مجلس القضاء يستعرض إنجاز المحكمة العليا خلال الثلاثة الأشهر الماضية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
وتضمن التقرير عرضا موجزا لأهم الإصلاحات التي قامت بها المحكمة في الجوانب القضائية والتنظيمية والإدارية خلال الثلاثة الأشهر الماضية بهدف إنجاز أعمالها وتطوير أدائها وآليات عملها بما يكفل سرعة الفصل في القضايا المنظورة أمامها.
ونوه المجلس بالجهود التي تبذلها المحكمة العليا في سبيل سرعة الفصل في القضايا وتطوير وتجويد أعمالها، وإصدار عدد من التعاميم القضائية لتنظيم العمل وضبط سير الإجراءات في المحاكم المختلفة.
وواصل مجلس القضاء مناقشة مشروع دليل إجراءات القسمة، وأحاله إلى الأمانة العامة للمجلس لصياغته بصورة نهائية بعد استيعاب جميع الملاحظات المقدمة عليه من بعض أعضاء المجلس، وتقديمه للمجلس في اجتماع قادم لإقراره.
كما ناقش مشروع تعديل بعض مواد قانون المرافعات والتنفيذ المدني، وكلف وزير العدل وحقوق الإنسان ورئيس هيئة التفتيش، بإعداد مصفوفة تستوعب الملاحظات والآراء والمقترحات المقدمة بشأن هذه التعديلات والرفع للمجلس بذلك في اجتماع قادم.
وفصل المجلس في عدد من تظلمات أعضاء السلطة القضائية وفقا للقانون، واطلع على بعض طلبات المتظلمين المحالة من مكتب رئاسة الجمهورية بشأن إعادة النظر في بعض الأحكام القضائية، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
وكان المجلس قد ناقش عددا من المواضيع المدرجة في جدول أعماله واتخذ بشأنها الإجراءات اللازمة، كما اطلع على محضر اجتماعه السابق وأقره.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو.. مظاهرات داعمة للمجلس العسكري بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة
نظّم مناصرو المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو أمس الأربعاء مظاهرات حاشدة لدعم الفترة الانتقالية، ورئيسها النقيب إبراهيم تراوري.
عمّت المظاهرات، التي جاءت بطلب من جهات على صلة بالنظام الحاكم، مناطق واسعة من البلاد من ضمنها العاصمة واغادوغو، ومدينة بوبوديولاسو، وديدوغو، وغيرهم من المدن الأخرى.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن ساحتي الأمة والحرية في العاصمة واغادوغو احتضنتا أكثر من مليون شخص، خرجوا للتضامن، وإعلان الدعم لرئيس المجلس العسكري الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري.
وبالتزامن، خرجت مسيرات مؤيدة للحكومة الانتقالية في عدد من العواصم الأفريقية والأوروبية التي توجد فيها جاليات من بوركينا فاسو، مثل دار السلام في تنزانيا، ومقديشو في الصومال، ونيامي في العاصمة النيجر، وأديس أبابا في إثيوبيا.
كما تجمّعت حشود مناصرة للمجلس العسكري الانتقالي في عواصم عربية وأوروبية تقودها جاليات من بوركينا فاسو مثل العاصمة الرباط في المملكة المغربية، وبرلين في ألمانيا.
ورفع المتظاهرون شعارات مؤيدة لرئيس المجلس العسكري، وأخرى مناوئة لفرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون.
وتأتي المظاهرات بعد أسبوع من إعلان الحكومة في واغادوغو عن إحباط محاولة انقلابية قالت إن جهات تقيم في الخارج تقف وراءها.
وشارك في المظاهرات المؤيدة للنقيب إبراهيم تراوري رئيس الوزراء في بوركينا فاسو ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، وعدد من أعضاء الحكومة، والقيادات الأمنية والعسكرية في البلاد.
إعلان إجراءات استثنائيةوأعلنت الحكومة من خلال الصفحة الرسمية لتحالف دول الساحل على منصة إكس أن المظاهرات جاءت دعما للنقيب إبراهيم تراوري وإظهار شعبيته، وخاصة بعد اتهامه من طرف قائد القوّات الأميركية في أفريقيا الذي قال إنه يسخّر ثروة البلاد من الذهب لحمايته ورغباته الشخصية.
وبالتزامن، أعلن مجلس الوزراء مساء أمس الأربعاء عن إجراءات خصوصية تتعلق بمظاهر الحياة السياسية في البلاد، من ضمنها، حل جميع الأحزاب السياسية وإلغاء القانون المنظّم لنشاطها.
كما قرّر المجلس إلغاء القانون الذي كان ينصّ على الاعتراف بمؤسّسة المعارضة ورئيسها، والسماح لها بممارسة الأدوار الديمقراطية من الرقابة على الحكومة وانتقادها.
وفي السيّاق، قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي إنه مصمّم على محاربة الإمبريالية والاستعمار الجديد حتى تتحقق العدالة والإنصاف، وفق تعبيره.