روساتوم تختتم مهرجان العلوم الثاني في مصر
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نظّمت روساتوم، المهرجان الثاني للعلوم في مصر في الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2024 في كل من القاهرة والعلمين والإسكندرية بهدف زيادة الوعي بالتكنولوجيا النووية، وتعزيز الشغف بالعلوم بين الشباب، وإظهار الإمكانيات التحويلية للعلوم والتكنولوجيا النووية.
جذب المهرجان مشاركة أكثر من 2800 طالب وطالبة من المدارس والجامعات من مختلف المؤسسات التعليمية.
تضمن المهرجان سلسلة من الفعاليات جذبت مشاركة أكثر من 2800 طالب من المدارس والجامعات في كل من القاهرة والعلمين، والإسكندرية.
كما شارك خبراء من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء (NPPA) وهيئة الطاقة الذرية المصرية (EAEA) في الفعاليات، حيث قدموا رؤى حول تاريخ الطاقة النووية في مصر وتطور مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، بما في ذلك جدولها الزمني وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية. وقدمت هذه الجلسات منظورًا شاملاً عن المبادرات الذرية في مصر ودورها المحوري في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وعن نجاح مهرجان العلوم في مصر، صرّح مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر: "يمثل مهرجان العلوم أكثر من مجرد حدث عابر؛ إنه منصة استراتيجية تهدف إلى إلهام وتمكين جيل المستقبل من المبتكرين. في كل لقاء مع الشباب، نلمس شغفهم العميق ورغبتهم في استكشاف آفاق العلوم المتقدمة. هؤلاء الطلاب، الذين يتمتعون بالفضول والطموح، لن يكونوا فقط شهودًا على إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، بل سيصبحون أيضًا عناصر أساسية في تشكيل مستقبل العلوم والتكنولوجيا في مصر. من خلال فعاليات مثل مهرجان العلوم، نسعى إلى تقريب أحلامهم من الواقع عبر تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في التقدم العلمي محليًا والتنافس على المستوى العالمي."
قدّم المهرجان، الذي استمر لمدة أسبوع، أنشطة مصممة خصيصًا لجميع الفئات العمرية. ففي الجامعات تم تقديم عدد منالفعاليات لاستكشاف اتجاهات الطاقة النووية العالمية، والتقنيات منخفضة الكربون، والابتكارات العلمية المرتبطة، بينما قدمت الندوات المهنية فرصًا للمنح الدراسية في روسيا والمهن المتاحة في مجال الطاقة النووية النظيفة.
كجزء من الفعاليات، نظّمت روساتوم عروضًا لفيلم “Nuclear Now” للمخرج أوليفر ستون، الذي يستعرض مسار الطاقة النووية ويشرح فوائدها في مواجهة التحديات البيئية العالمية ويفند المفاهيم الخاطئة عن الصناعة النووية الحديثة. أما بالنسبة للجمهور الأصغر سنًا، فقد اشتملت أنشطة المدارس على تجارب عملية ومحاضرات تفاعلية لجعل العلوم سهلة الفهم بشكل مثير وتفاعلي أثار اهتمام المشاركين الشباب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
من جهته، صرّح الدكتور ألكسندر ناخابوف، نائب رئيس قسم الفيزياء النووية والهندسة بمعهد أوبنينسك للطاقة النووية: "يمثل مهرجان العلوم منصة فريدة لرأب الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مما يلهم الطلاب لاستكشاف الإمكانات التحويلية للفيزياء والهندسة النووية. كان التفاعل مع طلاب الجامعات والمدارس في مصر تجربة استثنائية، حيث عكس شغفهم وفضولهم الدور المحوري للتعليم في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة وتعزيز الابتكار التكنولوجي."
من جانبها، أشارت البروفيسورة فاليريا ف. بودكو، رئيسة مركز القبول الدولي في الجامعة الوطنية للأبحاث النووية (MEPhI)، إلى الاهتمام القوي والتفاعل الذي أبداه الطلاب خلال جلساتها، مؤكدةً على دور المهرجان في توجيه العقول الشابة نحو الفرص التعليمية والمهنية في العلوم النووية. وأعربت بودكو عن ثقتها في أن هؤلاء الطلبة الموهوبين لديهم القدرة على أن يصبحوا مساهمين رئيسيين في التقدم العلمي والتكنولوجي في مصر.
من جانبهم، أعرب الطلاب والمتطوعون عن حماسهم تجاه المهرجان. وقال عبد الرحمن محمد سعد، طالب في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: "ألهمتني الجلسات أن أرى العلوم النووية ليس فقط كمجال دراسة بل كوسيلة لحل التحديات العالمية." ومن جهتها، قالت مروة إبراهيم، مدرس مساعد بجامعة النيل: "إن رؤية الحماس في عيون الطلاب تجعل كل الجهد المبذول مستحقا. إنه أمر رائع أن أكون جزءًا من شيء يمكنه تشكيل مستقبل هؤلاء الشباب."
يُعد أسبوع مهرجان العلوم جزءًا من مبادرة روساتوم العالمية لتعزيز التعليم والابتكار، التي تم تنفيذها بنجاح في دول تطور صناعات نووية، مثل الهند، وبنغلاديش، وأوزبكستان، وبيلاروسيا.
تعتبر محطة الضبعة للطاقة النووية أول محطة نووية في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، على بُعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. ستتألف المحطة من أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميغاوات لكل منها، ومجهزة بمفاعلات روسية التصميم من طراز VVER-1200. ويعد هذا التصميم تطورًا للجيل الثالث + الذي يلبي جميع متطلبات الأمان الدولية.
تعمل روسيا بنشاط على تطوير التعاون مع جميع الدول المهتمة، وتستمر في تنفيذ مشاريع دولية كبرى. وتشارك روساتوم وفروعها بشكل نشط في هذا العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكاديمية العربية للعلوم منخفضة الكربون المحطات النووية لتوليد الكهرباء الاقتصاد الوطني الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الطاقة المستدامة المدارس والجامعات للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الطاقة النوویة للطاقة النوویة مهرجان العلوم العلوم ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
"عبد المطلب" يشهد حفل ختام الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، مساء اليوم الثلاثاء، حفل ختام الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية والتي تم خلالها إعلان جوائز دورة الفنان نور الشريف.
محافظ الأقصروقال محافظ الأقصر، في كلمته: مرحبا بكم جميعا في مدينة الأقصر، واعتذر عن عدم حضوري لحفل الافتتاح لظروف طارئة، وأعبر لكم عن سعادتي بوجود هذا الحشد الإفريقي الكبير من زوار مدينة الأقصر، ثم توجه بالشكر إلى السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس المهرجان السيناريست، وعزة الحسيني مدير المهرجان.
وأكد المحافظ، على أهمية السينما وما تصنعه الفنون في الشعوب، مجددا الترحيب بالضيوف في مدينة الفن، مدينة الشمس، ومضيفا: الفن والثقافة وجهان لعملة واحدة قادرة علي تنمية العلاقات والصداقات بين جميع الدول الأفريقية، مشيرا إلى أنه وإن كنا ابتعدنا قليلا في السابق عن الموضوع الإفريقي، إلا اننا في عهد الرئيس "عبد الفتاح السيسي" نحرص علي إعادة هذا الترابط الهام وتعميق اواصر التعاون بين الدول الإفريقية، ونتمنى في العام القادم حضور كل دول افريقيا لتشرفينا في الدورة القادمة.
وعقب ذلك شارك المحافظ، في توزيع الجوائز والتكريمات ومنحها للفائزين مع رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان بالإضافة إلي أعضاء لجان التحكيم ورعاة الجوائز، وقدم مراسم توزيع الجوائز الفنانة المصرية ياسمين الهواري، والمذيعة السودانية تسنيم رابح.
مهرجان الأقصر للسينما الافريقية يعلن جوائز دورته الرابعة عشرةوأعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن جوائز دورته الرابعة عشرة، دورة الفنان نور الشريف بحضور محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب ممدوح عمارة، الذي شارك في توزيع الجوائز ومنحها للفائزين مع رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان ، وقدم مراسم توزيع الجوائز الفنانة المصرية ياسمين الهواري، والمذيعة السودانية تسنيم رابح .
وفي كلمته أعلن السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان عن إطلاق مبادرة تهدف إلى تعزيز حضور الأفلام الإفريقية في القارة السمراء، المبادرة تدعو إلى تخصيص شاشة سينمائية في كل دولة إفريقية لعرض الأفلام الإفريقية فقط.
شارك في دورة هذا العام 35 دولة أفريقية، وتنافس 65 فيلما في مختلف المسابقات، وبدأ المهرجان بتقدم لجنة تحكيم وجوائز مسابقة مشروعات الفيلم التسجيلى الطويل والتى تقدم جوائز مالية ولوجيستية لدعم الفيلم التسجيلى، وتبلغ قيمتها ( 850) ألف جنيه، فقد زادت الشراكات وتجددت هذا العام مع الكثير من المؤسسات التي تدعم المشروعات التسجيلية الطويلة في مرحلة الإنتاج وما بعد الإنتاج.
وجاءت جوائز المشاريع الفائزة في مسابقة الأفلام الوثائقية كالتالي : فاز بالجائزة الأولى والتي تبلغ 6000 دولار فيلم جذور الذاكرة، للمخرجة مي الحسامي، والجائزة الثانية ذهبت إلى فيلم ذكريات أمنة لسلمى سعد حلمي أمين وبلغت قيمتها 4000 دولار، أما فيلم "بنات الجزيرة الخضراء" لروجينا طارق كمال الدين حصل على الجائزة الثالثة بقيمة "4000 دولار".
ختام مهرجان السينما (1) ختام مهرجان السينما (2) ختام مهرجان السينما (3) ختام مهرجان السينما (4) ختام مهرجان السينما (5) ختام مهرجان السينما (6) ختام مهرجان السينما (7) ختام مهرجان السينما (8) ختام مهرجان السينما (9) ختام مهرجان السينما (10) ختام مهرجان السينما (11) ختام مهرجان السينما (12) ختام مهرجان السينما (13) ختام مهرجان السينما (14) ختام مهرجان السينما (15) ختام مهرجان السينما (16) ختام مهرجان السينما (17) ختام مهرجان السينما (18) ختام مهرجان السينما (19) ختام مهرجان السينما (20) ختام مهرجان السينما (21) ختام مهرجان السينما (22) ختام مهرجان السينما (23) ختام مهرجان السينما (24)