عشريني ينجو من محاولة قتل ذبحا بواسطة سكين بخروبة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
التمس النائب العام بمحكمة الجنايات الإبتدائية دار البيضاء اليوم الإثنين تسليط عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم الموقوف المدعو “ل.سفيان” عن جناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، لضلوعه في جريمة محاولة قتل شاب بواسطة سكين بحظيرة خروبة.
حيث تلقى الضحية الذي تعرض لمحاولة القتل والمدعو ” ب.ح” 22 سنة، في غفلة منه طعنة غادرة بواسطة سكين استقرت في رقبته وخده الأيسر.
وفي تفاصيل القضية فان الوقائع تعود إلى 17 سبتمبر 2024، حيث كان الضحية ” ب.ح” متواجدا في حظيرة خروبة وفي حدود الساعة الثامنة مساء وبينما كان جالسا على كرسي يستمتع بسماع الموسيقى بهاتفه النقال، تقدم منه المتهم ” ل. سفيان” وعلى حين غرة وجه له طعنة قوية بواسطة سلاح أبيض من نوع ” كلونداري” على مستوى الرقبة الجهة اليسرى، ومن شدة الطعنة ركض الضحية مسرعا نحو ثكنة الدرك الوطني القريبة من الحظيرة، وهو ينزف دما طالبا النجدة.
تفاصيل الحادثةوأمام هول المشهد قام دركي باسعاف المتهم حيث إتصل برجال الحماية المدنية حيث تم التكفل به بنقله إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي.
كما حاول الفريق الطبي إنقاذ حياة الضحية، حيث مكث يومين إثنين لتلقي العلاج بعد تقديم الإسعافات الأولية.
ووررد في تقرير الخبرة الطبية بعد معاينة الطبيب الشرعي للضحية، أن الأخير أصيب بـ3 جروح كبيرة جراء الطعنة احده بطول 10 سم والثاني طوله 14 سم. أما الجرح الثالث يمتد من المنطقة الوجنية اليسرى يستلزم تدخل جراحي لإصلاح الأعصاب على مستوى رقبته. مع وجود حالة تشوهية وحالة من التوتر ناتجة عن الصدمة.
حيث تم فتح تحقيق قضائي على إثر نداء من قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر، ليتبين أن الفاعل هو المدعو ” ل.سفيان”. فتم توقيفه واحالته أمام قاضي التحقيق بمحكمة حسين داي.
وفي الجلسة اعترف المتهم “ل.سفيان” بأنه اعتدى على ضحيته الماثل إلى جانبه، ثأرا منه بسبب اعتداء سابق تلقاه منه.
وبالمقابل بدى الضحية متأثرا نفسيا، بسبب العقدة التي سببه له التشوه الخلقي على مستوى وجهه. جراء الاعتداء العنيف الذي تلقاه من المتهم. حيث قال أنه أصبح يجد صعوبة في الحصول على وظيفة محترمة. لنظرة الغير إليه، بسبب الجرح الظاهر على وجهه.
من جهتها ولدى فتح أبواب المرافعة أمام النيابة العامة، أكدت أن الفعل الذي ارتكبه المتهم فظيع. والمتهم كانت له نية ازهاق روح ضحيته والدليل طعنه في منطقة حساسة بالجسم ثم تركه ينزف دما. حيث نجا الضحية من الكوت من لطف الله، والتدخل الطبي. التمس دفاع الضحية قبول تأسيسه كطرف مدني، على أن يقدم طلباته في الدعوى المدنية لاحقا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
محاولة اختطاف جنديات إسرائيليات في غزة تثير غضب ضباط جيش الاحتلال
سادت حالة من الغضب بين ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد الحادثة التي وقعت في بيت حانون شمال قطاع غزة، السبت الماضي وكادت تسفر عن اختطاف المقاومة الفلسطينيين لعدد من الجنديات الإسرائيليات.
هجوم المقاومة على جيش الاحتلالووقع هجوم للمقاومة الفلسطينية قرب بيت حانون عندما أطلقت قذيفة صاروخية على سيارة جيب عسكرية إسرائيلية غير مدرعة كانت تقل الجنود.
وأُصيبت خمس جنديات من فيلق جمع المعلومات القتالية في كمين شمال قطاع غزة يوم السبت المتضي، في حادثة كادت أن تنتهي باختطاف، وفقًا لضباط احتياط مطلعين على الحادث، حيث انقلبت السيارة، وأصيب الجنود بجروح تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.
وانتقد ضباط الاحتياط لاحقًا تعامل الفرقة 252 مع الموقف، مشيرين إلى أن المنطقة كانت تُعتبر مُطهّرة.
وقال أحد الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي: "هذه خلية مقاومة خرجت من نفق داخل منطقة كان جيش الاحتلال يعتقد أنها تحت سيطرته" وحدد موقع النفق وزرع المتفجرات، لكن كان على القادة الميدانيين افتراض وجود فروع لم يتم تحديدها.
ووفقًا للضباط، أُطلقت قذيفة آر بي جي من مسافة قريبة.
اختطاف جنود إسرائيليينوقال أحد الضباط: "لولا الاستجابة السريعة من القوات القريبة، بما في ذلك الدعم الجوي، لكان المقاومين قد حاولوا اختطاف الجنود. هكذا ينبغي فهم هذا الحدث ودراسته".
وأضاف: "لو اختُطف الجنود، لكانت تداعياته على المجهود الحربي وخيمة".
وأشار تقرير أولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى عاملين رئيسيين حالا على الأرجح دون الاختطاف: تمكّنت سيارة الجيب المتضررة من مواصلة التحرك لمسافة 200 متر تقريبًا بعد الإصابة، وردّت وحدة قريبة متمركزة في موقع دفاعي بسرعة بإطلاق النار.
وربما تكون هذه الإجراءات قد دفعت المقاومين الفلسطينيين إلى التخلي عن أي محاولة لاختطاف الجنود.
وعلى الرغم من أن المنطقة خلف البؤرة الاستيطانية كانت مُصنَّفة كمنطقة آمنة، إلا أن قوات الحدود أشارت إلى أنها لا تزال جزءًا من منطقة القتال النشطة نظرًا لوجود نفق لا يزال يعمل، مما يُتيح التسلل من عمق غزة.
بعد الهجوم الأول بوقت قصير، وقع حادث ثانٍ، حيث اقتربت قوات بقيادة قائد اللواء الشمالي من المركبة المقلوبة على الطريق من معبر إيرز، فانفجرت عبوة ناسفة، وقُتل قائد حرس الحدود غالب سليمان النصاصرة، وأصيب جنديان بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة.