لم يسجل الملف الرئاسيّ أي جديد بانتظار عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت، لكن مبادرته الحوارية تعرّضت لضربة قوية من قوى المعارضة ستدفعه الى إعادة النظر بطرحه وفق مصادر سياسية لـ”البناء”، فلا يمكن إجراء حوار من دون الكتل المقاطعة وإن حصل فلن يثمر سياسياً، وترى المصادر بأن الرهان ليس على المساعي الفرنسية بل على الحوار بين التيار وحزب الله وإن نجح ضمن اتفاق فسيتمّ تأمين الأكثرية النيابية لانتخاب الوزير السابق سليمان فرنجية طالما أن نصاب الانعقاد مؤمن بالحضور المفترض لقوى المعارضة الذين يرفضون مقاطعة الجلسة.



وبحسب"اللواء" فقد تفاعل رفض المعارضة النيابية الرسالة الفرنسية لجهة الاجابة على الاسئلة المتعلقة بشرط الرئيس، فضلا عن الحوار مع حزب الله، والذهاب باتجاه تصعيد المعارضة له في الداخل، وعكفت الدوائر الفرنسية على تقييم الموقف، وسط بوادر اتجاهات فرنسية جديدة لجهة التعاطي مع الملف، وفي مقدمها تعليق مهمة الموفد الرئاسي جان- ايف لودريان.

وكتبت" الديار": تدل المعطيات ان القوى السياسية «المعارضة» غير معنية بإنجاح جولة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان، ولان «المكتوب يقرأ من عنوانه»، يشير الرد الاولي على سؤالي باريس الى وجود رغبة واضحة باحراج الفرنسيين لاخراجهم من المشهد عبر اظهار ضعف قدراتهم على ادارة الازمة اللبنانية، فكيف بحلها؟! لكن اوساط دبلوماسية فرنسية اكدت امام شخصيات لبنانية عدم وجود اي نية لدى الادارة الفرنسية للتراجع مهما بلغت حدود «التعطيل» غير البريء والذي يتجاوز المصالح الضيقة اللبنانية الى ما يرتبط بمصالح اقليمية ودولية لا ترغب فعليا بالمساعدة وتفعل عكس ما تقول. لكن باريس لن تستسلم بحسب تلك الاوساط.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجزائر ترفع أسعار إيجار البعثة الدبلوماسية الفرنسية وتُقلّص مساحة إقامة السفير

قررت الجزائر تقليص مساحة مقر إقامة السفير الفرنسي بالجزائر من 4 هكتارات إلى هكتار واحد. ومساحة السفارة المقدّرة بـ 14 هكتارا إلى هكتارين.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الجزائر قد تكون قرّرت تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل. حيث تحتفظ الجزائر في مثل هذه الحالات بحقها في تحديث أسعار الإيجار التي سترتفع إلى بضعة ملايين يورو.

للإشارة فقد قام رئيس بلدية نويي سور سين، كريستوف فورمانتين، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس مجلس مقاطعة “أو دو سين”. بإزالة المساحة المخصصة لوقوف سيارات مقر سفارة الجزائر في منطقة “نويي سور سين”.

وقرّر رئيس البلدية أيضا فرض ضريبة سنوية قدرها 11700 يورو على كابينة الأمن المثبتة أمام مقر السفارة.

مقالات مشابهة

  • الجزائر ترد بالمثل: تقليص مساحة السفارة الفرنسية وتهديد برفع الإيجار
  • الجزائر ترفع أسعار إيجار البعثة الدبلوماسية الفرنسية وتُقلّص مساحة إقامة السفير
  • إيران تندد بالتهديدات الفرنسية بفرض عقوبات جديدة عليها
  • اسعار المعدن الاصفر تتراجع عالمياً
  • القبض على 3 من مروجي الحشيش والإمفيتامين بجدة وجازان
  • محافظ الإسكندرية يستقبل قنصل فرنسا ووفدين من القنصلية ووكالة التنمية الفرنسية
  • طلبة مغاربة بمدرسة الإدارة يجرون تدريبات في المقاطعات و الجماعات المحلية الفرنسية
  • تركيا.. المعارضة تكشف مرشحها الرئاسي البديل إذا استمر اعتقال إمام أوغلو
  • أسعار الذهب تتراجع مع انحسار التوتر بين أميركا والصين
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة