السويد تستعد للحرب.. تحضير 30 ألف قبر لجنودها في حال وقوع كارثة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت السلطات السويدية استعدادها لتحضير مقابر لدفن 30 ألف جندي في حال اندلاع حرب أو وقوع كارثة كبيرة. وقد كلفت وكالة الطوارئ الوطنية السويدية (MSB) الكنائس ومحلات دفن الموتى بتأمين الأراضي اللازمة للدفن، استعدادًا لما قد يحدث في المستقبل القريب.
الاستعدادات المكثفة في مدينة غوتنبرغ
تستعد كنيسة السويد في مدينة غوتنبرغ، التي تدير غالبية المقابر في المدينة، لتنفيذ هذا المشروع الكبير.
10 هكتارات من الأراضي للدفن السريع
طالبت وكالة الطوارئ المحلية بتخصيص 10 هكتارات من الأراضي في مدينة غوتنبرغ لتكون جاهزة في حال وقوع أي طارئ. الهدف هو القدرة على دفن عدد كبير من القتلى بسرعة قد تصل إلى 5% من إجمالي السكان في حال تطور الأوضاع بشكل غير متوقع. وعبرت إيفينسيث عن ضرورة أن تكون هذه المقابر مرنة، بحيث يمكن نقل الجثث إلى دولهم الأصلية أو مدنهم في وقت لاحق حين تهدأ الأوضاع.
التهديدات الأمنية في ظل تصاعد التوترات
تصاعدت التوترات بين السويد وروسيا في الآونة الأخيرة، حيث تبذل القيادة السويدية جهودًا لرفع الجاهزية العسكرية في مواجهة تهديدات متزايدة. يُذكر أن هذا التحضير يأتي في وقت حساس، حيث يعتقد بعض القادة السويديين أن الحرب مع روسيا قد تصبح أمرًا واقعًا في المستقبل القريب.
يأتي هذا التحضير وسط تصاعد المخاوف في أوروبا من اندلاع صراعات قد تؤدي إلى أزمات إنسانية خطيرة، مما يفرض على الدول أن تظل جاهزة لمواجهة أسوأ السيناريوهات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويد السلطات السويدية كنيسة السويد حرب فی حال
إقرأ أيضاً:
السكرتير العام المساعد ببورسعيد يقود حملة مكبرة لنظافة «المقابر القديمة» بحي الزهور
قاد اللواء عمرو فكري، السكرتير العام المساعد لمحافظة بورسعيد، حملة مكبرة لنظافة المقابر القديمة بحي الزهور. بالتنسيق مع اللواء أيمن صبحي قليني، رئيس حي الزهور، وعدد من الجهات المعنية.
وأسفرت الحملة عن رفع كميات كبيرة من القمامة ومخلفات الأشجار والنباتات المتراكمة بين المقابر، في إطار خطة المحافظة للحفاظ على البيئة والمظهر العام. كما تم ضبط مخالفة بناء غير مرخصة داخل إحدى المقابر، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
وفي هذا السياق، تابع اللواء عمرو فكري أعمال النظافة التي تنفذها الشركة البريطانية للنظافة، ضمن الحملة المكثفة التي بدأت منذ أسبوع وتستمر حتى نهاية الشهر، بهدف رفع كفاءة النظافة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع مناطق الحي.
وأكد السكرتير العام المساعد أن هذه الحملات تأتي في إطار توجيهات محافظ بورسعيد بضرورة تكثيف جهود النظافة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددًا على استمرار المتابعة الميدانية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط أي مخالفات، بما يسهم في الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.
وذلك في إطار جهود محافظة بورسعيد للارتقاء بمستوى الخدمات وتحسين المظهر الحضاري، وبناءً على توجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد.