الاحتلال الإسرائيلي يصادق على بناء مستوطنات كبيرة في الجولان السوري المحتل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الجديد برس|
صعّد الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، من حراكه الاستيطاني والعسكري داخل الأراضي السورية، في محاولة لفرض أمر واقع جديد بالتزامن مع التطورات السياسية الإقليمية، خاصة مع اقتراب تثبيت سلطة جديدة موالية لتركيا.
ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، صادق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على مشروع لبناء مستوطنات كبيرة في الجولان السوري المحتل، تتجاوز مناطق الاحتلال التقليدية وتمتد إلى العمق السوري.
بالتزامن مع المصادقة على مشاريع الاستيطان، واصل الاحتلال عدوانه العسكري على عدة مدن سورية. حيث توغلت قواته في منطقة حوض اليرموك بمحافظة درعا جنوبي سوريا، بعد سيطرتها على قرى جديدة في القنيطرة وريف دمشق. وباتت قوات الاحتلال، بحسب تقارير ميدانية، على بعد ١٥ كيلومتراً فقط من الطريق الدولي الرابط بين دمشق وبيروت.
كما وجهت قوات الاحتلال أوامر إلى شيوخ عشائر المناطق التي احتلتها بضرورة تسليم أسلحتهم بسرعة، وسط تكثيف عمليات القصف البري والجوي.
وفي سياق متصل، استهدفت غارات جوية إسرائيلية خلال ساعات الليل قرى في محافظة طرطوس على الساحل السوري، كما امتدت إلى مدن أخرى مثل حماة وريف دمشق ودرعا، وفق ما أكدته مصادر إعلامية.
وذكرت إحصائيات إعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ منذ بدء عدوانه الجوي على سوريا قصفاً لنحو ٥٠٠ هدف باستخدام ١٨٩٩ قنبلة من أحجام مختلفة، مما يعكس حجم التصعيد العسكري الإسرائيلي على الأراضي السورية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يزور قطر.. تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
برفقة وفد حكومي رفيع المستوى، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إلى دولة قطر في زيارة رسمية.
وفي منشور على منصة “إكس”، كتب وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني: “نرافق اليوم الرئيس أحمد الشرع في الزيارة الرئاسية الأولى إلى الدولة (قطر) التي وقفت إلى جانب السوريين منذ اليوم الأول ولم تتخل عنهم”.
هذا “ومن المقرر أن يلتقي الرئيس أحمد الشرع، أثناء الزيارة أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وتطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية، فضلا عن اجتماعه مع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال في البلاد”.
وأكدت قطر، وفقا لوكالة الأنباء القطرية، “موقفها الثابت في دعم الشعب السوري في سعيه نحو السلام والعدالة، مع استعدادها للتعاون مع الإدارة السورية في مختلف الملفات الدولية، وفي مقدمتها رفع العقوبات المفروضة على سوريا”.
وتأتي زيارة الشرع، بعدما زار أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني دمشق في 30 يناير، مهنئا الشرع “بمناسبة انتصار الثورة السورية واختياره رئيسا للمرحلة الانتقالية”.
وخلال زيارته دمشق، “بحث أمير قطر والسلطة السورية “إطارا شاملا” لإعادة إعمار سوريا”، وفق ما أعلن الشيباني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القطري محمد الخليفي.
وتناولت المحادثات “قطاعات حيوية تشمل البنية التحتية والاقتصاد والصحة والتعليم والخدمات المصرفية”، وأكد الخليفي “استمرار بلاده في تقديم الدعم على مختلف الصعد الإنسانية والخدمية، بما في ذلك مشاريع في مجال الكهرباء”.
وكان زار رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دمشق منتصف يناير.
وتُعدّ زيارة “الشرع” إلى قطر السادسة من نوعها منذ تولّيه رئاسة الجمهورية، بعد زيارات سابقة شملت كلاً من الإمارات، والسعودية، وتركيا، والأردن، ومصر، وخلال الأسبوع الجاري، أجرى الرئيس السوري زيارتين رسميتين إلى كل من تركيا والإمارات، حيث شارك في أعمال النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي على رأس وفد رسمي، ضمّ عقيلته لطيفة الدروبي، ووزير الخارجية أسعد الشيباني”.