آخر تحديث: 16 دجنبر 2024 - 3:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، على ضرورة الحذر في التعاطي مع الوضع السوري الجديد، لافتا الى ان واقع الحال يحتم على الحكومة التعاطي مع الحكومة السورية ولكن يجب الحذر.وقال الفتلاوي في حديث صحفي، أن “السياسة تحتم على الجميع التعاطي مع واقع الحال الموجود على الأرض، وهذا الأمر ينطبق على سوريا، حيث بالامكان ان تتعاطى الحكومة العراقية وحكومات الدول الاخرى مع المتغيرات والحكومة الانتقالية في سوريا”.

واضاف ان “حركة طالبان تعد من الحركات السنية المتطرفة، لكن مع سيطرتها على أفغانستان فقد بدأت الدول تتعاطى معها، اضافة الى ان الجمهورية الاسلامية قد تعاطت مع الوضع الجديد في أفغانستان، خصوصا انها احدى دول الجوار بالنسبة لها”.وبين ان “من الطبيعي ان يكون هناك ترحيب بالوضع السوري الجديد والحكومة الانتقالية، وفقا لواقع الحال على الارض، لكن يجب ان يكون هناك حذر شديد في التعامل مع الوضع الجديد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مع الوضع

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: أصبت سيادة الرئيس

الدراما في رمضان هذا العام قدمت الكثير من الأعمال، لكن لن يحدث شيء لو كان هناك موضوعات جادة شوية.”

بهذه الكلمات عبّر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مشاعر المواطنين الذين يتابعون الدراما هذه الأيام. كانت دعوة صريحة ومحترمة لأن تكون هناك أعمال درامية تراعي التقاليد والعادات وحرمة الشهر الفضيل.

هذا لا يعني أن كل الدراما كانت سيئة ،بل اغلبها دراما جيدة تقاوم سرقة الآثار وتناقش قضايا جادة ولكن بعضها ومنها قنوات ليست مصرية يدور حول الراقصات والمخدرات والجرائم.

الشعب كله يريد دراما هادفة، لأنها القوة الناعمة القادرة على التأثير على المجتمع، لكننا نحتاج إلى دراما هادفة ترتقي بمعاييرها وقيمها، وتسلط الضوء على الشعب المصري صاحب الحضارة العريقة، وتُبرز قيمه وأخلاقه.

 نتمنى أن تكون هناك أعمال درامية تجسد البطولات المصرية في مجالات العلم، والحرب، والسلام. وهذا ما تفعله الدول التي تسعى لبناء أجيال جديدة قوية،تنمي روح الانتماء، والرغبة في العمل، والطموح نحو المستقبل.

وعلى الفور، قام رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بتنفيذ توجيهات الرئيس، وبدأ العمل على وضع خطة لمراجعة محتوى الأعمال الدرامية القادمة، بهدف تقديم موضوعات تعكس هوية مصر الجديدة، وتدعم القيم التي نريد ترسيخها في المجتمع، مثل العمل والانتماء، وبناء المستقبل بروح الجدية والالتزام.

وإذا نظرنا إلى دراما رمضان هذا العام، ورغم كثرة الأعمال والمسلسلات، يبقى السؤال: ماذا قدمت لنا هذه الأعمال؟ ما هي المبادئ والقيم التي غرستها؟ أين هو العمل الذي عبّر عن روح الجمهورية الجديدة؟ وأين العمل الذي جسّد اللحظة التاريخية التي نعيشها الآن؟

كنت أتمنى أن أرى مسلسلًا يتناول التحديات والإنجازات في بناء العاصمة الإدارية الجديدة، أو عن بطولات المصريين في دعم غزة، أو عملًا يوثق الجهود المبذولة في تنمية سيناء، وغيرها من الموضوعات التي تعكس صورة مصر الحقيقية؛ مصر التي تتطلع بكل طاقتها نحو المستقبل، دون أن تنسى هويتها وقيمها.

أنا متأكدة أن التوجيهات الرئاسية، التي يتابعها رئيس الوزراء عن قرب، ستجعل من رمضان القادم موسمًا بطعم مختلف؛ طعم العمل والجد، والاحترام والالتزام بالآداب العامة.

نريد دراما تُظهر حقيقة الشعب المصري الأصيل، صاحب الحضارة والجدعنة، دراما تعكس ملامح مصر الجديدة، وتشارك في بناء الوعي، وتُعيد للدراما المصرية مكانتها كقوة ناعمة تؤثر في المجتمع، وتسهم في نهضته وتقدمه.

وكل عام ومصر، قيادةً وشعبًا، بخير.

مقالات مشابهة

  • الاستعمار الجديد.. الحكاية العجيبة للفرنك الأفريقي
  • إسرائيل.. غانتس يدعو لمقاومة الحكومة بما يتماشى مع القانون
  • بيان من الوداد إلى جماهيره بشأن مباراة الفتح
  • صنعاء تكتبُ بدم الأحرار عهدَ الفتح القادم
  • مركز حقوقي يدعو الحكومة اليمنية للتدخل العاجل لإنقاذ عائلة يمنية تواجه انتهاكات جسيمة بالهند
  • رئيس وزراء كندا الجديد يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • وزير الشئون النيابية: الحكومة تعكف على إعادة مناقشة بعض مواد قانون العمل الجديد
  • السوداني يدعو محافظ الديوانية إلى الالتزام بخطط الحكومة
  • المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يدعو للاعتصام رفضاً لاستئناف حرب الإبادة على غزة
  • إلهام أبو الفتح تكتب: أصبت سيادة الرئيس