بالشرح العلمي… طقس العرب يوضح أسباب غياب الحالات الجوية عن المملكة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
#سواليف
انتصف شهر كانون أول/ديسمبر بدون أي #هطول_مطري يذكر في المملكة، ولا زالت #المنخفضات_الجوية و #الكتل_الهوائية_الباردة والرطبة بعيدة عن المملكة، مما يضع #الموسم_المطري بخطر حقيقي إن استمر أداء الموسم الحالي كما هو الآن.
وتعتبر أمطار شهر ديسمبر هامة للمنطقة وتشكل نسبة جيدة من أداء الموسم المطري، حيث يعتبر شهر ديسمبر بداية لفصل الشتاء أرصادياً وتبدأ في الثلث الأخير منه #مربعانية_الشتاء وتستمر لمدة 40 يوماً، والتي يعول عليها من حيث رفد الموسم المطري بأكبر كميات أمطار ممكنة خلال الموسم.
طقس العرب يوضح الأسباب العلمية وراء غياب الحالات الجوية عن المملكة
مقالات ذات صلة صفحة الرئاسة السورية السابقة تنشر بيانا لبشار الأسد حول ظروف تنحيه 2024/12/16وقال المختصون في “طقس العرب”، أن غياب #الحالات_الجوية عن المملكة وضعف #الهطول_المطري لغاية اللحظة يمكن تلخيصه بالأسباب التالية :
تركز الحالات الجوية والكتل الهوائية الباردة والرطبة على وسط وجنوب أوروبا ووسط المتوسط
حيث أنه وبالرجوع إلى بداية شهر ديسمبر / كانون أول الحالي، سيطرت منظومة جوية في نصف الكرة الأرضية الشمالي، تمثلث بتركز اندفاع التيار النفاث القطبي نحو وسط وغرب أوروبا ووسط المتوسط، حيث يعتبر التيار النفاث القطبي المسؤول بعد مشيئة الله على توجيه الكتل الهوائية الباردة والرطبة من القطب الشمالي باتجاه العروض المتوسطة والدنيا، وبالتالي تركز نشاط الكتل الهوائية الباردة والرطبة على المناطق التي تم ذكرها سابقاً.
استمرار تمدد منطقة من الضغط الجوي المرتفع من الجنوب نحو المنطقة
وكردة فعل طبيعية للغلاف الجوي، تركز اندفاع الكتل الهوائية الباردة نحو وسط وغرب القارة الأوروبية، أجبر ذلك منطقة من الضغط الجوي المرتفع والتي تتواجد إلى الجنوب من المملكة على التمدد بشكل مستمر نحو المنطقة، جلبت معها كتلة هوائية أكثر دفئاً من المعتادة واستقراراً على الأجواء بشكل عام.
تمدد المرتفع الجوي السيبيري من الشرق نحو المنطقة على فترات
وقال المختصون في “طقس العرب”، أن لتمدد المرتفع الجوي السيبيري نحو المنطقة دور كبير في غياب الحالات الجوية الماطرة عن المنطقة، حيث يعمل المرتفع الجوي السيبيري عند توسعه وتمدده نحو المنطقة كحاجز صاد للكتل الهوائية الباردة التي تأتي من شمال ووسط أوروبا ومنع تشكل منخفضات جوية في حوض جزيرة قبرص وبالتالي يجلب معه أجواء مستقرة جافة وشديدة البرودة.
نسأل الله أن يرزقنا الغيث الوفير ولا يجعلنا من القانطين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هطول مطري المنخفضات الجوية الكتل الهوائية الباردة الموسم المطري مربعانية الشتاء الحالات الجوية الهطول المطري الحالات الجویة نحو المنطقة عن المملکة طقس العرب
إقرأ أيضاً:
سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد
بغداد اليوم - بغداد
كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد منذ أيام.
وقال حيدر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يشهده العراق من زيارات مكوكية من والى العاصمة بغداد، واهمها زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن واجتماعه برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تتمحور حول نقطة جوهرية واحدة فقط وهي؛ أن يضبط العراق نفسه فيما يخص الملف السوري فلا يتصرف خارج المألوف أو يشذ عن إجماع دول الجوار والمنطقة والمجتمع الدولي".
وأضاف، أنه "لهذه الرسالة المحورية سبب واضح جدا وهو أن بغداد تتعرض لضغط مهول من قبل ايران لإعادة النظر بقرار اغلاق الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لإعادة تكرار تجربة المقاومة التي قادتها وقتها الحليفتين المقربتين لبعضهما طهران ودمشق على الأراضي العراقية عندما غزت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العراق واسقطتا نظام صدام حسين".
وتابع، أن "هذا الهدف الذي تعمل على تحقيقه طهران لم يعد خافياً على أحد، فلقد أكد عليه المرشد الايراني في خطابه الأخير الذي شرح فيه ما جرى وسيجري في سوريا متوعداً بتكرار تجربة المقاومة العراقية لمنع أي نفوذ للولايات المتحدة في سوريا بعد سقوط حليفه الأسد".
وأردف، أن "الهدف السامي من وجهة نظر طهران لا يمكن أن يتحقق الا إذا قرر العراق فتح حدوده مع سوريا، فهي المنفذ الوحيد لعبور المتطرفين اليها والبدء بمشروع المقاومة كما كانت".
وأكد أن "العراق من جانبه يعرف ان تراجعه عن قرار اغلاق حدوده مع سوريا بمثابة تهور واللعب بالنار، خاصة وان انقرة تراقب من كركوك الى زاخو، فيما اشترطت واشنطن على بغداد لالتزامها بما أعلن عنه الرئيس بايدن الأسبوع الماضي من أنه سيحمي (العراق والاردن واسرائيل) من أي تطورات سلبية في سوريا قد تضر بهم، اشترطت على بغداد ان تلتزم بالتعليمات اذا كانت تنتظر مساعدتها من أي مخاطر محتملة سواء من قبل انقرة أو تل أبيب أو الإرهاب".
وتابع السياسي العراقي المقيم في واشنطن، أنه "حتى الميليشيات يبدو لي أنها تعلمت الدرس واستوعبت التجربة وأصغت لنداء العقل والمنطق الذي أطلقه الوطنيين بمختلف توجهاتهم وخلفياتهم فأخفت سهامها في أكنانها وتلاشت عن الساحة ولو الى حين على امل ان يقنعها القائد العام للقوات المسلحة بالدستور والقانون وفتوى المرجع الاعلى بوجوب تسليم سلاحها الى الدولة وتفكيك تنظيماتها المسلحة والاندماج بمؤسسات الدولة والعمل بمبدأ (العراق أولا)".
لكن رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، يرى في الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية دلالة على أهمية العراق ودوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة.
وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" السبت (14 كانون الأول 2024)، إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".
وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.
وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".
وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".