وفد حقوق الإنسان بوزارة الداخلية يدعم الأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان بالأقصر
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالمجان بمحافظة الأقصر، وفد من قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، بالتنسيق مع اللواء محمد الصاوى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الأقصر، استمرارًا لدعم رجال الشرطة بوزارة الداخلية لمرضى السرطان من أبناء محافظات الصعيد.
وقام الوفد خلال زيارتهم للمستشفى، بتوزيع الورود والهدايا والألعاب علي علي المرضى الذين يتلقون العلاج المجاني داخل أقسام المستشفى، وكذلك أماكن الانتظار للمساهمة في التخفيف عنهم والتأكيد على دور رجال الشرطة في دعم المجتمع المدني والتواجد بين مرضى السرطان للتخفيف عنهم، وقاموا بعمل جولة رافقهم خلالها قيادات المستشفى، وتم عرض تفاصيل العلاج والتجهيزات علي أعلى مستوى بأحدث الأجهزة والمعدات والفرش حول العالم في أقسام علاج اليوم الواحد والعلاج الكيماوي والإشعاعي وغرف العمليات.
كما تفقد الوفد اقسام المستشفى ومنها: العلاج الاشعاعى والكيميائي، وبنك الدم، والصيدلة الإكلينيكية، وأشادوا بمستوى التجهيزات، والخدمات المقدمة للمرضى، مؤكدين على استمرار رجال وزارة الداخلية في مهمتهم لدعم أبناء المجتمع المصري في المستشفى بتكرار الزيارات للمستشفى خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه، رحب الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، بوفد من قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، الذين يحرصون على تكرار الزيارات للمستشفى ودعم الأطفال وكبار السن مرضي الأورام السرطانية، موجها لهم التحية على زيارتهم للمستشفى، للتخفيف عن المرضى، كما أشاد بدور اللواء محمد الصاوى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الأقصر، على دعمه المتواصل للمستشفى، وحرصه على زيارة المرضى بالمستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استمرار أطفال مرضى السرطان الإشعاع أطفال الاشعاعي الأطفال أفق أقسام الانتظار الإنس الاقصر الألعاب الان الأنسان الاورمان التجهيزات التخفي التحية المصري المجتمع المصري المجتمع الكيميائي العلاج الإشعاعي العلاج الكيماوي ألف العلاج المجاني الفترة المقبلة حقوق الإنسان د وزير الداخلية خلال الفترة المقبلة دعم المجتمع دعم المجتمع المدني دور رجال الشرطة زيارة المرضى شفاء الأورمان بالأقصر شفاء الأورمان علاج السرطان علاج الكيماوي مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان مستشفى شفاء الأورمان مساعد وزير الداخلية مساعد وزير
إقرأ أيضاً:
فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
دخلت الصين على خط المنافسة في زرع الشرائح الدماغية اللاسلكية الخاصة بجمع البيانات، في خطوة قد تتفوق على شركة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك التي شقت طريقها في ذات الاتجاه.
وأعلن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية اليوم الاثنين أنه سيسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصا بحلول نهاية هذا العام، في خطوة ربما تتفوق على جهود شركة نيورالينك المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك في جمع بيانات المرضى.
وقال لو مينمين مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء بشركة نيوسايبر نيوروتك إن المعهد والشركة نجحا في زرع الشريحة (بيناو 1)، وهي شريحة دماغية لاسلكية، في ثلاثة مرضى خلال الشهر الماضي، وذلك في عملية شبه جراحية. وأضاف أن من المقرر زرعها في 10 مرضى آخرين هذا العام.
وتطمح الشركة المملوكة للدولة وتتخذ من الصين مقرا لها إلى التوسع في هذه التجارب.
وقال لو للصحفيين على هامش منتدى تشونغ قوان تسون للتكنولوجيا في بكين "بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، سنجري تجارب سريرية رسمية العام المقبل على نحو 50 مريضا"، دون الخوض في تفاصيل عن التمويل أو مدة التجارب.
وربما يؤدي الإسراع في التجارب البشرية إلى جعل الشريحة بيناو 1 رقاقة الدماغ الأكثر استخداما في العالم بين المرضى، وهو ما يؤكد تصميم الصين على اللحاق بمطورين أجانب رائدين في هذا المجال.
وتعد سينكرون الأمريكية، التي من بين مستثمريها المليارديران جيف بيزوس وبيل جيتس، هي الشركة الرائدة عالميا في مجال تجارب بحوث التكنولوجيا المتعلقة بالأدمغة على البشر. وأجرت سينكرون 10 تجارب على 10 مرضى، ستة منهم في الولايات المتحدة وأربعة في أستراليا.
كما تجري نيورالينك المملوكة لماسك حاليا تجارب متعلقة بشريحتها الدماغية على ثلاثة مرضى.
وتعمل نيورالينك على تطوير شرائح دماغية لاسلكية تزرع داخل الدماغ لتحسين جودة الإشارة بينما يعمل منافسوها على تطوير شرائح شبه جراحية، أو أنظمة بحوث تكنولوجية تتعلق بالدماغ، تزرع على سطح الدماغ. ورغم أن هذه التكنولوجيا تقلل من جودة الإشارة، فإنها تحد من خطر تلف أنسجة الدماغ وغيرها من مضاعفات ما بعد الجراحة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية هذا الشهر مرضى يعانون من نوع من الشلل يستخدمون شريحة الدماغ بيناو 1 للتحكم في ذراع آلية لصب كوب من الماء ونقل أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر.
وقال لو "منذ انتشار خبر نجاح تجارب بيناو 1 على البشر، تلقينا عددا لا يحصى من طلبات المساعدة".
وحتى العام الماضي، لم يكن المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وشركة نيوسايبر نيوروتك قد بدءا بعد في تجربة الشريحة الدماغية على البشر. لكنهما أعلنا نجاح تجربة شريحة جراحية أخرى، هي (بيناو 2)،على أحد القرود، ما مكّنه من التحكم في ذراع آلية.
وقال لو إن العمل جار على تطوير نسخة لاسلكية من الشريحة بيناو 2، تشبه منتج نيورالينك، وإن من المتوقع بدء تجربتها على أول شخص في غضون مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا.