اخذ تقرير التدقيق الجنائي الاولي النهائي الصادر عن شركة "الفاريز اند مارسال " طريقه الى القضاء مع تسلم النائب العام التميزي القاضي غسان عويدان نسخة عن هذا التقرير رسميا مشفوعا بطلبين لفتح تحقيق في ضوء ما ورد من هدر اموال في المصرف المركزي سلمت الى مؤسسات الدولة وافراد وجمعيات: الاول من طريق كتاب وجهه اليه وزير العدل هنري خوري طلب فيه من النائب العام التمييزي إعتباره "بمثابة اخبار بحق كل من تم ذكره في تقرير التدقيق الجنائي وكل من ساهم وشارك واستفاد من المخالفات الجسيمة الواردة فيه والتحقيق معهم واحالتهم على القضاء".

وسبقه الطلب الثاني من رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود الذي وجهه في كتب الى ثلاث هيئات قضائية النائب العام التمييزي ورئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر بصفتها ممثلة الدولة امام القضاء والتفتيش القضائي لإتخاذ الاجراءات القضائية بالاستناد الى ما ورد في التقرير تمهيدا"لتحديد المسؤوليات الجزائية والمدنية على ان تكون التدابير شاملة ومن دون اي إستثناء.   وافادت مصادر قضائية "النهار" ان القضاء سيمضي في فتح التحقيقات اللازمة بعد ان يستكمل القاضي عويدات اطلاعه على مضمون تقرير التدقيق الجنائي.
وكتبت" نداء الوطن": حتى ظهر أمس، لم تجد الجهات الأمنية الحاكم السابق للمركزي رياض سلامة ، كي تتولى تبليغه بجلسة يجب أن يحضرها في 29 آب الجاري. وترددت معلومات عن اختفاء أثر سلامة في اليومين الماضيين واستحالة تحديد موقعه الالكتروني المتصل بهاتفه الخلوي، وفق مصدر أمني. ورجحت مصادر عدة سيناريوات تطرح عن إمكان خروج سلامة من البلاد الى جهة مجهولة، أو دخوله في صفقة تعاون مع الولايات المتحدة أو القضاء الاوروبي. أما مصادر أخرى فرأت أن سلامة مستمر في مفاوضة جهات محلية نافذة لضمان عدم توقيفه إذا حضر جلسة 29 آب، لكن دون ذلك صعوبات في ظل مذكرات الانتربول لاعتقاله والعقوبات الاميركية التي حاصرته بقوة «بل حاصرت من يؤمّن له الحماية»، وفقاً لمصدر مطلع.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التدقیق الجنائی

إقرأ أيضاً:

اتهام مسؤول أفريقي بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات كبار المسؤولين

خاص

ألقت سلطات غينيا الاستوائية، القبض على أحد المسؤولين الكبار في الدولة، للتحقيق معه على خلفية اتهامه في قضايا فساد، قبل أن تفاجأ جهات التحقيق باكتشاف حوالي 400 شريط جنسي مع عدة سيدات على جهازه الحاسوبي، من بينهن زوجات مسؤولين وشخصيات بارزة .

ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الشرطة كانت تحقق في قضية احتيال ضد رجل الأعمال البالغ من العمر 54 عامًا، وعند تفتيش منزله ومكتبه، عثروا على العديد من هذه الشرائط، والتي تم تسريبها إلى الإنترنت، وأحدثت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت التقارير إلى أن السيدات اللاتي ظهرن في المقاطع المصورة، هن زوجات وزراء، مديرون، زوجة المحامي العام، زوجة مدير الأمن الرئاسي، زوجة النائب العام، ابنة المدير العام للشرطة، زوجات العديد من الوزراء بالإضافة إلى النساء المتزوجات والحوامل الأخريات من داخل الحكومة وخارجها.

ومن جانبه، أكد النائب العام في غينيا الاستوائية أنه على الرغم من أن الصور تشير إلى عدم إجبار النساء المتورطات على المعاشرة، فإن القانون لا يعتبر العلاقات الجنسية بالتراضي جريمة، ما لم يثبت الإكراه أو العنف.

 

مقالات مشابهة

  • القاضي زيدان ووزير الخارجية يبحثان تنفيذ مذكرات التفاهم القضائية الدولية
  • تقرير أممي: مرض الكوليرا اجتاح اليمن بشكل غير مسبوق منذُ مطلع 2024
  • طبرق.. حبس 4 موظفين بالسجل المدني عمر المختار بتهمة التزوير ومخالفة التشريعات
  • تقرير أممي: قرابة 220 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن منذ مطلع 2024
  • نيابة استئناف شمال عدن تُجري زيارة تفقدية لسجن البحث الجنائي
  • محققون في التدقيق المالي يفتشون مكاتب رابطة الدوري الفرنسي
  • اتهام مسؤول أفريقي بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات كبار المسؤولين
  • «الصديق الصور» يتابع سير العمل في إدارة إنفاذ القانون
  • في أول جلسة محاكمة.. قاتل ومغتصب ابن شقيقته يصدم القاضي باعتراف جريء
  • أمانة النقل والمواصلات بـ"مستقبل وطن" تستعرض خطة عملها المستقبلية