بدأت أعمال الدورة الـ41 لمؤتمر المنظمة العربية لمسؤولي القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية، بعنوان: "دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات القبول والتسجيل"، من خلال تقديم 30 ورقة علمية بمشاركة 150 مختصًّا من داخل سلطنة عمان وخارجها.

ويناقش المؤتمر، الذي رعت افتتاح أعماله معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، التحديات الأخلاقية والتشريعات المطلوبة لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات، واستشراف مستقبل أنظمة القبول والتسجيل ودور التكنولوجيا في تطويرها.

ويبحث المؤتمر، الذي يستمر 3 أيام، تسخير التكنولوجيا لدعم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل اندماجهم في العملية التعليمية، وتحسين الجودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجامعات لتقديم استشارات أكاديمية ونفسية مخصصة لكل طالب، إضافة إلى التحديات المتعلقة بالتعامل مع الطلبة الدوليين، واستعراض أفضل الممارسات في دعم الطلبة الدوليين وتعزيز تجاربهم الأكاديمية.

وقال المكرم الدكتور علي بن سعود البيماني، رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، في كلمة له: إن استضافة المؤتمر تأتي ضمن جهود الجامعة الوطنية لتعزيز دورها في خدمة التعليم العالي على المستوى المحلي والعربي، وبأهمية توظيف التقنيات الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية المتسارعة، لتحسين العمليات الإدارية وتعزيز تجربة الطالب.

وأضاف إن الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا تقدم برامج أكاديمية عالية الجودة في مجالات متعددة تشمل الهندسة، والطب والعلوم الصحية، والعلوم البحرية، والتكنولوجيا المتقدمة، كما تتميز برؤية طموحة تهدف إلى بناء مستقبل مستدام ومبتكر من خلال شراكات أكاديمية محلية وإقليمية ودولية.

من جانبه، أكد الدكتور بسام محمد المحادين، أمين عام المنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات العربية، أهمية المؤتمر في دورته الـ41، الذي تستضيفه سلطنة عمان، والذي يأتي تماشيا مع التوجهات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والاهتمام بالتبادل الطلابي.

وأضاف إن المؤتمر سيتطرق خلال فترة انعقاده لأربعة أيام إلى الهندسة الاجتماعية، التي تُعنى بتنفيذ مهام بطرق غير سليمة، مؤكدًا ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق وأخلاقيات سليمة.

وتستعرض أوراق العمل تجويد عملية تسجيل طلبة التعليم العالي من خلال تطوير نظام إشراف أكاديمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي وتطوير الخطط الدراسية بما يتواءم مع سوق العمل، بالإضافة إلى طرق التعامل مع وثائق طلبة الجامعات في ظل الكوارث.

من جانب آخر، نظمت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، ممثلة بمركز الدراسات التأسيسية، اليوم، المعرض السنوي الثالث عشر للعلوم تحت شعار "اندماج العلوم والتكنولوجيا"، بمشاركة 9 كليات وجامعات، وذلك برعاية الدكتور راشد بن محمد العلوي، مدير عام المديرية العامة بمستشفى خولة.

هدف المعرض إلى تعزيز وعي الطلبة بأهمية تفاعل العلوم والتكنولوجيا وتأثيره المباشر على مستقبلهم الأكاديمي والمهني، وتنمية مهارات البحث والتطبيق العملي لديهم، حيث تضمن المعرض سلسلة من الأنشطة التفاعلية لخلق أجواء علمية ترفيهية محفزة، كما تضمن مناظرة بين طلبة الجامعة وجامعة مسقط حول مواضيع متعلقة بالتطورات السريعة في التكنولوجيا التي قللت من قيمة المعرفة، كما شهد اختبارا علميا في مواضيع متعلقة بالتكنولوجيا.

وأشار الدكتور سليم بن خلفان الحبسي، المدير العام لكلية الدراسات التأسيسية، إلى أن المعرض يأتي بحلة مختلفة هذا العام، وذلك باختيار "اندماج العلوم والتكنولوجيا" شعارًا لهذا الحدث الذي يسعى إلى تشجيع الطلبة لاستخدام التقانة الحديثة والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا الدور الحيوي للعلوم والتكنولوجيا في تشكيل مستقبل المجتمعات، وتعزيز الابتكار والإبداع بين الطلبة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: للعلوم والتکنولوجیا الذکاء الاصطناعی القبول والتسجیل الجامعة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات يشهد ختام مؤتمر الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بجامعة مصر للمعلوماتية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ختام فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي نظمته جامعة مصر للمعلوماتية في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة واسعة من خبراء دوليين وصناع قرار ورواد أعمال من المنطقة.

تكريم الراحلة ريم بهجت وإطلاق اسمها على القاعة الرئيسية بالجامعة

استهل الوزير كلمته بنعي الدكتورة ريم بهجت، رئيسة الجامعة الراحلة، مشيدًا بدورها في تأسيس جامعة مصر للمعلوماتية وإسهاماتها الأكاديمية المتميزة، معلنًا إطلاق اسمها على القاعة الرئيسية تكريمًا لمسيرتها العلمية والإنسانية.

استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي تنطلق نحو المستقبل

أكد أن مصر وضعت استراتيجية طموحة للذكاء الاصطناعي ترتكز على تطوير البنية التحتية الرقمية، وتحفيز بناء التطبيقات المبتكرة، وتوسيع قاعدة الكوادر المؤهلة، مع العمل على تهيئة بيئة داعمة للابتكار وريادة الأعمال ووضع أطر تنظيمية فعالة.

تدريب 30 ألف متخصص ودعم 250 شركة ناشئة

أوضح الوزير أن الاستراتيجية تستهدف تدريب أكثر من 30 ألف متخصص في الذكاء الاصطناعي، ودعم 250 شركة ناشئة، إلى جانب تمكين أكثر من ربع القوى العاملة من استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات العمل.

تعاون مصري – هولندي لتعزيز التحول الرقمي وريادة الأعمال

شهد المؤتمر لقاء بين الوزير والسفير الهولندي بالقاهرة، تم خلاله بحث فرص التعاون بين البلدين في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وبناء المهارات الرقمية، ودعم الشركات الناشئة، مع دعوة لزيارة مراكز إبداع مصر الرقمية.

معرض تكنولوجي ومسابقة إقليمية للشركات الناشئة

أقيم على هامش المؤتمر معرض بمشاركة شركات دولية ومحلية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تنظيم مسابقة لاختيار أفضل الشركات الناشئة في هذا المجال، بمشاركة وفد من الشركات الهولندية الناشئة، بهدف توسيع آفاق التعاون بين أوروبا والمنطقة.

جامعة مصر للمعلوماتية.. منصة أكاديمية لقيادة التحول الرقمي

تُعد جامعة مصر للمعلوماتية أول جامعة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أفريقيا، وتهدف إلى تأهيل نخبة من المتخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لدعم مسيرة التحول الرقمي في مصر والمنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • صور.. الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي
  • سدرة للطب يستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي والطب 2025
  • بحث استخدام الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض الكلى
  • الشباب والرياضة تعلن تفاصيل المؤتمر الدولي "الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة" بشرم الشيخ
  • رئيس جامعة سوهاج: التحول البيئي أولوية وطنية والذكاء الاصطناعي أداة لتحقيق التنمية المستدامة
  • مؤتمر علمي يناقش دور الذكاء الاصطناعي في الصيدلة بجامعة كفر الشيخ | صور
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في مؤتمر دولي بإيطاليا
  • دور الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض الكلى والسكري محور مؤتمر طبي بدبي
  • وزير الاتصالات يشهد ختام مؤتمر الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بجامعة مصر للمعلوماتية
  • اليمن يبحث مع منظمة دولية تعزيز التعاون الغذائي واعتماد الذكاء الاصطناعي لتحديد الاحتياجات