مسقط- الرؤية

يدرك بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان- أهمية الاستراتيجيّات التي تشتمل عليها رؤية عمان 2040، وهي خطّة استراتيجيّة وطنيّة هادفة إلى تطوير مختلف الأعمال التجاريّة وقطاع الشركات والمؤسّسات من خلال استثمار فرص النموّ المتاحة في الأسواق بما يسهم في تطوير أعمالهم وأنشطتهم الاقتصاديّة.

وفي هذا الإطار، وضع البنك استراتيجيّات وأهدافا تتماشى مع خطط الرؤية بهدف تطوير قطاعات الأعمال وتمكين الشركات والمؤسّسات للاستفادة من الفرص المتاحة في الأسواق المحليّة والدوليّة والعالميّة، كما نجح بنك مسقط في الاستجابة لمتغيّرات السوق والاحتياجات والمتطلّبات المتنامية لزبائنه من المؤسّسات الحكوميّة والشركات والمؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة.

وتعكس الحملة الجديدة التي أطلقها بنك مسقط، ممثلاً في دائرة الخدمات المصرفية للشركات، تحت عنوان "عزم وإنجاز" دور البنك في تطوير قطاع الشركات باعتباره جهة موثوقة لتمكين زبائنه من الشركات من التقدّم والنمو، إذ تؤكّد الحملة أيضًا على الالتزام الراسخ للبنك بفهم التطلعات المُميّزة لزبائنه وتحويلها إلى إنجازات ملموسة، وذلك من خلال تقديم حلول مصرفيّة مخصّصة وتقنيات مُبتكرة وخدمات سلسة تمكن الشركات من الازدهار في بيئة اقتصادية وديناميكيّة.

ومن خلال مواءمة جهوده مع طموحات زبائنه، يؤكّد بنك مسقط على أن استراتيجيّته في دعم قطاع الشركات لا تقتصر فقط على توفير خدمات مصرفية تمكّن الزبائن من تنفيذ المعاملات المالية فحسب، بل تهدف أيضًا إلى تحقيق قيمة مضافة وتعزيز النمو المستدام للقطاع مستقبلاً.

وتُعزى مسيرة النجاح المُستمر لبنك مسقط في تطوير قطاع الشركات إلى علاقاته القوية مع زبائنه وتفانيه الراسخ في تعزيز القيم المؤسّسية. ويتّسم التزام البنك بهذه القيم المؤسّسيّة بتفانيه في اتّباع منهجيّة رصينة ومرتكزة على الجودة؛ مما ساهم في دعم الشركات والمؤسّسات لتحقيق النُّمو المستدام في مختلف أنشطتها وأعمالها.

وعلى مدار أكثر من أربعة عقود، لعب بنك مسقط دورًا فعَّالاً في تعزيز الخدمات المصرفية للشركات، وتعزيز مكانته كشريك مصرفي موثوق به في السلطنة، وذلك من خلال توفير مجموعة واسعة من الخدمات المصرفيّة والحلول الرقمية المبتكرة للشركات والمؤسّسات الحكوميّة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ الأمر الذي ساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذه القطاعات ودفع عجلة النمو الاقتصادي في البلاد.

وقالت إلهام بنت مرتضى آل حميد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط، إنَّ البنك يولي أهمية كبيرة لقطاع الشركات والمؤسّسات الحكومية والمؤسّسات الصغيرة والمتوسطة، مشيرة إلى أنَّ بنك مسقط يحرص باستمرار على مواكبة المستجدّات التي تطرأ على الأسواق وتقديم حلول ومنتجات مصرفيّة متنوّعة ستمكّن هذه القطاعات من تحقيق أهدافها وتطلعاتها الاستراتيجية.

وأوضحت إلهام آل حميد أنَّ الحملة التي أطلقها البنك خلال الفترة الماضية تعكس التزامه بتطوير قطاع الشركات والمؤسّسات الحكوميّة والتقدم الذي تحقق من خلال التعاون الناجح بين البنك وهذه القطاعات، مؤكدة أن بنك مسقط من أوائل المؤسّسات المالية التي تنفّذ خطة استراتيجيّة في التحول الرقمي ومواكبة مختلف المستجدات والتطورات التكنولوجية وذلك من خلال تقديم حلول وخدمات مصرفيّة متكاملة ومبتكرة تساهم في تطوير كفاءة أعمال هذه الشركات والمؤسّسات بما يُلبّي احتياجاتهم المختلفة.

وبينت أنَّ هذه التطوّرات سوف تمكّن الزبائن من الشركات والمؤسّسات الحكوميّة والمؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة من إدارة أعمالها بسلاسة والتوسّع في أنشطتها، مؤكّدة التزام البنك بتبنّي الابتكار بما يمكّن الزبائن من مواكبّة تطوّرات القطاع ومستجدّاته بثقة.

ويقدّم بنك مسقط مجموعة واسعة ومتكاملة من الخدمات المبتكرة والتسهيلات المتميّزة المصمّمة خصيصًا لتمكين الزبائن من الشركات والمؤسّسات من استكمال مُعاملاتها المختلفة بشكل أكثر سرعة وكفاءة وأقلّ تكلفةً وتساهم في تلبية احتياجاتها المُختلفة.

وحرص البنك على تعزيز استراتيجيّته في توسيع شبكة فروعه، حيث افتتح خلال السنوات الماضية 5 فروع مصمّمة لخدمة الزبائن من المؤسسات الحكومية والشركات حيث يوجد فرعان في محافظة مسقط وفرع واحد في كُلٍ من صحار وصلالة والدقم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ثغرات تهدد الشركات.. الذكاء الاصطناعي يعيد رسم ملامح الأمن السيبراني

شمسان بوست / متابعات:

في ظل تصاعد وتيرة الهجمات السيبرانية المتطورة، تشهد المؤسسات حول العالم تحديات معقدة تتطلب استجابات مرنة وسريعة، فبينما يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مشهد الأمن السيبراني، تزداد المخاطر على الشركات التي تجد نفسها أمام تهديدات غير مسبوقة.


* فجوات واضحة

في دراسة حديثة أجرتها كاسبرسكي بعنوان “الدفاع السيبراني والذكاء الاصطناعي: هل أنت مستعد لحماية منظمتك؟”، تم تسليط الضوء على الفجوات الأمنية التي تواجهها المؤسسات بمختلف أحجامها.


وأوضحت الدراسة، أن نحو 19% من المشاركين عالميًا و23% من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا يرون أن أنظمتهم تعاني فجوات كبيرة في الحماية السيبرانية.


وفي الإمارات، أقر 35% من المشاركين بهذا التحدي، ما يعكس تزايد القلق من قدرة المؤسسات على التصدي للتهديدات السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.


* تحديات بناء أنظمة الحماية

ورغم وعي الشركات بخطورة التهديدات، فإن العديد منها يواجه صعوبات كبيرة في تعزيز أمنها السيبراني، ومن بين أبرز هذه التحديات، نقص التدريب المتعلق بالأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي، حيث أشار 44% من الشركات عالميًا و50% في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا إلى أن غياب المهارات المناسبة يمثل عقبة حاسمة.


كما يُعد تعقيد إدارة البنى التحتية للأمن السيبراني تحديًا كبيرًا، إذ أكد 44% عالميًا و48% في المنطقة أن هذا التعقيد يصعب من مهمة البقاء في الطليعة أمام المهاجمين.



أما نقص الأدوات الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فقد أشار إليه 43% من المشاركين عالميًا و46% في المنطقة كعائق رئيسي أمام بناء دفاعات قوية.


* فشل التكيف مع التهديدات السيبرانية

الإخفاق في التصدي للتهديدات المتزايدة قد يترتب عليه عواقب وخيمة، فبحسب الدراسة، يخشى 58% من المشاركين عالميًا و59% في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا من حدوث تسريبات للبيانات السرية.


كما أشار 52% منهم إلى أن هذه الهجمات قد تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة وانخفاض ثقة العملاء، وهو ما يشكل خطرًا مباشرًا على استدامة الشركات.



على الصعيد الآخر، أبدى 47% من المشاركين عالميًا و54% إقليميًا قلقهم من الأضرار طويلة الأمد على سمعة مؤسساتهم، ما قد يؤدي إلى انسحاب المستثمرين ورفع دعاوى قضائية، بالإضافة إلى إمكانية تعرض بعض الشركات لإغلاق جزئي أو كلي.


* تعزيز الأمن السيبراني

وأكد مدير أمن المعلومات لدى كاسبرسكي، أليكسي فوفك، أن صعود الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يُعد نقطة تحول في مشهد الأمن السيبراني، مضيفًا أنه “يتوجب على المؤسسات التحرك سريعًا لتحصين دفاعاتها عبر الاستثمار في الأدوات المتطورة وتدريب الموظفين على التعامل مع التهديدات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي”.


وأكد فوفك، أن الفشل في التكيف سيؤدي إلى خسائر جسيمة ليس فقط على المستوى المالي، بل أيضًا على صعيد التشغيل والسمعة.

مقالات مشابهة

  • ثغرات تهدد الشركات.. الذكاء الاصطناعي يعيد رسم ملامح الأمن السيبراني
  • القاهرة والخرطوم.. تعاون استراتيجي يعزز الأمن المائي والتنمية المستدامة
  • العمل: تعاون استراتيجي مع الامم المتحدة لتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا
  • السلام يعزز صفوفه استعدادا للقاء مسقط في دوري الأولى
  • "جرب جنوب الباطنة" يعزز نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • إطلاق النسخة الأولى من "جوائز صناع المحتوى" لتمكين المبدعين
  • الرئيس السيسي: تطوير الخدمات المصرفية الإلكترونية ضرورة لتعزيز الاقتصاد
  • وزير البترول يشهد توقيع اتفاقيات تحالف استراتيجي بين الشركات المصرية والسعودية
  • أخبار محافظة بني سويف.. استعدادات الأجهزة التنفيذية للتعامل مع الأزمات والطوارئ.. ومراجعة قوائم سكن كريم.. افتتاح مشروع تعزيز النمو المستدام لدعم المزارعين والمرأة
  • افتتاح مشروع تعزيز النمو المستدام لدعم المزارعين والمرأة ببني سويف