العم الهادي خليفة من سكان جبرة مربع ٩ استثمار، التي هجر الجنجويد جميع سكانها قبل اسبوع، عاد صباح الامس لوحده ليتفقد منزله أو ربما ليسأل الجنجويد عن ابنه محمد، الذي اقتادوه الى مكان غير معلوم منذ ١٥ يوما. عندما تأخرت عودته تطوع بعض الشباب للبحث عنه داخل المربع المهجور، وعثروا عليه مقتولا وملقى على قارعة الطريق، يحمل في جيبه العلوي بطاقة ابنه المفقود، وقبضة يده ممسكة بشدة على مفاتيح منزله.

نسأل الله له الرحمة والمغفرة.

أدعو الاصدقاء أن يساهموا في الافراج عن محمد الهادي خليفة وفي التخفيف على هذه الاسرة المكلومة، من خلال نشر هذه المعلومة، بالطريقة التي يرونها مناسبة. مادام ثبت أن المجرمين يخشون سطوة الاعلام أكثر من خوفهم من الواحد القهار.

محمد كان يعمل بنكجي في فرن البركة المجاور لمنزله في ٩ استثمار، وآخر مشاهدة له كانت هناك.

عبدالله شرو

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يعلن سيطرته على الميرم جنوب السودان

قالت قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش في السودان منذ أكثر من عام، إنها سيطرت على منطقة "الميرم" الحدودية مع جنوب السودان والتي تضم أحد اللواءات التابعة للجيش بولاية غرب كردفان.

 

الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان

وأفادت قوات الدعم السريع عبر حسابها على منصة إكس بأنها "سجلت انتصارا جديدا بتحرير اللواء 92 (الميرم) التابع للفرقة 22 مشاة بولاية غرب كردفان".

 

وتابعت: "بسطت قواتنا سيطرتها الكاملة على المنطقة".

 

والشهر الماضي شنّت قوات الدعم السريع هجوما على مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان والقريبة من حقول إنتاج النفط، وأعلنت سيطرتها على مقر اللواء 91 التابع للجيش بغرب كردفان.

 

وبهذا الاعلان أصبحت قوات الدعم السريع تسيطر على إقليم دارفور الشاسع غربي البلاد وأجزاء من المناطق الجنوبية، خصوصا بعدما سيطرت خلال الأيام الماضية على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار في جنوب شرق السودان.

 

ومنطقة "الميرم" التي تقع في جنوب غرب السودان تتاخم منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

وكانت الأمم المتحدة دعت في مايو جنوب السودان إلى سحب قواته من منطقة أبيي، محذرة من تزايد التوترات في هذه المنطقة، حيث تتمركز أيضا قوات أممية لحفظ السلام.

 

وفي فبراير أدى انقطاع خط أنابيب رئيسي في السودان، والناقل للنفط الخام من جنوب السودان، إلى العصف بعائدات جوبا النفطية ما وجه ضربة قوية لاقتصاد الجنوب الذي يعاني بالفعل.

 

وبحسب الأمم المتحدة، نزح إلى جنوب السودان نتيجة الحرب المستعرة في السودان أكثر من 720 ألف شخص بينهم أكثر من نصف مليون نازح من جنوب السودان عادوا إلى بلدهم مجددا.

 

يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.

 

وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.

 

ونزح نحو 10 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.

 

مقالات مشابهة

  • الفصائل السياسية السودانية تجتمع في القاهرة وسط تضاؤل فرص السلام
  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • الأمم المتحدة: الحرب تشرد 136 ألفاً من جنوب شرق السودان
  • البرهان: مسلحون من تنظيم الدولة يقاتلون مع قوات الدعم السريع
  • 136 ألف نازح سوداني من سنار والدعم السريع تعلن السيطرة على منطقة الميرم
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب معارك سنار
  • السودان.. قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على "الميرم"
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على الميرم جنوب السودان
  • الأمم المتحدة: 136  ألف فار سوداني من ولاية سنار بسبب الدعم السريع
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"