بنك ظفار يُطلق حل "التفويض السهل" ضمن الخدمات المصرفية الإلكترونية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث شبكة الفروع- حلاً مبتكراً عبر خيار التفويض السهل، وذلك لتبسيط عملية تحصيل المدفوعات المتكررة للأفراد والشركات بطريقة سهلة وأكثر كفاءة وفعالية، مما يساهم في تقليل التكاليف التشغيلية، وتحسين التدفق النقدي. ويعكس هذا الحل التزام البنك بتوفير الحلول الرقمية المبتكرة في ظل التوجه العام لسلطنة عُمان نحو التحول الرقمي وخاصة في القطاع المصرفي.
وتتم عملية التفويض السهل عبر الخصم من حساب الزبون بشكل دوري نظير المعاملات مثل الأقساط الشهرية للقرض، وإيجار المنزل وغيره، كما يدعم نظام التفويض السهل إصدار وتأكيد وتسجيل التفويضات التي يُقدمها الزبائن من خلال طرق بديلة عن التفويض الورقي مما يعزز جهود الاستدامة التي تتبناها المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء إذ إنه بإمكان الزبائن من الشركات إنشاء التفويضات الورقية عبر منصة الخدمات الرقمية في الإنترنت بعد أن كانت متاحة في فروع بنك ظفار فقط.
وقال عمر بن سالم الحكماني مساعد المدير العام للعمليات في بنك ظفار:" يدعم حل التفويض السهل والخصم المباشر مشروع التحول الرقمي والمبادرات التي أطلقتها الحكومة في هذا المجال، إذ يشكل بنك ظفار داعما رئيسا في عملية تطور النظام المالي في سلطنة عمان، كما ينسجم ذلك تماما مع أهداف البنك الرامية إلى توفير حلول رقمية ومبتكرة سلسة وآمنة للزبائن".
وأكد الحكماني أن بنك ظفار يلتزم بشكل مستمر بتوفير تجربة استثنائية للزبائن من خلال تقديم حلول رقمية مبتكرة تساهم في تسهيل المدفوعات الرقمية، مشيرا إلى أن التفويض السهل والخصم المباشر يضمنان مواكبة الخدمات التي يقدمها بنك ظفار لأفضل المعايير والممارسات العالمية، ويلبيان الاحتياجات المصرفية اليومية للزبائن بطريقة مُبتكرة وحديثة تناسب أسلوب الحياة العصرية، كما يتيحان لهم تتبع وإدارة التزاماتهم المالية بشكل مُريح، مما يُعزز من التحكم المالي والشفافية.
وبإمكان الزبائن إجراء وقبول التفويض دون الحاجة إلى زيارة الفروع، وذلك عن طريق تطبيق الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو الهاتف النقال لزبائن التجزئة دون أي وثائق باستخدام كلمة المرور لمرة واحدة فقط، إذ تتم عملية تسجيل التفويض بأكملها بشكل رقمي مع الحصول على موافقة الزبون عبر الإنترنت، مما يجعل العملية خالية من الأوراق بشكل كامل وبدون أي رسوم، في المقابل تستغرق عملية التفويض أثناء زيارة الفروع حوالي 5 أيام.
ويعد 250 ألف ريال هو الحد الأقصى لإجراء التفويض الإلكتروني، ولن يتم الخصم من حساب الزبون مباشرة، بل يجب أن يكون تاريخ الخصم الأول يومي عمل على الأقل اعتبارا من تاريخ قبول الزبون للتفويض الإلكتروني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ظفار يكسب صلالة بالأربعة في دوري الأولى
تمكن الفريق الكروي الأول بنادي ظفار من كسب منافسه صلالة بأربعة أهداف لهدف خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي ضمن الجولة الـ١١ للمجموعة الأولى لدوري الدرجة الأولى، ومن خلال مجريات المباراة استهل فريق ظفار مجرياتها بهجوم ضاغط وأضاع فرصتين في الدقائق الأولى لم يستغلها المحترف إيدينيجي الاستغلال الأمثل أمام مرمى المنافس الذي بادل منافسه. الهجمات لم تشكل التهديد المباشر على مرمى الحارس مازن الكاسبي حتى الدقيقة ٨ التي شهدت هدفا أول لصلالة عن طريق المحترف اميجرو كريستوفر أثر هجمة مضادة تلقى من خلالها تمريرة من زميله يعرب رجيبون لم يتوان في إيداعها شباك الكاسبي حارس مرمى فريق ظفار الذي شن هجمة مضادة في الدقيقة ١١ تمكن من خلالها المحترف إيدينيجي من تعديل النتيجة إثر هجمة مضادة سدد من خلالها تسديدة استقرت في مرمى محمد فاضل حارس مرمى فريق نادي صلالة.
واصل الفريقان تبادل الهجمات حتى الدقيقة ٢٤ التي من خلالها عزز ظفار النتيجة عن طريق المحترف إيدينيجي إثر هجمة مضادة تلقى من خلالها تمريرة حمود السعدي سددها مباشرة في مرمى المنافس الذي حاول العودة للمباراة من خلال الهجمات المضادة ولكن ظفار تحصل على ضربة جزاء في البدل الضائع بعد عرقلة حمود السعدي في منطقة جزاء المنافس إلا أن تسديدة عبدالله زاهر ارتطمت بعارضة المرمى لتكمل مسارها إلى خارج الملعب لينتهي الشوط الأول بتقدم ظفار بهدفين لهدف.
دخل الفريقان مجريات الشوط الثاني بهجمات متبادلة دون تهديد مباشر على المرمى حتى الدقيقة ٥٤ التي تمكن من خلالها المحترف إيدينيجي من إضافة الهدف الثالث لظفار إثر هجمة مضادة مرر من خلالها حمود السعدي تمريرة في منطقة الجزاء أكملها في مرمى المنافس الذي حاول العودة للمباراة من خلال الهجمات المضادة التي لم تشكل التهديد المباشر على مرمى الكاسبي ومن هجمة مضادة لظفار في الدقيقة ٦٨ أشهر من خلالها حكم المباراة البطاقة الحمراء لمدافع صلالة المحترف ارنست إثر عرقلة مهاجم ظفار على مشارف المرمى احتسب على إثرها خطأ لظفار نفذها محمد الحبسي مباشرة في مرمى المنافس محرزا الهدف الرابع.
واصل الفريقان تبادل الهجمات خاصة من قبل فريق صلالة بالرغم من النقص العددي إلا أنه حاول تقليص النتيجة من خلال الهجمات المتكررة أمام مرمى المنافس الذي اعتمد على الهجمات المضادة والتي لم تستغل بالشكل الإيجابي لتنتهي المباراة بفوز ظفار بنتيجة 4 / 1. أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة سعيد بن حمد المزيني، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول أيمن بن محمد الحبسي، والحكم المساعد الثاني أحمد بن خلف الهلالي، والحكم الرابع أحمد بن أبوبكر الكاف، وعبدالله بن عمر باعبود مقيما، وسعيد بن أحمد الجرداني مراقبا، وأحمد بن سعيد فاضل منسقا عاما للمباراة.