحات هيكلية للتعافي اقتصاديا
  • خالد أبو بكر مشيدًا ببيان «الأعلى للإعلام» حول قضايا الأطفال: جاء في وقته
  • خالد أبو بكر يشيد ببيان الأعلى للإعلام حول قضايا الأطفال: جاء في وقته
  • الرئيس اللبناني لرؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية في الدولة: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات
  • زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب يقبلون على الكتب القديمة والمخطوطات النادرة
  • محمد الشرقي يشهد انطلاق مؤتمر الفجيرة الدولي لسياحة المغامرات
  • الأعلى للإعلام يهيب بالمؤسسات الإعلامية الالتزام بضوابط تغطية قضايا الأطفال
  • الأعلى للإعلام يضع ضوابط لتغطية قضايا الأطفال
  • الوليلي والمسلماني يبحثان استعادة القوة الإعلامية المصرية في إفريقيا