حكاية سوداني ذهب يتفقد منزله ويبحث عن ابنه المخطوف فقتلته قوات الدعم السريع ويده ممسكة بشدة على مفاتيح بيته
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
العم الهادي خليفة من سكان جبرة مربع ٩ استثمار، التي هجر الجنجويد جميع سكانها قبل اسبوع، عاد صباح الامس لوحده ليتفقد منزله أو ربما ليسأل الجنجويد عن ابنه محمد، الذي اقتادوه الى مكان غير معلوم منذ ١٥ يوما. عندما تأخرت عودته تطوع بعض الشباب للبحث عنه داخل المربع المهجور، وعثروا عليه مقتولا وملقى على قارعة الطريق، يحمل في جيبه العلوي بطاقة ابنه المفقود، وقبضة يده ممسكة بشدة على مفاتيح منزله.
أدعو الاصدقاء أن يساهموا في الافراج عن محمد الهادي خليفة وفي التخفيف على هذه الاسرة المكلومة، من خلال نشر هذه المعلومة، بالطريقة التي يرونها مناسبة. مادام ثبت أن المجرمين يخشون سطوة الاعلام أكثر من خوفهم من الواحد القهار.
محمد كان يعمل بنكجي في فرن البركة المجاور لمنزله في ٩ استثمار، وآخر مشاهدة له كانت هناك.
عبدالله شرو
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الخميس 24 ابريل 2025، قتله 60 عنصرا من قوات "الدعم السريع"، خلال تصديه لهجوم شنته على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش في الفاشر، عبر بيان، إن "قوات الجيش والقوات المساندة تمكنت من صد هجوم عنيف شنّته عناصر مليشياوية (تقصد "الدعم السريع") متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي للمدينة أمس الأربعاء".
وأضافت: "قتل 60 من عناصر ميليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر بقية المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى".
وتابعت أن "قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعيا على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة".
وحتى الساعة 10:45 "ت.غ" لم يصدر تعقيب من قوات "الدعم السريع".
تأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ"الدعم السريع" على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة.
ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في أغلب ولايات السودان الـ18.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).