سلطان بن حمدان بن زايد يفتتح فرعاً جديداً لـ«الإمارات دبي الوطني» في العين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
العين (وام)
بتوجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، افتتح الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، فرعاً جديداً ومركز عمليات، يتبعان لبنك الإمارات دبي الوطني وذلك في «العين سكوير» بمحيط استاد هزاع بن زايد بمدينة العين.
واطلع الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان على آلية العمل بالفرع والمركز اللذين دشنا بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن مبادرة «نافس»، وتماشياً مع خطة البنك لتوسيع أعماله في مدينة العين وتعزيز استراتيجية التوطين التي ظل ينتهجها منذ تأسيسه.
وأشاد الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان بالمبادرات التي تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة، مؤكداً أن هذا المشروع يعكس التزام بنك الإمارات دبي الوطني بدعم الكوادر الوطنية وتوسيع حضوره في مدينة العين.
كما أشاد بمزايا الفرع الجديد الذي صُمّم بالتوافق مع شهادة «LEED» للطاقة والبيئة، وذلك لتقديم خدمات مصرفية متنوعة تشمل التمويل التجاري، والامتثال المصرفي، والحسابات المصرفية للأعمال، وخدمات الائتمان بالإضافة إلى آلية التشغيل التي ستمكن البنك من معالجة أكثر من 350 ألف معاملة سنوياً عند تشغيله بكامل طاقته.
ويضم المركز الجديد حالياً 109 من الموظفات والموظفين المواطنين، وهناك خطة لزيادة العدد إلى 400 موظف خلال السنوات الثلاث المقبلة، بما يعكس التزام البنك بتمكين الكوادر الوطنية الشابة.
ويأتي افتتاح الفرع ومركز العمليات في إطار خطة البنك التوسعية في مدينة العين، حيث يبلغ حالياً عدد فروع البنك في المدينة خمسة، منها فرعان لبنك الإمارات دبي الوطني وثلاثة أفرع للإمارات الإسلامي. وأكدت إدارة بنك الإمارات دبي الوطني التزامها بتحقيق نسبة تمثيل تبلغ 45% لمواطني الدولة ضمن القوى العاملة بحلول عام 2026، ويهدف البنك من خلال هذه المبادرة إلى توفير بيئة عمل مزدهرة تتيح التطور المهني والشخصي للموظفين، مع التركيز على تمكين الجيل المقبل من الكوادر الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك الإمارات دبي الوطني سلطان بن حمدان بن زاید الإمارات دبی الوطنی بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح
قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يؤكد دائماً أن الشباب هم أهم الموارد الوطنية، الأمر الذي يجعل تمكينهم أساساً للنهضة الوطنية.
وأضاف معاليه، أن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً يشكلون أكثر من نصف عدد السكان في دولة الإمارات، وأن خطط الدولة تعتمد على التعاون بين الجهات المعنية كافة، من الأسر والمدارس والقطاعين الحكومي والخاص، لضمان إعداد الشباب للمستقبل بنجاح.
وأكد في كلمته، اليوم، في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار «تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح»، أن البحث العلمي في مجال التسامح يشكل حجر الأساس في وضع مبادرات فعالة تعزز القيم الإنسانية وتؤثر إيجابياً في الأفراد والمجتمعات، مشدداً على دور المشاركين في المؤتمر في إثراء الوعي المحلي والإقليمي والعالمي حول التسامح والأخوة الإنسانية ودورهما في تشكيل مستقبل المجتمعات البشرية.
وحول شعار المؤتمر لهذا العام، وهو «تمكين الشباب لمستقبل متسامح»، ذكر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يؤكد دائماً أن الشباب هم المستقبل وهم أهم مواردنا الوطنية، لافتاً إلى أهمية إعداد الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع العالمي، من خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية، وتعزيز قدرتهم على التعامل مع التحديات واستثمار الفرص، إذ إن تمكينهم اقتصادياً وتعليمياً يشكل عاملاً رئيسياً في تجنيبهم الوقوع فريسة للأفكار الهدامة.
ودعا إلى التواصل المستمر مع الشباب والإنصات إليهم، واحترام آرائهم، وإشراكهم في بناء المستقبل، موضحاً أن «عام المجتمع» يعكس التزام الدولة بمواصلة الجهود الرامية إلى تمكين الشباب عبر التعليم والمهارات اللازمة ليكونوا مواطنين نشيطين ومسؤولين، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال ترسيخ الفخر بالثقافة والتراث العربي والإسلامي، وتمكين الشباب اقتصادياً عبر توفير الفرص والبرامج التي تضمن مشاركتهم الفعالة في سوق العمل، وتعزيز الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا لتمكين الشباب من الإسهام في نشر قيم السلام والتعاون العالمي، وضمان رفاهيتهم عبر توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم، إضافة إلى إشراكهم في عمليات صنع القرار.
وتطرق معاليه إلى الدور الذي يلعبه الشباب في بناء مجتمع عالمي متسامح، مشيراً إلى أن التنوع الثقافي الذي يميز دولة الإمارات يشكل فرصة كبيرة لهم لفهم القيم الإنسانية المشتركة والانفتاح على الآخرين، مؤكداً في الوقت ذاته على دور المرأة الإماراتية في التنمية الوطنية، وأن تمكينها بات حقيقة واقعة.
وأكد في ختام كلمته، أهمية القيم الأخلاقية والمسؤولية الفردية، موضحاً أن الاختيار بين الخير والمسؤولية هو قرار فردي لكل شخص، ما يحتم مساعدة الشباب على اتخاذ القرارات الصائبة، وتقدير هويتهم الإسلامية والعربية بفخر واعتزاز، مؤكداً أن نجاح الإمارات في تحقيق التنمية والتقدم قائم على القيم الأخلاقية الراسخة والمسؤولية الفردية، وأن العمل على ترسيخ التسامح والتعايش بين الثقافات سيظل التزاماً إماراتياً تؤكده قيادتنا الرشيدة، حتى يكون العالم مكاناً أكثر تسامحاً.
من جانبه، قال معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، إن الحوار يكتسب أهمية كبرى ويصبح ضرورة قصوى في عصرنا الحاضر، الذي تواجه فيه البشرية تحديات وجودية من قبيل الحروب والنزاعات والأوبئة والمجاعات، الأمر الذي يجعلها في أمس الحاجة إلى تبنيه نهجاً وتطبيقه سبيلاً لإنقاذ سفينتها وحماية كوكب الأرض.
وأوضح أن الحوار وسيلة مطلوبة في كل الظروف وعلى المستويات المختلفة، لإيجاد أرضية مشتركة يجد فيها كل طرف مصلحته ويدرأ مفاسد الصراع والنزاع، فهو يقدم بدائل للحرب والعنف، ليحل الكلام بدل الحسام واللسان بدل السنان، والإقناع بدل الصراع.
بدوره، قال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن مشاركة نخبة من الشخصيات الدولية لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالتسامح والتعايش يعطي ثقلاً كبيرا لهذا المؤتمر، مؤكداً أن عنوانه وشعاره لهذا العام يمثل تأكيداً على قيمة الإمارات ونهجها المتسامح والسلمي على المستوى العالمي.
وأضاف أن تركيز المؤتمر على الشباب يعد تأكيداً على دورهم ومكانتهم، لأنهم صناع الحاضر وبناة المستقبل، وأن تعزيز قيم التسامح والحوار لديهم يعد إسهاماً في بناء السلام بين الأمم.
حضر افتتاح المؤتمر، سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، وأكثر من 100 من المتحدثين الدوليين و5000 مشارك من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، والهيئات الحكومية، والأكاديميين، من أكثر من 70 دولة حول العالم، يناقشون نحو 200 ورقة بحثية حول بحوث التسامح والتعايش.
وأطلق مركز باحثي الإمارات «منصة التعايش»، وهي أول منصة رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف لنشر رؤية قيادة دولة الإمارات في قضية الحوار والتسامح، وتتيح للمستخدم طرح أسئلة حول التسامح والتعايش والسلام، وتقدم إجابات دقيقة وموثقة بمصادر رسمية.