انطلاق الدورة الثالثة من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، إطلاق الدورة الثالثة من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM).
وتهدف الجائزة إلى تحسين جودة التعليم والمخرجات التعليمية في مدارس الدولة والمدارس حول العالم، من خلال تبني المعايير والمحاور التي يتضمنها النموذج، والذي صممه فريق دولي من المتخصصين وفق أفضل الممارسات الدولية.
وقالت خولة أحمد بحلوق، المدير التنفيذي المساعد لقطاع التميز، إن جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية، تأتي في إطار المبادرات والبرامج المتنوعة التي تنظمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بهدف دعم جهود مؤسسات الدولة في تحقيق الريادة في قطاع التعليم وتطويره والارتقاء بجودته، بجانب إطلاق البرامج التدريبية والجوائز في مجالات البحوث والدراسات لتطوير الكادر التعليمي والطلاب وتحفيز التميز والابتكار.
وأضافت أنه من خلال عقد الشراكات مع المؤسسات التعليمية الرائدة حول العالم، تسعى المؤسسة إلى الارتقاء بجودة الأداء التعليمي ومواكبته لأحدث المعايير والممارسات العالمية.
أخبار ذات صلةوأعربت عن فخرها بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) في العمل على تطوير نموذج حمدان EFQM التعليمي وتطبيق المعايير التي يقدمها النموذج والذي أثبت فعاليته وكفاءته في الارتقاء بجودة التعليم والمخرجات التعليمية.
وأوضح القائمون على الجائزة أن التنفيذ يتم على مرحلتين، تتضمن الأولى تدريب المعلمين وتستمر حتى شهر يناير 2025، حيث يتم تدريب المدارس المشاركة على معايير نموذج حمدان EFQM العالمي، فيما تشمل المرحلة الثانية تقييم المدارس وتستمر من يناير حتى مارس 2025 ، وتتضمن القيام بزيارات ميدانية لكل مدرسة لتقييم الأداء، ويتم التقييم وفقاً للمعايير المحددة، وسيتم الإعلان عن مستوى المدارس المشاركة خلال العام 2025.
وتُشارك في جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية ست مدارس من دولة الإمارات تشمل مجمع زايد التعليمي / البرشاء – دبي، ومدرسة دبي للتربية الحديثة – دبي، ومدرسة المنار النموذجية (حلقة ثانية) للبنات – الشارقة، ومدرسة أم غافة – العين، ومجمع زايد التعليمي - دبا الفجيرة، ومجمع زايد التعليمي - المنتزه، عجمان، ومدرسة خليجية من دولة قطر وهي مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا (الدوحة). ويقوم على تنفيذ هذه المراحل خبراء من المختصين في مجال التعليم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية جائزة حمدان بن راشد
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة التدريبية المكثفة لمفتشي مديرية أوقاف القاهرة
انطلقت الدورة التدريبية المكثفة لمفتشي مديرية أوقاف القاهرة، في إطار خطة وزارة الأوقاف لرفع كفاءة المفتشين وتطوير أدائهم الميداني والرقابي.
افتتح فعاليات الدورة فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، والمستشار جلال الدين عبد العاطي، المستشار القانوني لوزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور خالد صلاح الدين، مدير مديرية أوقاف القاهرة، وفضيلة الشيخ أحمد عبد المنعم، مدير الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة.
وشهدت الدورة حضورًا مكثفًا وتفاعلًا ملحوظًا من المشاركين.
وأكد فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، أن هذه الدورات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تنتهجها الوزارة للنهوض بالجانب الرقابي والإشرافي داخل قطاعاتها المختلفة، وربط المفتشين بالمستجدات القانونية والتنظيمية.
وأوضح أن الوزارة تولي ملف التدريب اهتمامًا بالغًا، حرصًا منها على إعداد كوادر قادرة على أداء واجبها المهني بكفاءة واحتراف.
ورحب المستشار جلال الدين عبد العاطي بالحضور، وشدد على ضرورة الالتزام بمدونة السلوك الوظيفي في جميع التعاملات الإدارية، مؤكدًا أهمية التحلي بروح الفريق والتعاون البناء بين المفتشين، وأبرز دور الرقابة الداخلية في تعزيز الشفافية ومحاربة أوجه الفساد، كما دعا إلى غرس القيم الأخلاقية الرفيعة في بيئة العمل، لما لها من أثر مباشر في تعزيز الانضباط المؤسسي وتحقيق بيئة عمل صحية وآمنة.
وألقى الدكتور عبد العظيم الصباح، المفتش العام بالإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، محاضرة تناول فيها مقومات المفتش الناجح، حيث أكد أن المفتش لا بد أن يكون ملمًّا بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل، وأن يتمتع بفهم عميق للتعليمات الوزارية.
وشدد على أهمية التوازن بين الحزم في تطبيق القانون والرقي في التعامل الإنساني، بما يحقق العدالة ويحفظ كرامة الموظفين، ويعزز من ثقة العاملين في منظومة الرقابة.
كما ألقى الشيخ محمد سيد العايدي، المفتش العام بالإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، محاضرة تناول فيها الجرائم المتعلقة بالمال العام، وعلى رأسها الرشوة والاستيلاء والاختلاس، موضحًا خطورتها البالغة على كيان الدولة واستقرار مؤسساتها.
وأكد أن مكافحة هذه الجرائم واجب ديني ووطني في آن واحد، يستدعي اليقظة المستمرة والتدريب المستمر للمفتشين.
ولفت إلى أن التفريط في هذا الدور يفتح أبواب الانحراف، ويهدد أمانة المسئولية التي يحملها المفتش بين يديه.
وجاءت هذه الدورة كباكورة لسلسلة من الدورات التدريبية التي أطلقها الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال اجتماعه بمفتشي مديرية أوقاف القاهرة بمسجد الرحمن الرحيم، حيث أكد أن بناء الجهاز الرقابي على أسس من النزاهة والعلم والخبرة يمثل ركيزة أساسية في منظومة الإصلاح الإداري، ويعكس حرص الوزارة على حماية المال العام، وصون رسالة الدعوة من كل صور الانحراف أو التسيب، بما يسهم في تقديم نموذج مؤسسي يحتذى به في الأداء والالتزام.