رافائيل ألبرتي .. تميز شعره بالعفوية وجمع بين الفن والشعر.. ماذا تعرف عنه؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الشعر كان بالنسبة للشاعر الإسباني رافائيل ألبرتي وسيلة للتعبير عن المشاعر الإنسانية المتناقضة، بين السعادة والألم، والهناء والعذاب.
تميزت كتاباته بالعفوية والصدق، وسعى لجعل الأدب الإسباني في مصاف الآداب العالمية، في مثل هذا اليوم، 16 ديسمبر 1902، ولد هذا الشاعر الذي ترك بصمة فريدة في الأدب والشعر الإسباني.
تأثر رافائيل ألبرتي بعدد من الشعراء الكلاسيكيين والغنائيين، مثل لوبي دي بيجا، أحد أعلام العصر الذهبي الإسباني، ومانويل ماتشادو، الذي كان من أبرز ممثلي تيار الحداثة في الأدب الإسباني.
هذا التمازج بين التأثيرات الكلاسيكية والمعاصرة انعكس في أعماله التي اتسمت بالتنوع والإبداع.
إبداعات أدبية وفنيةجمع ألبرتي بين الشعر والفن التشكيلي، فجاءت لوحاته تحمل طابعًا شعريًا، بينما اتسمت قصائده بالتصوير الفني.
حصل على جائزة الكتاب الوطنية عام 1925 عن مجموعته الشعرية “بحار في اليابسة”.
من أبرز أعماله: “عن الملائكة” (1929)، “آلا بينتورا” (1948)، إلى جانب مسرحياته مثل “غير المسكون” (1930)، “التحدي” (1944)، و*“ليلة حرب في متحف برادو”* (1959). استطاع من خلال هذه الأعمال معالجة الثورة الإنسانية والقيم الاجتماعية والأخلاقية.
دوره السياسيكان للشاعر دور بارز في الحياة السياسية الإسبانية، إذ شارك مع الجمهوريين خلال الحرب الأهلية الإسبانية عام 1936.
كان يرى أن الشعر أداة قوية لهز الضمائر وإحداث تغيير في العالم. بعد انتهاء الحرب وهزيمة الجمهوريين، هرب ألبرتي إلى فرنسا. ولكنه عاد إلى وطنه عام 1977، بعد صدور عفو عام عن السياسيين من الملك خوان كارلوس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفن الشعر القيم الاجتماعية المشاعر الإنسانية الثورة الإنسانية المزيد
إقرأ أيضاً:
ثقافة الغربية تُكرم اللواء أشرف الجندي لجهوده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أهدت مديرية الثقافة بالمحافظة اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، درعًا تذكاريًا بمناسبة انعقاد ملتقى المحبة الأول الذي نظمه نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا برئاسة الشاعر البيومي محمد عوض مؤخرًا في المركز الثقافي تحت رعاية الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك تقديرًا لجهوده في دعم الحركة الثقافية والأدبية في محافظة الغربية.
وقام وائل شاهين مدير عام فرع الثقافة بالغربية، يرافقه الكاتب الصحفي محمد عوف عضو مجلس إدارة نادي الأدب، بإهداء محافظ الغربية، درع التكريم تقديرًا لجهوده في دعم الحركة الثقافية.
من جانبه أعرب اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، عن سعادته بهذا التكريم مؤكدًا حرصه الدائم على متابعة الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية المتنوعة، لا سيما وأن المحافظة تذخر بالعديد من الأدباء والكتاب والمفكرين الذين أثروا الحركة الثقافية على مستوى الجمهورية.
يذكر أن نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا التابع لفرع ثقافة الغربية نظم احتفالية كبرى، بالمركز الثقافي بالمدينة بعنوان (ملتقى المحبة الأول) دورة الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي، في ختام أنشطة نادي الأدب لعام 2024، تحت رعاية الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبحضور الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، والشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، ووائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، والشيخ عبد المهيمن السيد وكيل مديرية الأوقاف نائبًا عن وكيل الوزارة، والقس منسي ناجي، راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى بطنطا، والقس جرجس جورج راعي كنيسة مستشفى الأمريكان، وهاني الديب نائبًا عن المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، وعدد كبير من الأدباء والشعراء والمثقفين والإعلاميين وسبق الاحتفالية زيارات لعدة أماكن تضمنت زيارة أطفال مركز الأورام، والكنيسة الإنجيلية الأولى بطنطا، والمسجد الأحمدي وتم غرس شجرة زيتون في الكنيسة والمسجد رمزًا للسلام والمحبة.