توفي عازف الطبلة الهندي الأسطوري ذاكر حسين، الذي فاز بـ3 جوائز في حفل توزيع جوائز "غرامي" عام 2024، وكان له تأثيره على الموسيقى العالمية بتعاونه مع موسيقيين من مختلف القارات.

وقال بيان عائلي نشره جون بليشر من مؤسسة "بروسبكت بي آر" ونشرته وكالة أنباء "إيه إن آي" عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا) إن الموسيقي البالغ من العمر 73 عاما توفي الأحد بسبب مضاعفات تليف رئوي مجهول السبب، بعدما أمضى أكثر من أسبوعين في مستشفى في سان فرانسيسكو.

وولد حسين في عائلة من الموسيقيين، وكان طفلا عبقريا وعزف لأول مرة في حفل موسيقي في سن السابعة.

وغالبا ما كان يتجول حسين ويقدم العروض مع والده، علاء رخا، وهو عازف أسطوري آخر للطبلة، وهي آلة إيقاع هندية قديمة.

فاز حسين بـ3 جوائز "غرامي" عن فئة أفضل أداء موسيقي عالمي وأفضل ألبوم موسيقي معاصر وأفضل ألبوم موسيقي عالمي
(رويترز)

وبعد إكمال حسين تعليمه في مومباي، انطلقت مسيرته الدولية عندما انتقل إلى الولايات المتحدة عام 1970.

وعمل حسين، خلال مسيرته المهنية، مع كبار الموسيقيين الغربيين والهنود مثل يو يو ما، وتشارلز لويد، وبيلا فليك، وإدغار ماير، وجورج هاريسون، ورافي شانكار، وعلي أكبر خان وآخرين، وهذا أدى إلى نشر الموسيقى الكلاسيكية الهندية.

وفي وقت سابق من عام 2024، فاز حسين بـ3 جوائز في حفل توزيع جوائز "غرامي" في فئة "أفضل أداء موسيقي عالمي" عن عمله في أغنية "باشتو" وفئة  أفضل ألبوم موسيقي معاصر "كما تحدثنا" وفئة أفضل ألبوم موسيقي عالمي "هذه اللحظة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أفضل ألبوم موسیقی موسیقی عالمی بـ3 جوائز

إقرأ أيضاً:

أندريه جيد الفائز بنوبل.. لماذا منعت بعض كتبه؟

اشتهر أندريه جيد بكونه كاتبًا متمردًا، لم يخشَ طرح الأسئلة الصعبة أو كسر التابوهات الاجتماعية والدينية. ورغم فوزه بجائزة نوبل في الأدب عام 1947، لم تكن رحلته الأدبية سهلة، إذ واجهت أعماله معارضة شديدة وصلت إلى حدّ المنع في أوقات معينة. فما الذي جعل كتب جيد صادمة لمجتمعه؟ ولماذا خضعت بعض أعماله للرقابة؟

الصدام مع الأخلاق السائدة

منذ بداياته، لم يكن أندريه جيد مجرد كاتب روائي، بل كان مفكرًا يختبر حدود الأخلاق والتقاليد. في روايته “الأطعمة الأرضية” (Les Nourritures Terrestres)، دعا إلى التحرر من القيود الاجتماعية والبحث عن اللذة باعتبارها جزءًا أصيلًا من التجربة الإنسانية. اعتُبر هذا الطرح هجومًا على القيم الكاثوليكية الصارمة، ما جعل الكتاب يواجه انتقادات حادة.

الطرح الجريء للهوية الجنسية

من أكثر الأمور التي جعلت أعمال جيد موضع جدل هو تناوله الصريح لهويته الجنسية، في كتابه “كوريه” (Corydon)، الذي نُشر لأول مرة بشكل سري عام 1911، قدم دفاعًا فلسفيًا وأخلاقيًا عن المثلية الجنسية، معتبرًا أنها جزء طبيعي من التنوع البشري.

 لماذا مُنع الكتاب؟

لأن طرحه كان ثوريًا ومخالفًا للقيم الأخلاقية والدينية في فرنسا مطلع القرن العشرين، واعتبرته السلطات هجومًا على الأخلاق العامة. لم يتم تداوله بشكل واسع إلا بعد عقود من صدوره.

نقد الكنيسة ومؤسسات السلطة

في روايته “القبو في الفاتيكان” (La Porte Étroite)، وجّه أندريه جيد نقدًا مبطنًا للمؤسسة الدينية الكاثوليكية، متهمًا إياها بالرياء والتناقض بين التعاليم والممارسات. لم يمر هذا النقد مرور الكرام؛ فقد شجّع رجال الدين على المطالبة بحظر الكتاب واعتباره عملًا يسيء للكنيسة.

تداعيات النقد الديني: أدى هذا الموقف إلى وضع جيد في مواجهة مستمرة مع القوى المحافظة في المجتمع الفرنسي، ما أدى إلى تهميش أعماله لفترة.

معاداة الاستعمار: تحوّل فكري يثير الغضب

في ثلاثينيات القرن الماضي، قام جيد برحلة إلى إفريقيا الاستوائية، عاد منها بكتاب “العودة من تشاد” (Retour du Tchad)، حيث وثّق ممارسات فرنسا الاستعمارية القمعية. شكّل هذا العمل فضيحة سياسية، لأن فرنسا كانت تروج لنفسها باعتبارها قوة حضارية.

رد فعل السلطات: واجه الكتاب محاولات للحدّ من توزيعه، خاصة في المستعمرات الفرنسية، خوفًا من تأجيج مشاعر التمرد بين الشعوب المستعمرة.

الرقابة في ظل الحرب العالمية الثانية

خلال فترة الاحتلال النازي لفرنسا (1940-1944)، كانت أعمال جيد محل رقابة صارمة بسبب مواقفه المؤيدة للحرية الفكرية وانتقاداته للأنظمة الشمولية. تم حظر العديد من كتبه أو منع إعادة طبعها، لأن النظام الفاشي اعتبره صوتًا تحريضيًا.

هل كسرت أعمال أندريه جيد حاجز الرقابة؟

رغم محاولات المنع والتضييق، استطاعت أعمال جيد الصمود والتحول إلى أيقونة في الأدب الفرنسي. فبحلول منتصف القرن العشرين، أصبح صوته رمزًا لحرية الفكر والتعبير، كما مثّلت كتاباته منعطفًا مهمًا في تاريخ الأدب الذي يعبر عن الهوية الفردية دون خوف من الرقابة.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: كرواتيا ترغب في جذب العمالة المصرية المصري من أفضل 10 عمالة عالميًّا
  • أندريه جيد الفائز بنوبل.. لماذا منعت بعض كتبه؟
  • حفل جوائز ضخم في ختام الموسم لتكريم الأفضل في دوري المحترفين
  • أصحاب الطبلة والرق.. بسمة بوسيل توجه رسالة لمنتقديها
  • أصالة تحتفل بتحقيق أغنية «فوق» 160 مليون مشاهدة
  • بسمة بوسيل لـ أصحاب الطبلة والرق: هتابعكوا قانونيا
  • شاكيرا تلغي حفلًا موسيقيًا في بيرو بعد دخولها المستشفى بسبب آلام شديدة في البطن
  • شاهد بالصورة والفيديو.. إهتمام إسفيري غير مسبوق بالزواج الأسطوري لرجل الأعمال شبيه “حمدوك” من سيدة أعمال حسناء والجمهور يعلق: (الشوقر دادي شغالين عرس جد)
  • جائزة عالمية للإعلان التشويقي "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"
  • أبرز لقطات "البافتا 2025".. مفاجآت مدوية وسخريات لاذعة تهز الحفل!