"مخاطر استخدام مادة الأملجم فى حشو الأسنان".. ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الإثنين ندوة تحت عنوان استخدام مادة الأملجم فى حشو الأسنان.
وحاضر فى الندوة الدكتور محمود محمد عمار استاذ بكلية طب الأسنان بجامعة الأزهر فرع أسيوط مشيرا إلى أهمية الحفاظ على الصحة من خلال مراعاة الاجراءات الصحية والوقائية بالنسبة للطبيب والمريض والمنشآت الصحية،ضرورة الاهتمام بصحة الإنسان التى تبدأ من صحة الأسنان،مادة الاملجم وتكوينها،تاريخ استخدامها فى الطب، مخاطر استخدامها فى حشو الأسنان حيث تحتوى على مادة الزئبق ضمن مكوناتها وهى مادة سامة بجب استخدامها بمعايير محددة وبنسب معينة.
وكما أكد عمار على مميزات مادة الاملجم ومنها قلة التكلفة، تناسبها لحشو التجاويف الكبيرة فى الأسنان المصابة، قوتها وصلابتها.
وحذر عمار من مخاطر مادة الاملجم إذا تسربت لمعدة الإنسان حيث تؤثر على الكلى والأعصاب بشكل ضار.
ونوه عمار إلى ضرورة الاهتمام بصحة الأسنان خاصة منذ الصغرواتباع نظام غذائى سليم وزيارة طبيب الأسنان بصفة دورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الإجراءات الصحية الأزهر الأسنان الأم الأمل الان التكلفة الإنس الأنسان التجاويف الحفاظ على الصحة التي الحفاظ الحفاظ على الاهتمام الإثنين الاجر الإجراءات اعلام الص الصح الـ ألا الدكتور الزئبق الصحة الصحي اسنان
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية في بنها تحذر من مخاطر« الشائعات والحروب النفسية»
نظّم مجمع إعلام بنها بالتعاون مع مجلس مدينة شبين القناطر ندوة تثقيفية حذرت من خطورة الشائعات والحروب النفسية التي تستهدف استقرار مصر ووحدتها. أكد المتحدثون في الندوة أن الشائعات أصبحت سلاحاً خطيراً يستخدمه أعداء الوطن لتقويض الثقة في المؤسسات وتشتيت الجهود.
بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة أن الشائعات تعتبر من أهم أسلحة وأدوات الحروب الحديثة التي يتم استخدامها في هزيمة العدو نفسيا ودفع الجمهور المستهدَف إلى الشعور بالعجز عن تحقيق الانتصار أو تحقيق إنجازات في مجال الاقتصاد أو السياسة أو العلم وهذا يؤدي إلى الارتباك والتوتر بين الشعوب وزيادة شعورها بالعجز وانهيار خططها.
أضافت مدير مجمع إعلام بنها أن استخدام الشائعات في الحرب النفسية يؤدي إلى تضليل الشعوب وتزييف وعيها، وفي الكثير من الأحيان تعجز الشعوب عن التمييز بين الشائعة والخبر نتيجة خلط الحقائق بالأكاذيب ونقل أنصاف الحقائق واستخدام المعلومات التي تشجع على العنصرية والكراهية العرقية والدينية وهدم الثقة بمؤسسات الدولة الوطنية، في الوقت التي أصبحت تنتقل الشائعات فيه بسرعة البرق عبر الاتصال الشخصي ووسائل التواصل الإجتماعي ومواقع الإنترنت فإطلاق شائعة واحدة في توقيت معين يمكن أن يؤدي إلى إشعال نيران حرب حقيقية ويمكن أن يؤدي إلى أحداث غير متوقعة فالشائعات أكثر خطورة من القنابل النووية ويمكن أن تؤدي إلى إطلاق تلك القنابل.
حذر الدكتور أحمد إبراهيم الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية و التنمية من خطورة الحروب النفسية التي تستهدف المجتمع المصري، مؤكدًا أن هذه الحروب تعتمد على نشر الشائعات والأخبار الزائفة لتقويض الاستقرار. وأوضح الشريف أن هذه الحروب تستهدف نقاط ضعف المجتمع وتستغل الأحداث الجارية لتأجيج الفتن ونشر البلبلة.
ودعا رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة إلى ضرورة تعزيز الوعي لدى المواطنين وتمكينهم من التفكير النقدي لمواجهة هذه التحديات. وأكد على أهمية التثبت من المعلومات قبل نشرها أو تداولها، والاعتماد على المصادر الموثوقة، مشدداً على أن الحروب النفسية ليست مجرد تحدٍ يواجه مصر وحدها، بل هي تهديد يواجه العديد من الدول في المنطقة والعالم. ودعا إلى التكاتف الوطني والحفاظ على مؤسسات الدولة لمواجهة هذه التحديات.
وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة أن صناعة الوعي هي السلاح الأقوى لمواجهة الحروب النفسية، وأن تعزيز الوعي يجعل المجتمع أكثر مناعة ضد الشائعات والأخبار الزائفة. ودعا إلى تضافر جهود جميع المؤسسات والأفراد لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار."
أكد الشيخ أحمد فتوح فيفي - واعظ بالأزهر الشريف بالقليوبية، على أن كل النصوص الشرعية من الكتاب والسنة حرَّمت المشاركة فيما يعرف بترويج الشائعات وترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة دون التأكد من صحتها بالرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها، لأنه يؤدي إلى انتشار الفتن والقلاقل بين الناس.
وأوضح واعظ الأزهر الشريف أن مروجي الشائعات يهدفون إلى زعزعة استقرار الأوطان بالأخبار المساهمة في نشر الاضطراب والفوضى كما جاء في قوله تعالي: {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} [المائدة: 41]، فالإسلام يحرم إشاعة أسرار المسلمين وأمورهم الداخلية مما يمس أمنهم واستقرارهم، حتى لا يعلم الأعداء مواضع الضعف فيهم فيستغلوها، أو قوتهم فيتحصنوا منهم، ولو تدبرنا ما قصه القرآن الكريم عن النبى محمد صلي الله عليه وسلم، لوجدنا أنَ المشركين والمنافقين قد حاولوا كثيراً اتهامه بالإشاعات الكاذبة ، والتهم الزائفة، حتي ينفض الناس عنه وعن دعوته، التي تقوم علي وجوب إخلاص العبادة لله الواحد القهار وعلي التحلي بمكارم الأخلاق.