بوابة الوفد:
2025-01-16@16:51:29 GMT

شمال سيناء: زراعة الزعتر في المناطق الصحراوية

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

تحظى زراعة الزعتر بشعبية متزايدة في مناطق شمال وجنوب سيناء، حيث أصبح هذا النبات العطري رمزًا للتراث المحلي ومصدر دخل مستدام للعديد من الأسر.

يمتاز الزعتر السيناوي بجودته الفائقة، التي تُعزى إلى الظروف المناخية المميزة في المنطقة، مما يجعله منافسًا قويًا للزعتر الشامي الشهير.

تشير الإحصاءات إلى أن مناطق العريش، الشيخ زويد، وسط سيناء، وقرى بئر العبد، سانت كاترين، ورأس سدر شهدت توسعًا كبيرًا في زراعة الزعتر، والذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من وجبات الإفطار في كل بيت سيناوي.

حيث يُقدَّم الزعتر عادةً مع زيت الزيتون السيناوي كوجبة صباحية تقليدية.

وصرح المهندس ناجي إبراهيم محمد، مدير عام منطقة تعمير شمال سيناء، بأن الجهاز يعمل على دعم زراعة النباتات العطرية مثل الزعتر من خلال مشروعات موجهة للمزارعين، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين دخل الأسر السيناوية.

كما أكد أن الزعتر يُجمع ويُطحن ويُعبأ في عبوات خاصة تُصدَّر إلى مختلف محافظات مصر.

تتميز السيدات السيناويات بإبداعهن في استخدام الزعتر في إعداد الخبز والمعجنات، حيث يضيفن إليه لمسة فريدة من النكهة.

ويُستخدم الزعتر أيضًا في تحضير مشروبات ساخنة تُعزز المناعة وتساعد في تهدئة الجهاز التنفسي، مما يعكس الفوائد الصحية العديدة لهذا النبات.

تعمل وزارة الزراعة وجهاز تعمير سيناء على تعزيز التوسع في زراعة النباتات العطرية، بما في ذلك الزعتر، من خلال التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتقديم الدعم الفني والمادي للمزارعين، وتوفير تدريبات على أحدث تقنيات الزراعة والتسويق.

بفضل الجهود المستمرة، يُتوقع أن يواصل الزعتر السيناوي نموه وزيادة شعبيته، مما يعزز من مكانة سيناء كمركز رئيسي للزراعات العطرية والطبية في مصر.

وبذلك، يُعتبر الزعتر السيناوي ليس مجرد محصول زراعي، بل رمزًا ثقافيًا وتراثيًا يعكس ارتباط أهل سيناء بأرضهم واستغلالهم الأمثل للموارد الطبيعية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زراعة الزعتر شمال سيناء العريش

إقرأ أيضاً:

وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تسلمان مدافن صحية جديدة في شمال سيناء

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، تسليم المدافن الصحية بمدن العريش وبئر العبد والشيخ زويد لمحافظة شمال سيناء، وذلك تفعيلاً للبرتوكول المشترك بين وزارت البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع، بهدف التعاون فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية في مجال إدارة المخلفات، لتحسين الخدمات المقدمة في هذا القطاع الحيوي.

وقامت لجنة تضم ممثلي وزارات البيئة والتنمية المحلية ووزارة الدفاع و الهيئة العربية للتصنيع (الجهة المنفذة) وممثلي محافظة شمال سيناء، بمعاينة المدفن الصحى الخاص بمدينة العريش وتسليمه بشكل نهائي لمحافظة شمال سيناء.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مدفن مدينة العريش تبلغ تكلفته 31 مليون جنيه وهو موقع مخصص من قبل المحافظة ويقع على مساحة 5 أفدنة، حيث يُعد جزءاً من مشروعات البنية التحتية التي يتم تنفيذها من خلال التعاون بين عدد من الجهات المعنية، لافتة إلى أن هذا المدفن سيسهم في تحسين آلية التخلص من المخلفات بشكل آمن، ويعزز من قدرة الدولة على إدارة المخلفات بشكل فعال وصديق للبيئة، بما يتماشى مع أهداف مصر في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن المدفن عبارة عن خلية دفن رئيسية ملحق بها حوض لتبخير سائل الترشيح، ومحتويات المدفن تسمل  بوابه الدخول ، ميزان أرضى بسكول ، وغرفة أمن ،ومبنى ادراى ،وغرفة للموالدات ، وخزان وقود بالإضافة إلى مغسلة إطارات ،وخلية تجميع مخلفات صلبة ،وبحيرة تجميع السائل ، ومنظومة إنذار حريق .

مقالات مشابهة

  • وصول 100 طن سماد عضوي لدعم المزارعين في شمال سيناء
  • عضو التحالف الوطني توزع بطاطين ومواد غذائية على الأولى بالرعاية في شمال سيناء
  • تفاصيل خطة التنمية المحلية لدعم منظومة النظافة في شمال سيناء
  • الأعلى للثقافة يكرم المبدعين من شمال سيناء
  • ختام فعاليات الملتقى الثقافى بشمال سيناء
  • تسليم المدافن الصحية بمدن شمال سيناء
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تسلمان مدافن صحية جديدة في شمال سيناء
  • بنسبة 50%.. تخفيض رسوم التصالح بمخالفات البناء في شمال سيناء
  • زراعة شمال سيناء تقوم بحصر المساحة المنزرعة والمستصلحة
  • محافظ شمال سيناء يصادق علي تخفيض رسوم التصالح بنسبة 50%