هآرتس: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لمهمة كبرى
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تصريحات أدلى بها مسؤول عسكري رفيع في الجيش الإسرائيلي خلال لقاء مع صحفيين الأسبوع الماضي، أكد فيها أن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لتنفيذ “المهمة الكبرى” المقبلة، التي تستهدف ايران .
وأوضح المسؤول أن الاستعدادات تشمل تدريبات مكثفة ورفع جاهزية القوات الجوية لمواجهة سيناريوهات معقدة ومهام بعيدة المدى.
وبحسب الصحيفة، أشار المسؤول العسكري إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تدعم هذه المهمة بشكل مباشر، خاصة أن الخطوة تتماشى مع موقف الولايات المتحدة من البرنامج النووي الإيراني وتعاظم نفوذ طهران الإقليمي.
وأضاف أن الدعم الأمريكي المتوقع لا يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل قد يشمل مساعدات لوجستية وتوفير غطاء دبلوماسي دولي للمهمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تعزيز قدراته الجوية والتسلحية للتعامل مع التهديد الإيراني، بما في ذلك احتمال توجيه ضربات مباشرة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ورأى محللون أن تسريب هذه المعلومات للإعلام يشكل رسالة واضحة لإيران والمجتمع الدولي، مفادها أن إسرائيل جاهزة لاتخاذ خطوات حاسمة ضد التهديد النووي الإيراني، حتى لو أدى ذلك إلى تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
كما يعكس التنسيق المستمر بين تل أبيب وواشنطن بشأن مواجهة التحديات الإقليمية، خاصة أن هذه المهمة قد تغير معادلة التوازن في الشرق الأوسط، بعد سقوط النظام السوري وانهيار حزب الله.
ورغم التأكيدات على الجاهزية، حذرت الصحيفة من أن أي هجوم على إيران سيواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك المسافة الجغرافية، الدفاعات الجوية الإيرانية المتطورة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل ايران الجيش الاسرائيلي صحيفة هآرتس
إقرأ أيضاً:
بإعلانها حظر الملاحة الجوية إلى مطار بن غوريون.. اليمن تُحكم الحصار على الاحتلال الإسرائيلي جواً وبحراً
الجديد برس|
بقرارها حظر الملاحة الجوية إلى الاحتلال الإسرائيلي ، تكون اليمن قد أغلقت اخر منافذه ، فمالذي يشكله مطار بن غوروين بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي وما تداعيات القرار اليمني الأخير؟
عقب سلسلة هجمات صاروخية تجاوزت الـ3 بغضون يومين، أعلنت اليمن رسميا وعلى لسان متحدث قواتها حظر الملاحة الجوية إلى المدن المحتلة بفلسطين وهي بذلك تكون قد اطبقت الحصار على الاحتلال جوا وبحرا .. بالنسبة للاحتلال يعد مطار بن غورويون الدولي الذي يفع الان على راس لائحة الأهداف اليمنية المنفذ الجوي الهام اذ يسافر عبره اكثر من 25 مليون مسافر سنويا ويدر دخلا للاحتلال بمائة المليارات من الدولارات ويعد واحد من قلة قليلة من المطارات في الشرق الأوسط.
لم يكون المطار مدنيا خالصا بل يحتضن كبرى شركات الصناعة الصهيونية من الفضاء والعلوم العسكرية إلى التجارب الصاروخية، وبداخله مجمع عسكري ضخم لشركة التصنيع العسكرية الإسرائيلية.
وبغض النظر عن ما يحتويه المطار ، تثار حاليا التساؤلات حول تداعيات قرار اليمن اغلاق الملاحة اليه.
فعليا يعاني المطار تراجعا كبيرا في نشاطه منذ بدء العمليات اليمنية وأخرى للمقاومة في فلسطين والعراق ولبنان وايران ضده قبل نحو عام، اذ لا تزال غالبية الشركات العالمية تتجنب السفر اليه منذ اشهر بينما لا تزال تجدول أخرى رحلاتها إلى أسابيع قادمة على امل ان يهدأ الوضع.
الان وقد قررت اليمن حظر الملاحة الجوية اليه تكون جميع شركات الطيران قد توقفت اليا وبدون استهداف حتى فلا يوجد شركة طيران حول العالم مهما كان ولائها للاحتلال مستعدة لخسارة سمعتها او تحمل تكاليف سقوط عشرات الضحايا بالهجمات المتكررة والغير محددة سلفا.
فعليا دخل قرار الحظر اليا منذ اللحظة التي سقط فيها صاروخ يمني في المطار بمرحلته الجديدة، حيث تظهر بيانات المطار شلل شبه كلي بالمطار رغم المحاولات الصهيونية لطمأنة الشركات، وبهذا القرار تكون اليمن فعليا قد اطبقت الحصار على الاحتلال جوا وبحرا ، اذ كان المطار يستقبل عشرات الشحنات من السلع والمواد والتي ينقلها جوا مع تعثر وصولها بحرا بفعل الترصد اليمني لسفنه عند مضيق باب المندب.
لن تقتصر اضرار الحصار اليمني الجوي على الاحتلال فقط اقتصاديا وتراجع سمعة المطار اضافة إلى الاضرار المادي التي قد تلحق به بل ستشمل جوانب أخرى ابرزها نقل المواد والسلع الغذائية للاحتلال والتي كان يعوضها جوا وهو ما قد يعزز الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه الجديد على غزة.