القصة الكاملة لميل عقار مصر القديمة وإخلاء السكان لإزالته
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تلقت محافظة القاهرة، بلاغًا بوجود ميل في أحد العقارات بمنطقة حارة المنفي المطلة على الكورنيش في حي مصر القديمة، وفورًا تم إرسال اللجان اللازمة لفحص العقار، وتشكيل لجنة لتؤكد وجود ميل بالعقار رقم 6 حارة المنفي بكورنيش النيل بحي مصر القديمة.
تفاصيل ميل عقار مصر الجديدة
بدأ حي مصر القديمة في تنفيذ قرار إخلاء العقار لتهديده لسلامة السكان، وتشكيله خطورة عليهم ونقل متعلقات السكان، تمهيدًا لإزالته حرصًا على سلامة العقارات المجاورة والأرواح.
وبالفعل أخلت الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة، عقار مائل بحى مصر القديمة 6 حارة المنفى من كورنيش النيل، وتابع اللواء أيمن السعيد رئيس حي مصر القديمة استكمال إجراءات تنفيذ قرارات الإخلاء لسكان العقار، لوجود ميل به وتهديده، كما وجه بسرعة الانتهاء من إجراءات الإخلاء ونقل متعلقات المواطنين والبدء فى أعمال الإزالة.
انهيار عقار من 5 طوابق في حدائق القبة
انهار عقار قديم مكون من 5 طوابق بمنطقة حدائق القبة شرق العاصمة المصرية القاهرة، حيث تلقت السلطات بلاغًا بانهيار عقار قديم في شارع مصطفى عمر بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة، وعلى الفور انتقلت قوات الإنقاذ وسيارات الإسعاف لموقع الحادث، بالمعاينة تبين أن العقار مكون من 5 طوابق فيما تكثف قوات الإنقاذ جهودها للبحث عن أي أشخاص أسفل المنزل.
وانتقلت اللجنة الهندسية التابعة لمحافظة القاهرة لمعاينة العقار، وفحص العقارات المجاورة، فيما كشفت التحقيقات أن العقار صادر له قرار إزالة منذ عامين وخالٍ تمامًا من السكان.
وليس هذا الانهيار هو الأول في حدائق القبة حيث إنه في 18 يوليو الماضي لقي 8 أشخاص مصرعهم وأصيب 5 آخرون في انهيار عقار مكون من 5 طوابق.
وكان قد لقي شخصان مصرعهما وأصيب 3 آخرون في انهيار عقار بشارع ابن العفيفي مكون من طابقين في نفس المنطقة وهي حي الجمرك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منطقة حدائق القبة انهيار عقار انهيار عقار قديم حدائق القبة محافظة القاهرة مصر الجديدة مصر القديمة من 5 طوابق مکون من
إقرأ أيضاً:
الخيالة والجمالة يثيرون أزمة| ماذا حدث في اليوم الأول لتشغيل الأهرامات؟.. القصة الكاملة
في مشهد كان من المفترض أن يكون احتفاليًا بانطلاقة حقبة جديدة في إدارة السياحة بمنطقة الأهرامات، كشفت تجربة التشغيل التجريبي الأولى للمنظومة الجديدة التي أطلقتها شركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية عن مشهد معقد يجمع بين الطموح والاصطدام بالواقع. ما بدأ كيوم واعد شهد تسجيل رقم قياسي في أعداد الزوار، سرعان ما تحوّل إلى حالة من الفوضى بسبب تدخلات غير متوقعة أثرت على انسيابية التجربة، وأثارت تساؤلات حول مستقبل هذا المشروع الحيوي.
بداية مبشرة.. أرقام قياسية وتنظيم فائقأعلنت شركة أوراسكوم بيراميدز، في بيان رسمي، عن انطلاقة ناجحة لمنظومة زيارة هضبة الأهرامات الجديدة يوم الثلاثاء الماضي، حيث بدأ التشغيل التجريبي من الساعة السابعة صباحًا وحتى الحادية عشرة صباحًا.
وسجّلت المنطقة خلال هذه الفترة عددًا غير مسبوق من الزوار بلغ 13,800 شخص، متجاوزًا المعدلات المعتادة بأضعاف، ما يشير إلى الاهتمام الشعبي والعالمي المتزايد بهذا المشروع، الذي يسعى إلى إعادة تقديم تجربة زيارة الأهرامات بروح عصرية ومنظمة.
ومن أبرز الملامح التنظيمية التي لاقت استحسان الزائرين، توفير أكثر من 45 أتوبيسًا كهربائيًا صديقًا للبيئة، انطلقت في رحلات منتظمة كل ثلاث دقائق، وهي وتيرة أسرع من المعدل المحدد مسبقًا (خمس دقائق)، ما يعكس كفاءة التخطيط والتنفيذ التقني للمشروع.
إعادة تنظيم حركة الدواب| محاولة لإرضاء الجميعواحدة من أبرز ملامح هذه المنظومة، كانت تخصيص "منطقة التريض" لأصحاب الخيول والجمال، والتي تم تطويرها خصيصًا لضمان سلامة وتنظيم التنقل داخل المنطقة الأثرية، دون إلغاء تجربة ركوب الدواب، بل إعادة تنظيمها لتتناسب مع الطابع الحضاري للموقع.
لكن الرياح لم تجرِ كما اشتهت السفن؛ ففي 7 أبريل، وقبل أقل من 24 ساعة من التشغيل، تلقت الشركة تعليمات مفاجئة من محافظة الجيزة تطالب بتغيير المسار المعتمد، استجابة لضغوط بعض أصحاب الدواب، وهو ما اعتُبر تدخلًا غير محسوب في مسار خطة التشغيل.
الفوضى تعكر صفو التجربةتبع هذا التغيير المثير للجدل تداعيات سلبية سريعة. ففي الساعة الحادية عشرة صباحًا، قام عدد من أصحاب الدواب بقطع الطرق داخل الهضبة، مما أدى إلى توقف حركة الأتوبيسات الكهربائية وتعطّل المنظومة في أكثر من موقع.
كما شهد الموقع حالات من التعدي اللفظي ومحاولات تكسير سيارات موظفي الشركة، كل ذلك على مرأى من بعض الجهات الأمنية، التي لم تتدخل بشكل فوري، ما ألقى بظلاله على شعور الزوار بالأمان والتنظيم.
رؤية تنموية تصطدم بواقع معقدورغم التحديات، أكدت الشركة أن التشغيل التجريبي جاء بالتنسيق الكامل مع وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في خطوة تهدف إلى استكشاف العقبات قبل بدء التشغيل الرسمي.
كما طرحت الشركة، خلال اجتماع رسمي حضره الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اقتراحًا بتمكين شركات السياحة من استخدام حافلات كهربائية خاصة لنقل أفواجها داخل الهضبة، وهو مقترح لاقى ترحيبًا واسعًا، ما يدل على رغبة قوية في إيجاد حلول مرنة وعملية تُرضي كافة الأطراف دون الإخلال بجوهر المشروع.
تحذير من الانزلاق نحو الفشلفي ختام بيانها، حذّرت شركة أوراسكوم من أن الاستمرار في تعديل المسارات أو اتخاذ قرارات مفاجئة دون دراسة أو تنسيق، قد يؤدي إلى فشل المشروع بالكامل، ويهدد بتشويه صورة مصر أمام العالم.
وشدّدت على ضرورة الالتزام بالخطة الأصلية المدروسة، التي وضعت لتقديم تجربة حضارية تُعلي من قيمة أحد أهم مواقع التراث العالمي، بما يعكس وجه مصر السياحي والحضاري الحقيقي.
بين الحلم والواقع.. هل تنتصر التجربة الحديثة؟لا شك أن ما جرى أمس الثلاثاء في هضبة الأهرامات يمثل فصلًا جديدًا في محاولة تطوير القطاع السياحي المصري، لكنه أيضًا يسلط الضوء على التحديات المعقدة المرتبطة بإعادة تنظيم المصالح المتضاربة.
فهل ينجح المشروع في تجاوز العقبات والضغوط ليُصبح نموذجًا يُحتذى به في تطوير المواقع الأثرية؟ أم أن الفوضى ستُفسد الحلم الكبير؟ الإجابة لا تزال معلقة، لكن ما هو مؤكد أن نجاح هذه المبادرة لا يحتاج فقط إلى بنية تحتية وتقنيات حديثة، بل إلى إرادة جماعية ورؤية متكاملة تُقدّر أهمية التغيير، وتحميه من الارتداد إلى الوراء.