خبير: إسرائيل استغلت عملية 7 أكتوبر لتحقيق أهدافها في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر 2023 كذريعة لتسريع تنفيذ وتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط.
أهداف إسرائيلوشدد "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، على أن أهداف إسرائيل في الشرق الأوسط متمثلة في مزيد من التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة أو لبنان أو سوريا.
وأضاف :"يظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، فيما يتعلق بتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة ورسم الخرائط الجديدة في تلك المناطق"، مشددًا على أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط خبيث قديم لفرض معادلات جديدة وأمر واقع من قبل المجموعة التي تحكم دولة الاحتلال الآن، والتي تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
وتابع خبير العلاقات الدولية: “الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة بل ساهمت في صناعتها بما يدفع إلى نشر مزيد من الفوضى، وبالتالي تنفيذ مخططاتها”، مشيرًا إلى أن الاعتداءات والتعديات الإسرائيلية في سوريا جاءت عقب لحظات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، فضلاً عن الإسراع في تدمير مقدرات الجيش السوري، والتوغل العسكري وضم أراضٍ جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، والوصول حتى حدود محافظة دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا.
ونوه بأنه ما يعكس المخطط الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للسيادة السورية، وخرقًا للاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى منطقة الشرق الأوسط أهداف إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تُدين الاعتداءات الإسرائيليّة على سوريا
مسقط-سانا
أدانَتْ سلطنة عمان الاعتداءات الإسرائيليّة على أراضي الجمهورية العربية السّورية، مطالبةً المجتمع الدّولي بالتدخل الفوري لردع “إسرائيل”.
وأعربت السلطنة في بيان نشرته وكالة الأنباء العمانية أونا، عن استنكارها الشديد للغارات الإسرائيليّة، وإدانتها لهذه الأعمال العدوانية التي تشُنُّها قوات الاحتلال على محافظة درعا، ما يشكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا.
كما جدّدت سلطنة عمان مطالبتها المجتمع الدّولي، باتّخاذ إجراءات عاجلة لردع “إسرائيل”، ووضع حدّ لاستهتارها بالقانون الدّولي، ومحاولاتها دفع المنطقة نحو مزيدٍ من التوترات.