ترامب يقترح عام 2026 موعدا لمحاكمته بتهمة التدخل لإلغاء نتيجة الانتخابات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
طلب محامو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمس تحديد أبريل 2026 موعدا لمحاكمة موكلهم بالتهم الفدرالية الموجهة إليه بالتآمر لإلغاء نتيجة انتخابات عام 2020، أي بعد فترة طويلة نسبيا من الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
ويأتي هذا الطلب في وقت يدفع فيه المدعي الخاص جاك سميث باتجاه افتتاح المحاكمة في 2 يناير، وهي واحدة من أربع محاكمات جنائية يواجهها ترامب بينما يخوض حملته لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية والعودة إلى البيت الأبيض.
وقال فريق محامي الرئيس السابق في مطالعته "المصلحة العامة تكمن في العدالة والمحاكمة النزيهة، وليس التسرع في إصدار الأحكام". رئيس بلدية موسكو: الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيّرة اخترقت أجواء المدينة منذ 46 دقيقة ترامب محذراً من فقدان الدولار هيمنته عالمياً: بلادنا ستذهب إلى الجحيم! منذ ساعة
وبرر فريق المحامين موقفه بأن حجم المستندات في القضية يتطلب شهورا للإطلاع عليها. وأضاف "اذا افترضنا أنه بامكاننا البدء اليوم بمراجعة الوثائق، سوف نحتاج أن نتقدم بوتيرة قراءة 99,762 صفحة يوميا (...) حتى الموعد المقترح لاختيار هيئة المحلفين".
ومن المقرر أن تصدر القاضية تانيا تشوتكان في 28 أغسطس قرارها بشأن موعد المحاكمة. وكان سميث قد قال سابقا في الطلب الذي تقدم به لتحديد موعد المحاكمة في يناير "إن تاريخ المحاكمة المقترح من الحكومة (2 يناير) يمثل توازنا مناسبا بين حق المدعى عليه في إعداد دفاعه واهتمام الرأي العام القوي بإجراء محاكمة سريعة في القضية".
من ناحية ثانية، قال ترامب أمس إنه ألغى مؤتمرا صحفيا كان من المقرر عقده الأسبوع المقبل لإعلان تقرير حول انتخابات عام 2020 في ولاية جورجيا، وأضاف أن محاميه سيدرجون دفوعه ضمن المستندات المقدمة للمحكمة بدلا من ذلك.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ترامب: آمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد إنه يأمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع لإنهاء الصراع بينهما.
وأضاف ترامب في منشور على موقع تروث سوشال: "ستبدأ كلتاهما بعد ذلك في إقامة علاقات تجارية ضخمة مع الولايات المتحدة الأميركية المزدهرة وتحقيق ثروة طائلة".
وفي وقت سابق، أوضح ترامب أنه ليست لديه مصلحة في مواصلة جهود الوساطة الأميركية إذا كان الطرفان غير مستعدين للتوصل لحل وسط.
وأضاف: "إذا جعل أحد الطرفين الأمور صعبة للغاية، لأي سبب من الأسباب، سنقول لهم أنتم حمقى، وأنتم بلهاء، وسنتجاهل الموضوع ببساطة".
وأوضح الرئيس الأميركي قائلا: "لكن نأمل ألا نضطر إلى فعل ذلك".