أخنوش يعلن موعد انتهاء أشغال ميناء الناظور غرب المتوسط
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
شدد عزيز أخنوش، وهو يتحدث زوال اليوم الإثنين في جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس النواب، على أن الحكومة التي يترأسها واعية بالأهمية التي تكتسيها البنية التحتية للموانئ في الاقتصاد الوطني، خاصة وأن معظم المبادلات التجارية الخارجية للمغرب تتم عبر الطريق البحري، مما يشكل رافعة للاندماج الاقتصادي لبلادنا.
وأشار في الجلسة التي خصصت لمناقشة موضوع “البنيات التحتية الساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، إلى أن الحكومة تواصل، تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة، تطوير شبكة الربط البحري، عبر بناء العديد من الموانئ، لاسيما ميناء الناظور غرب المتوسط بكلفة بلغت 11,56 مليار درهم، والذي من المتوقع انتهاء الأشغال به خلال الأشهر الأولى من سنة 2025، والتقدم في إنجاز الميناء الجديد الداخلة الأطلسي بكلفة تناهز 13 مليار درهم.
موازاة مع ذلك، يقول أخنوش، تعمل الحكومة على توسعة العديد من الموانئ الأخرى، تلبية للطلب المتزايد على خدماتها، بكل من الجبهة وآسفي وأكادير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحكومة: كمية الأمطار التي عرفها المغرب تمثل زيادة بنسبة 88,1% مقارنة بالسنة الماضية
كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن متوسط التساقطات المطرية المسجلة في المغرب خلال الفترة الممتدة من فاتح شتنبر 2024 إلى 19 مارس 2025 بلغ 113,9 ملم.
وأوضح بايتاس، خلال ندوة صحفية أعقبت اجتماع مجلس الحكومة اليوم الخميس، أن هذه الكمية تمثل زيادة بنسبة 88,1 في المائة مقارنة بالسنة الماضية التي لم تتجاوز فيها التساقطات 60 ملم، لكنها لا تزال أقل بنسبة 18,3 في المائة من المعدل السنوي العام البالغ 139,3 ملم.
وأشار إلى أن المغرب شهد منذ 22 فبراير الماضي تساقطات مطرية مهمة فاقت المعدل الطبيعي المسجل خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة 130 في المائة، إذ بلغت 43,5 ملم مقارنة بـ 18 ملم فقط في نفس الفترة من 2024. وساهمت هذه التساقطات في تحسين الوضعية المائية، وتقليص العجز، وزيادة مخزون السدود بشكل ملحوظ.
وفي هذا السياق، كشف الوزير أن إجمالي الواردات المائية المسجلة منذ فاتح شتنبر 2024 وحتى 20 مارس 2025 بلغ نحو 2981 مليون متر مكعب، مسجلاً فائضاً بنسبة 57,5 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، رغم أنه لا يزال يشكل عجزاً بنسبة 60,5 في المائة مقارنة بالمعدل السنوي.
كما أضاف أن الأمطار الأخيرة رافقتها تساقطات ثلجية مهمة في عدة مناطق، مما أسهم في تعزيز الموارد المائية، حيث بلغت الإمدادات الناجمة عن ذوبان الثلوج نحو 1712 مليون متر مكعب منذ مطلع فبراير. ونتيجة لذلك، تحسنت نسبة ملء السدود في المملكة من 27 إلى 36 في المائة بحلول 20 مارس 2025، ما يعادل 6,12 مليار متر مكعب.
واختتم بايتاس حديثه بالإشارة إلى الأثر الإيجابي لهذه التساقطات على القطاع الفلاحي، حيث أنعشت آمال الفلاحين بفضل انعكاساتها الإيجابية على الأشجار المثمرة، وخفض تكاليف الري والطاقة، فضلاً عن تقليل نفقات مربي الماشية المرتبطة بالأعلاف.