شهد قسم طهطا شمال محافظة سوھاج إندلاع حريق في حظيرة ملحقة بمنزل مشيد بالطوب الأبيض ومسقوفة بأفلاق النخيل والبوص بسبب تطاير الشرر أثناء قيام مالك المنزل بإشعال النيران للتدفئة دون حدوث إصابات بشرية وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده قبل أن يمتد لباقي المنزل وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .

تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من نائبه للشمال يفيد تلقي قسم شرطة طهطا بلاغًا بنشوب حريق في حظيرة بدائرة القسم .


إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمكان الواقعة وبالفحص تبين نشوب حريق بحظيرة ملحقة بمنزل مشيد بالطوب الأبيض ومسقوفة بالبوص وأفلاق النخيل ملك "ممدوح . ر . م . ك" 45 سنة عامل يقيم بذات الناحية وتم الدفع بسيارة إطفاء وتم السيطرة على الحريق وإخماده دون حدوث إصابات .


وبسؤال مالك الحظيرة قرربمضمون ما سبق وأضاف بأن سبب الحريق تطاير النيران أثناء قيامه بإشعال النيران للتدفيه داخل الحوش ولم يتهم أحداً بالتسبب فـي ذلك ونفى الشبهة الجنائية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .

وفي سياق آخر تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أخميم شرق محافظة سوهاج من إلقاء القبض على 6 أشخاص كونوا فيما بينهم تشكيل عصابي للحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزل أحدهم بدائرة المركز مكون من ثلاث طوابق ومشيد بالطوب الأحمر والخرسانة وجرى ضبط أدوات الحفر المستخدمة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من العميد نور عمر رئيس مباحث المديرية يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة أخميم من "أبانوب . م . ن . ع" 25 سنة عامل - ومقيم دائرة المركز بقيام "ميشيل . ع . ف . م" 41 سنة عامل يقيم بذات العنوان "وآخرين" بالحفر والتنقيب عن الآثار بمنزله الكائن بذات العنوان .

وعقب تقنين الإجراءات واستئذان جهات التحقيق المختصة إنتقل لمحل الواقعة مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وتم ضبط كلاً من :- مالك المنزل سالف الذكر و"محمود . ح . ا . ع" 42 سنة عامل يقيم القاهرة و"عبد الوهاب . م . ر . م" 41 سنة يقيم قسم أول سوهاج و"السيد . م . م . ى" 39 سنة عامل يقيم قسم أول سوهاج و"أحمد . ع . ا . س" 23 سنة عامل وشقيقه "عبد الرحمن . ع . ا . س" 20 سنة سنة كهربائي يقيمان قسم ثان سوهاج أثناء قيامهم بالحفر والتنقيب بحثاً عن الآثار بمنزل ملك الأول مكون من ثلاث طوابق مشيد بالطوب الأحمر والخرسانة وتبين وجود حفرة كما تم ضبط أدوات الحفر المستخدمة .

  بمواجهة المتهمين اقروا بقيامهم بالحفر والتنقيب بحثاً عن الآثار، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة سوهاج الحماية المدنية بسبب تطاير الشرر اندلاع حريق دون حدوث إصابات بشرية حظيرة بوابة الوفد الإلكترونية وأخطرت النیابة العامة سنة عامل یقیم عن الآثار

إقرأ أيضاً:

حقوق جنوب الوادي تحصد المركز الأول في دوري القطاعات لكرة السلة

   تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد عكاوي عبد العزيز، رئيس جامعة جنوب الوادي، نظمت الجامعة بالتعاون مع الاتحاد الرياضي المصري للجامعات دوري القطاعات ( القطاع الرابع )في خماسيات كرة القدم وكرة السلة (طلاب وطالبات)، وذلك في الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2024. 

و حقق فريق كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي المركز الأول في دوري خماسيات كرة السلة، حيث فاز في مباراتين متتاليتين، الأولى على جامعة سوهاج بنتيجة 21-17، والثانية على جامعة أسيوط بنتيجة 35-5. 

  من جانبه، هنأ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، الفريق وجهازه الفني، مطالباً الجميع بالاستمرار في الحماس والعزيمة لتحقيق هدف الوصول إلى كأس البطولة.

 يذكر أن فريق كرة السلة بكلية الحقوق حصل على المركز الأول في الدوري الداخلي لكليات جامعة جنوب الوادي، مما أهله للمشاركة في التصفيات على مستوى القطاعات.  

 وقد ضم الفريق الطالبات: رضوى محمد سيد محمد، رحمة منصور محمود علي، ياسمين محمد أحمد، رفيدة محمد عبد الشافي، حبيبة حاتم عبد الله، مي مجدي أبو الفضل، تيسير يونس محمد، هالة ممدوح محمد أحمد، سما محسن موسى حسن، منار محمد سيد محمد، ومنه محمد مصطفى. 

 كما أشرف على الفريق الدكتور عبد الباري سليمان، عميد الكلية، والدكتور عباس مصطفى، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وأحمد صلاح، مدير رعاية الطلاب بالكلية، وفاتن جابر أحمد، بينما تولى تدريب الفريق كل من محمد رشيدي، الأخصائي الرياضي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ولاء محمد الهادي، الأخصائي الرياضي برعاية الطلاب بكلية الحقوق.

   ويهدف دوري القطاعات إلى توسيع قاعدة ممارسة الرياضة داخل الجامعات واكتشاف ورعاية المواهب الرياضية.  

جدير بالذكر أن دوري القطاعات سيشهد تطوراً في السنوات المقبلة ليشمل تشكيل منتخب لكل قطاع، وتنظيم دوري لمنتخبات القطاعات لتعزيز التعاون وروح الفريق بين الجامعات.

رسالة ماجستير بآثار قنا تناقش عوامل ومظاهر تدهور صروح معابد الكرنك

     حصل الباحث مصطفي عطيه مصطفى عطا الله، على درجة الماجستير من كلية الآثار بجامعة جنوب الوادي بقنا، فى الآثار، تخصص "الترميم" بتقدير امتياز مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات، وذلك عن موضوع رسالته المعنونة: "دراسة عوامل ومظاهر تدهور صروح معابد الكرنك وأساليب التدخل المختلفة، تطبيقاً على أحد الصروح المختارة". 

 قال الباحث إن الدراسة توصلت إلى عدة نتائج؛ أبرزها أن المصري القديم لم يهتم في هذه الحقبة التاريخية الخاصة بالصرح التاسع بالتأسيس مقارنة بالتأسيس في العصر اليوناني الروماني، حيث خنادق التأسيس التي كانت أسفل الصرح لم تكن بالعمق الكبير، وتعتبر الأساسات في النظام الإنشائي للمباني الأثرية بمثابة إمتداد لحوائط هذه المباني أسفل الأرض، وتوصلت الدراسة إلى إن أسباب التدهور لبرجي الصرح التاسع لم يكن سبباً واحداً بل كان عدة أسباب تفاعلت مع بعضها البعض وعملت على تدهور حالة الصرح أي يمكن القول إن هناك عوامل تلف (أسباب تلف) عديدة تشترك جميعها في الوصول إلى مرحلة التدهور والإنهيار للمبنى الأثري أو العنصر المعماري، وفي حالات أخرى نرى إن هناك عامل واحد فقط ظاهر هو الذي يتسبب في تهدم هذه المباني والعناصر المعمارية وأيضاً انهيارها. 

 وكشفت الدراسة أن عوامل التلف (أسباب التلف) تتراوح بشكل كبير بين العيوب الإنشائية وأخطاء التأسيس وكذلك تقنية البناء أيضاً يكون لها دور في التلف، أيضاً وزن المنشى نفسه (الصرح) يكون سبباً في التلف، هذا بالإضافة للعوامل الطبيعية، وأضاف الباحث إن الزلازل التي حدثت في مصر في القرون الماضية كان أيضاً لها تأثير سلبي على برجي الصرح، حيث تعمل على مفاجئة الصرح (العنصر المعماري) والذي كان في حالة مستقرة وحالة اتزان بينه وبين التربة الحاملة له وهذا قبل أن تحدث الزلازل وعند حدوث الزلازل فقد تم فقد حالة الاستقرار والإتزان بشكل مفاجئ مما عمل على حدوث التدهور.   أضاف الباحث: يتضح من خلال إستخدام برنامجي التحليل الإنشائي الساب SAP وبرنامج الإيتابس، إن توزيع قوى الأحمال والإجهادات في الإتجاهين الرأسي والأفقي لم تكن مناسبة حيث تم التأثر على جدران الصرح بقوى أحمال الزلازل وكذلك الرياح، وهذا يؤكد إن الصرح مصمم لمقاومة الأحمال الميتة Dead loods، ولكنه غير مناسب لمقاومة قوى أحمال الزلازل، وهذا يفسر أسباب تدهور الصرح بالإضافة لعوامل التلف الأخرى.

 وأشار إلى أن عمليات إعادة البناء للمباني الأثرية ذات الأجزاء المهدمة أو المنهارة تعد من أهم وأدق العمليات التي من خلالها يتم الحفاظ على المباني والعناصر المعمارية، وهذا نظراً لما تحققه هذه العمليات من إستقرار وإستمرارية بقاء تلك المباني الأثرية بتفاصيلها المعمارية والفنية، وهذه العمليات تختص إما بأجزاء منهارة أو مدمرة أو بأجزاء مفقودة في أزمان سابقة سواء كانت نتيجة طبيعية أو سياسية أو إنشائية.   

وأوصت الدراسة بأن يتم إجراء دراسات مستفيضة حول الصروح المصرية القديمة وذلك لما لها من أهمية كبيرة وتحمل العديد من القيم فإن الدراسات تعمل على إسترجاع جزء من القيم التي تحملها الصروح، وأوصى الباحث باستخدام عملية الإستكمال وإعادة البناء للمباني الأثرية بصفة عامة وللصروح المهدمة وذات الحالة المتدهورة لأنها تمثل ضرورة بقائية يلزم أحياناً اللجوء إليها وهذا لإمكانية استمرار المبنى أو العنصر المعماري في أداء وظيفته الإنشائية أو المعمارية، وعند إجراء عملية إعادة البناء للمباني الأثرية والعناصر المعمارية لابد إن يتم إحترام أصالة المبنى الأثري authenticity of the ancient Building The المراد إجراء عملية إعادة البناء له أو لجزء منه، وقد يمكن أن يتم التجاوز عن الأصالة في بعض الأحيان وهذا في حالة الأهمية النسبية لتلك المباني والمواقع، ولو تم النظر إلى تلك العمليات في القدم بنفس النظرة المدققة الحالية لما وصل لنا العديد من المباني والعناصر المعمارية الموجودة حالياً.

وأوصت الدراسة بالدمج بين الكتل المعاد بنائها والكتل التي تم إستبدالها مع الأجزاء الأثرية الأصلية بتوافق وتألف مع المبنى الأثري أو العنصر المعماري، وأن يتم التمييز بين هذه الكتل التي تم إستبدالها، وأيضاً بين الكتل المعاد بنائها وبين الكتل الأثرية الأصلية. 

 تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من الدكتور عبده عبد اللاه عمران داود الدربى استاذ الترميم المعماري والحفاظ على المباني والمواقع الأثرية بكلية الآثار بجامعة جنوب الوادى بقنا، والدكتور عصام حشمت محمد أستاذ ترميم الآثار المساعد ووكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب بجامعة جنوب الوادي بقنا.  

وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور عبده عبد اللاه عمران داود الدربى استاذ الترميم المعماري والحفاظ على المباني والمواقع الأثرية بكلية الآثار جامعة جنوب الوادى بقنا (مشرفاً رئيساً - ورئيساً)، والدكتور حسام عبد الغفور هدهد، استاذ خواص ومقاومة المواد ورئيس مجلس قسم الهندسة الانشائية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة (عضواً)، والدكتور العشماوي عبد الكريم أحمد، استاذ ورئيس قسم ترميم الآثار بكلية الآثار بجامعة جنوب الوادي (عضوًا)  والدكتور عصام حشمت محمد أستاذ ترميم الآثار المساعد ووكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب بجامعة جنوب الوادي (مشرفاً مشاركاً وعضواً).

مقالات مشابهة

  • ضبط عصابة الحفر والتنقيب عن الآثار بأخميم
  • 3 سيارات إطفاء تسيطر على حريق مخبز فى منطقة دار السلام
  • ضبط مريض نفسي حاول التخلص من شقيقته بالمراغة
  • ضبط 6 أشخاص بالحفر والتنقيب عن آلاثار بمركز أخميم بسوهاج
  • بعد عمليات التعرف..الحماية المدنية تنشر بيان توضيحي حول زلزال الشلف
  • السيطرة على حريق داخل حظيرة ملحقة بمنزل دون إصابات بطهطا فى سوهاج
  • ضبط 6 أشخاص أثناء الحفر والتنقيب عن الآثار بمنزل في أخميم سوهاج
  • الشلف: الحماية المدنية تنشر بيانا خاصا بعد الهزة الأرضية
  • حقوق جنوب الوادي تحصد المركز الأول في دوري القطاعات لكرة السلة