مشروع بستان الإبداع في ضيافة متحف زكريا الخناني وعايدة عبد الكريم
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
حل مشروع " بستان الإبداع "، في رابع جولاته بموسمه الثاني، ضيفاً على متحف فن الزجاج والنحت والعجائن المصرية (زكريا الخناني وعايدة عبد الكريم).
بدأ برنامج اليوم بزيارة مدرسة ابن عطاء الله بالهرم، وحضور طابور الصباح والتعريف بالمشروع وأهدافه ونقل تحيات الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية القائم على المشروع، أعقب ذلك تقديم محاضرة مدتها ساعة ونصف بعنوان " زينة الأرض " تناول خلالها الفنان محمد كمال المشرف على المشروع تبسيط مفهوم البيئة وأهمية الحفاظ عليها ثم عرض صورا لنماذج من الفاكهة والخضروات من عطاء الأرض وثمارها.
بعد ذلك تحرك فريق عمل المشروع بمجموعة من الطلاب إلى متحف زكريا الخناني وعايدة عبد الكريم على طريق سقارة السياحي وعمل ورشة فنية للرسم والتلوين على الزجاج لمدة ساعة لتعليم الأطفال المشاركين عدد من مهارات إعادة تدوير المخلفات حيث رسم الأطفال ما شاهدوه وتأثره به خلال الندوة، واختتم اليوم بجولة متحفية.
ويُعد مشروع " بستان الإبداع " أحد المبادرات الثقافية المهمة التي أطلقها قطاع الفنون التشكيلية ليجوب كل أقاليم مصر داخل مدارسها وميادينها ومصانعها ومتاحفها في إطار صقل البناء المعرفي والإبداعي لشخصية الطفل المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة بستان الإبداع الدكتور أحمد فؤاد هنو المزيد
إقرأ أيضاً:
مرورا بسوريا.. مشروع نقل الغاز القطري عبر تركيا يعود للواجهة
وفي حديث للأناضول، ذكرت الباحثة في وقف الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي “سيتا”، بشرى زينب أوزدمير، أن سوريا بلد مهم للغاية بالنسبة لدولة قطر من حيث تصدير الغاز الطبيعي.
وأشارت إلى أن قطر تعتبر ثالت دولة بالعالم في احتياطي الغاز الطبيعي بما يقارب من 250 ترليون متر مكعب.
وأوضحت أن قطر تعد الثانية عالميا بعد روسيا في تصدير الغاز.
ولفتت إلى أن مشروع “دولفين” لنقل الغاز القطري الذي دخل الخدمة عام 2004 ويبلغ طوله 370 كلم، يعد خط الأنابيب الوحيد لتصدير الغاز القطري ( يربط بين قطر والإمارات وسلطنة عمان).
وأكدت أن قطر تتمتع بقدرة عالية في صادرات الغاز الطبيعي، ومع ذلك “فإن المنطقة التي تقع فيها البلاد ذات بنية هشة للغاية”.
وأشارت إلى تأجيل مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا، والذي كان مدرجا على جدول الأعمال في عام 2009 وكان من المقرر أن يمر عبر المملكة العربية السعودية والأردن وسوريا، بسبب معارضة نظام الأسد.
– المشروع يعود للواجهة
وأضافت أوزدمير أن الثورة السورية التي استمرت أكثر من 10 أعوام، جعلت المشروع مستحيل التنفيذ، إلا أنه بعد تأسيس نظام مستقر في سوريا، “يمكن القول إن المشروع لن يواجه أي عقبات سياسية في المنطقة إذا استمر الوضع الراهن”.
وأكدت على ضخامة المشروع المذكور، حيث أن بناء خط أنابيب طويل جدا من قطر إلى تركيا يعد مكلفا للغاية، لافتة إلى أهمية المشروع أيضا فيما يخص التأثير على أسعار الغاز في الأسواق العالمية.
ولفتت أن تركيا تعتبر من أكبر أسواق الغاز الطبيعي في المنطقة، حيث تعد ثاني دولة بعد ألمانيا في استيراد الغاز، إلا أنها تمتلك عقودا طويلة الأمد مع كل من روسيا وإيران وأذربيجان.
وأفاد أن أوروبا لديها نهج حساس بخصوص العقود طويلة الأجل بسبب السلبيات التي مرت بها مع روسيا، مضيفة أن أوروبا لديها هدف صفر انبعاثات حتى عام 2050، لذلك عليها التخلي عن استخدام محطات الطاقة الحرارية التي تعمل بالفحم، واستبدالها بمحطات الغاز الطبيعي.
وأكدت أنه مع زيادة استخدام الغاز الطبيعي في أوروبا وتركيا، فإن الغاز القطري من شأنه أن يحظى بإقبال كبير في القارة الأوروبية.
– إنجاز المشروع قد يستغرق حتى عام 2030
بدورها، قالت الخبيرة في مركز سياسات الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا، آن- صوفي كوربو، إن خط نقل الغاز القطري عبر تركيا طويل جدا، لذلك يجب على المشترين تقديم التزامات طويلة الأجل.
ولفتت أن إنجاز المشروع قد يستغرق حتى عام 2030، وأن أوروبا لديها هدف في أن تصبح محايدة للكربون في عام 2050.
وأشارت إلى أن “سوريا ما زالت بعيدة عن الاستقرار في الوضع الحالي، وفي الوقت نفسه يحاول مصدرو الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة أيضا بيع الغاز الطبيعي المسال إلى السوق الأوروبية، لذلك فهو سباق”.
وأضافت: “كما أنه من غير المعلوم فيما إذا كانت السعودية ستوافق على تمديد هذه الأنابيب عبر أراضيها أم لا، إذا أرادت تركيا التوقيع على هذه الاتفاقية، فإن الوضع سيتغير”.
وأفادت أن تركيا “لديها مخاوف أقل بشأن الطلب على الغاز، وهي ترحب بتنويع مواردها”.